للمؤلف: إبراهيم بن عمر السكران
كثيراً ما نرجع إلي دفاترنا القديمة فنجد خططاً وآمالاً كثيرة ومرت الأيام وجف الحبر ولم نتحرك شبراَ، الوقت يمر والأهداف حبيسه الأوراق “عامل يفسر كثير من فشل الطموحات والأحلام هذا العامل بكل اختصار هو أن الخطط فوق الصخور والارجل مازالت ناعمة ما حفيت بعد”
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
« معالي الأمور , والطموحات الكبرى , في العلم والتعليم والتأليف والإصلاح والتغيير والنهضة بالأمة , لا تكشف وجهها لك , حتى تمسح العرق عن جبينك بيدٍ ترتعش من العناء »
الصفحة( 12-13)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"الجنه لا يوصل إليها إلا بمكابدة ما تكرهه النفوس من ترك الهوئ والشهوات"
الصـــــــفحة(21)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"برغم أن النحل يدافع على بيوته بلسع من يقترب منه فإن الناس.. تغامر لتجني العسل وتتمتع بحلاوته، وهكذا طموحات الحياة..."
الصـــــــفحة(24)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"صحيح أن حالة التفرج والترقب هذه فيروس خطر يهدد حياة كل واحد منا , لكن الشباب الذي يعيش المرحلة الذهبية للتحصيل العلمي هي في حقه أفضح وأكثر خطورة"
الصفحة(32)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" الوعاء الجميل يفتح شهية المتلقي للغذاء النافع "
الصـــــــفحة(46)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومن أعظم وسائل الدعوة اليوم التسلح بقدر اساس من الثقافة المعاصرة، فإن العلم الشرعي غذاء،والثقافه المعاصرة وعاء ،والوعاء الجميل يفتح شهية المتلقي للغذاء النافع،واكثر العلماء بعد السلف تأثيراً في قضايا المنهج هم العلماء المثقفون كابن حزم والغزالي وابن تيميه،بل إن المثقفين الإسلاميين كالمودودي وسيد قطب والندوي ونحوهم كانو اكثر تأثيراً من بعض فحول العلماء في عصرنا برغم ما يعتري خطاب هؤلاء المثقفين الإسلاميين من بعض القصور الناشئ عن قله الخبره بعلوم الشريعه، فكيف لو جمع بينهما في نموذج (العالم المثقف )"
الصفحة (46)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" « والمراد أن الإنخراط في القراءة التفصيلية للكتاب , قبل عملية التصفح المنظم , نوع من أنواع الغرر المعرفي , وهو يشبه ركوب المجاهل قبل تصفح الخريطة .» "
الصــــفحة(52)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"ووصف الصفدي سرعة كتابة ابن تيمية فقال (وكان ذا قلم يسابق البرق إذا لمع يملي على المسألة الواحدة ما شاء من رأس ، القلم، ويكتب الكراسين والثلاثة في قعدة)"
الصــــفحة(58)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[القراءه سريعة ام بطيئة؟]
” ومن أهم الإشكالات التي تطرأ في أذهان بعض القراء هو قولهم : أننا من خلال القراءة السريعة نخشى أن لا نفهم؟! وهذا غير دقيق بتاناً، فكثير من الناس يتصورا أن البطء في القراءة يثمر دوماً الفهم، وهذا صحيح جزئياً، ولكنه ليس كل شيء، بل هناك مستوى من الفهم لا يمكن إلا بالقراءة السريعة! وهي التصورات العامة للكتاب»، ولو قلت لشخص إنك بالقراءة البطيئة سيفوت عليك فهم أشياء مهمة في الكتاب لربما يستغرب ولكن هذا أثبتته التجربة ونبه عليه عدد من المعنيين بالمعرفة..“
الصــــفحة(68,69)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” العمر قصير ومطولات الإسلام كبيرة، وفيها أمتع ما في الدنيا، وأخشى أن تكون أوقات شباب الإسلام الذين عليهم الرهان تلتهمها مواقع التواصل الاجتماعي والعلم والثقافة سواعد الدعوات “
الصــــفحة(70)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” النسخ نقل صِرف والتخريج يستلزم المقارنة بين المعطيات الحديثية “
الصـــــــفحة(80)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" « ولاحظ ـ أيضاً ـ كيف ساق الخطيب البغدادي هذه العبارة :" من أراد الفائدة فليكسر قلم النسخ وليأخذ قلم التخريج » "
الصــــفحة(80)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" إذا سمعت حديثاً فحدث به حين تسمعه ولو أن تحدث به من لا يشتهيه فإنه يكون كالكتاب في صدرك "
الصـــــــفحة(84)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" وتخيل أنك تدل صديقاً أو قريباً على فضل《سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله والله أكبر》.. فكلما قالها هذا الصديق أو القريب ،غرست له شجرة في الجنة، وغُرست لك مثلها كما في صحيح مسلم ( من دل على خير فله مثل أجر فاعله) "
الصـــــــفحة(101 )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" إن من عادة المحب للعلم أن تتوق نفسه لمعرفة ترجمة وسيرة الرموز المركزيين في أي بيئة معرفية..."
الصــفحة(110)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" عيوننا الغافلة في الصلاة ليست في موضع السجود بل هي تطوف في ملابسنا وما حولنا تبحث عن لهو. "
الصفحة (125)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"فأكثر ما ترى مصلياً يهجم مبعثرة أطرافه إلى السجود .. كأنما يرتمي منهمكا... ويتقافز قائما كأنما هو محلول من عقال... ويركع كجارح يخطف طعامه مستوفزاً عجلان ..."
الصــــفحة(131)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"«وكل من يطمئن بين يدي غير الله عز وجل خاشغا وتضطرب أطرافه بين يدي الله عابثا فذلك لقصور معرفته عن جلال الله»"
الصـــــــفحة(147)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" « القفال الشاسي طرح وجهين للعلاقة بين الجناح والذل :
فأما الوجه الأول فهو أنه لما كان الطائر ينشر جناحه ويرفعه إذا أراد التحليق والصعود , ويخفض جناحه إذا أراد الهبوط والنزول , فناسب أن يصور التذلل للوالدين بأنه كأنه خفض جناح من الطأطأة والخضوع
وأما الوجه الثاني فجوهره أن الطائر يحنوا على فراخه فيلفهم بجناحه ويسبله عليهم تعطفاٌ وشفقة , فناسب أن يصور التذلل للوالدين والرحمة بهم كأنه خفض جناح الطائر على فراخه .»"
الصـــــــفحة(153،152)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان هذا الكتاب ضمن الكتب الشهرية لمجموعة اقرأ للقراءة الجماعية لشهر مارس
شارك القراء بهذه الباقة الملهمة من الاقتباسات
نفعنـــا الله وإيــاكـم
تعليقات
إرسال تعليق