للمؤلف: فهد بن صالح الحمود
وكما قيل: قراءة الكتب أبلغ في إرشاد المسترشد من ملاقاة واضعيها
رقم الصفحة(29)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إن المشكلة الأساسية لدى من لا يقرأ هي إنهم لا يملكون أي أهداف، أو أي برامج، ومن أجل هذا فهم يفرطون في أوقاتهم ولا يملاؤها بما يفيد.
الصفحة(29)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقول عبد الله بن المبارك رحمه الله من أراد أن يستفيد فلينظر في كتبه
الصفحة(34)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إن القراءة إذا كانت مبنية على أساس صحيح لاينصدع، وقاعدة صلبة لاتنخرم،وكان التكوين العقدي والفكري للقارئ سليماً، فإن هذا لاريب يحميه في مستقبل أيامه من الموجات والتيارات المتعدده، بل يكون هذا دافعاً له إلى القراءة الواعيه الناضجة.
الصفحة(45)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ونجد في واقعنا أن من يكتب ويؤلف أكثر من غيره نضوحاً, وأبعد قاعاً .
الصفحة(60)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إن القراءة القائمة على الفهم والاستيعاب من أشق أنواع القراءة وأكثرها فائدة لأن فيها تحسينا لفهم القارئ والارتقاء بمستواه نحو أفق الكتاب والمؤلف
الصفحة(64)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" فإن عنوان أي كتاب أشبه بالشرفة التي تطل على النص وتغري التعرف عليه "
الصفحة(71)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" إن قراءت كتاب ليس موجها لك قد لا ينفعك بشيء.
ليس من الحنظل يجنى العسل
ولا من البحر يصطاد الورل "
الصفحة(74 - 75)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العلوم الغامضة كالدواء القوي يصلح الأجساد القوية ويهلك الأجساد الضعيفة ، وكذلك العلوم الغامضة تزيد العقل جودة وتصفيه من كل آفة وتهلك العقل الضعيف .
الصفحة(78)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من يقرأ كتب الأدب لابد وأن يلاحظ : أن غرضه من قراءتها الوقوف علي الأساليب البديعة ، والتعبيرات الجيدة ، والكلمات المنتقاة ، وليس غرضه الوقوف علي شريف المعاني ، أو استجلاء الأفكار منها ؛ وحين ذلك ينبغي له مراعاة ذلك في قراءته وتقييده للفوائد ، واختيار الوقت المناسب لها .
الصفحة(94)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إن معرفة تسلسل الكتب ومدى إفادة بعضها من بعض يفيد القارئ حينما تستغلق عليه بعض الكلمات، ويعسر فهمه على جمل منه، فإنه قد يجد الأصل أوضح في تأدية المعنى من الفرع وهذا يقع كثيراً.
رقم الصفحة(91)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في القراءة الاستكشافية يقرر القارئ أي نوع من القراءة يستحق الكتاب، فهناك كتب تقرأ قراءة سريعة لالتقاط النافع منها، وهناك كتب يجب أن تقرأ قراءة دقيقة متناهية فيها كثير من إنعام النظر وإطالة الفكرة ، وهذا كما يكون في الكتب المختلفة يكون في الكتاب الواحد ، فقد يتناهى القارئ القراءة في فصل فيه ، ما لا يكون في سائره.
من أجل تحديد اختيار الوقت المناسب للقراءة، فقراءة الدرس ينبغي أن يختار لها الوقت المناسب، بينما قراءة التسلية والمتعة لها ،وقت والكتب الخفيفة لها وقت بخلاف الكتب العميقة فيختار لها ما يناسبها من الأزمان.
الصفحة(106)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ممارسة القراءة التفحصية متعة لا إرهاق فيها مع الفائدة التي تجنى منها.
رقم الصفحة( 107)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" إن من يقرأ بكمية كبيرة وليس بنوعية أفضل، يستحق الإشفاق، أكثر من أن يستحق المكافأة "
الصفحة(120)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصدق القطامي حين قال:
قد يدرك المتأني بعض حاجته
وقد يكون مع المستعجل الزلل
الصفحة(123)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إن أهم محفزات القراءة هي محفزات داخلية تشرق في أغوار النفس متمثلة بالدافع لتحقيق هدف ما، ثم تتبعها النفس بإيحاءات إيجابية لا يخالطها كسل أو تسويف، ثم تسقيها بالإهتمام فمن اهتم بشيءٍ بلغ مراده منه
الصفحة(140)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( وسائل تعين على الفهم والتركيز
اختيار الوقت المناسب مع الوقت المناسب له، فمطالعة الكتب الثقيلة المتينة تكون في اوقات النشاط، وتوقد الذهن.. بينما تكون الكتب الأقل جهداً وكلفة في اوقات الكسل والخمول.
الصفحة(154)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاستعانة بالمختصرات والمستخلصات الجيدة على الكتاب، وينبغي أن تكون قراءتها بعد قراءة الكتاب ليتذكر معلوماته.
ويمكن أن يرجع إليها في توضيح فكرة غامضة في الكتاب؛ لأن المستخلصات الجيدة تفيد في توضيح الكتاب وإبراز المهم منه وإعادة صياغتة بعض الفِقر والجمل الغامضة التي تعترض القارىء.
رقم الصفحة(162-163 )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ياقوت الحموي(٥٧٤_٦٢٦)في فاتحة كتابه(معجم البلدان):أعلم أن المختصر للكتاب كمن أقدم على خلق سوي؛ فقطع منه أطرافه ؛ فتركه أشلَّ اليدين، أبتر الرجلين، أعمى العينين، أصلم الأذنين؛ وكمن سلب المرأة حليها فتركها عاطلاً، أوكمن سلب الكَمِي سلاحه فتركه أعزل راجلاً.
الصفحة(163)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال يحيى بن خالد(١٢٠_١٩٠): "أدركت أهل الأدب وهم يكتبون أحسن ما يسمعون، ويحفظون أحسن ما يكتبون، ويتحدثون بأحسن ما يحفظون"
الصفحة(189)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال سليمان بن موسى ( ت١١٩ ه) : " يجالس العلماء ثلاثة؛
رجل يسمع ولا يكتب ولايحفظ، فذاك لاشيء؛ ورجل يكتب كل شيء، فذلك الحاطب؛ ورجل يسمع العلم فيتخيره ويكتب فذلك العالم".
وقال أبو عمر: " انتقاد الشعر أشد من نظمه، واختيار الشعر قطعة من عقله".
رقم الصفحة(190)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومما يزيد في عمليةالتفكير ويرفع من كفاءة التأمل ( استخدام المهارات المختلفة في فن القراءة ).
ومن تلك المهارات الملاحظة الحادة والذاكرة المهيئة والذهن المتمرس في التحليل والتفكير.
الصفحة( 203-204)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من المهم ايضا أن لا يكون غرض القارئ من القراءة ابتداء:
أن يتحلى بالمناقضة والتفنيد لكل مايقرأ
أن يسلم بكل ما يقرأ
أن يجد موضوعا للحديث والمناقشة في المجالس.
الصفحة(204)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من يتعلم ويقرأ أشياء لم تكن دائرة في العمل بكل وجوه العمل وإنما هي( رياضات عقلية) فهذه وإن كانت الفائدة منها قليلة. لكن قد تفيد في الإدراك العقلي والتكوين الثقافي ومن ثم الافادة منها في إدراك الغوامض والمبهمات التي قد تمر علينا.
الصفحة( 238)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحري كتب المتقدمين من أهل العلم في الفنون المختلفة.
ونقصد بذلك الكتب المؤلفة في ضروب من العلم إذا كانت أصولها ومسائلها قد أعتني بها في زمن متقدم فإن الإهتمام بها أولى وتقديمها على ما تأخر عنها أحرى : وأصل ذلك التجربة والخبر....» كما قال الشاطبي (ت٧٩٠هـ)
الصفحة(245)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من مظاهر آفة الكبر والاستعلاء والعجب التي تصيب بعض مدمني القراءة :
التقليل من شأن الأشخاص ومن كتبهم وكتاباتهم.
تفخيم العبارات وتزوير الكلمات وظهور الأنا والعجب بما يذيعه من أراء ومقولات.
تخطئة الكبار والإستطالة على العلماء
الهجوم على المسائل العظام على غير وجه الصواب دون علم مقنع ولا عيب يردع. بل قد يصل به الحال إلى نسف العلوم وتكوينها من جديد أو صياغتها وتجديدها.
الصفحة(254)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إنه لا انفصال بين العلم (التخصص) والثقافة (الموسوعية) فإنه يجوز أن يجمع الشخص الواحد بين العلم والثقافة بأن يكون متخصصا في مادة، مثقفاً في الجملة وهذا أفضل السبل ، وأنجح المناهج.
الصفحة: (256)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أن يكون القارئ متخصصاً في نوع من العلوم، تكون معظم القراءة منصبة فيه، وما تبقى من وقت يقضيه في القراءات العامة.
الصفحة(259)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نجائب الكتب
إذا استحسنت الكتاب واستجدته، ورجوت منه الفائدة ورأيت ذلك ـــ فلو تراني وأنا ساعة بعد ساعة أنظر كم بقي من ورقه مخافة استنفاده، وانقطاع المادة من قلبه، وإن كان المصحف عظيم الحجم كثير الورق، كثير العدد ـــ فقد تم عيشي وكَمُلَ سُروري.
ابن الجهم(188_277)
الصفحة( 265)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان هذا الكتاب ضمن الكتب الشهرية لمجموعة اقرأ للقراءة الجماعية لشهر فبراير
شارك القراء بهذه الباقة الملهمة من الاقتباسات
نفعنـــا الله وإيــاكـم
تعليقات
إرسال تعليق