القائمة الرئيسية

الصفحات

اقتباسات رائعة من كتاب: الرحالة المسلمون في العصور الوسطى

 



للمؤلف: زكي محمد حسن




وأتى أبو زيد بكثير من أخبار الهند و سائر الأقاليم المطلة على المحيطين الهندي والهادي وتحدث عن العنبر و اللؤلؤ والمسك ومصادرها، وأشار إلى قلة الإتصال بالصين بعد رحلات سليمان وذلك بسبب قيام ثورات فيها.

 الصفحة(25)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أما رحلة ابن فضلان فيبدو أنهم لم يدخلوا في الإسلام إلا قبل زيارة هذا الرحالة والحق أن لهذه الرحلة شأنا خاصا ،لأن ابن فضلان كان في بعثة أرسلها الخليفة العباسي المقتدر بالله إلى ملك البلغار بعد أن أسلم وكتب إلى الخليفة يسأله " أن يبعث إليه من يفقهه في الدين ويعرفه شرائع الإسلام ويبني له مسجدا وينصب له منبرا ليقيم عليه الدعوة إلى الله في جميع و أقطار مملكته ويسأله بناء حصن يتحصن فيه من الملوك المخالفين له .

 الصفحة(27)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


والحق أن ابن فضلان ترك لنا في وصف رحلته صورة واضحة للبلغار وحضارتهم وعاداتهم وتجارتهم .

   ويشهد ما كتبه في هذا الصدد بأنهم كانوا لا يزالون دون ما وصل إليه المسلمون فى مدنيتهم ، و إن بدت بعض عاداتهم طريفة ، كأن يأكل كل واحد من مائدته لا يشاركه فيها أحد ولا يتناول من مائدة غيره شيئاً ، وكلبسهم القلانس يرفعونها عن الرأس ويجعلونها تحت الابط للتحية وإظهار الإحترام .

 الصفحة: (28)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


والظاهر أن السمن كان محبوبا عند البلغار ، وقد كان ملكهم بدينا.

ورأى ابن فضلان عندهم تفاحا أخضر شديد الحموضة جداً تأكله الجواري فيسمن .

 الصفحة(29)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


عجب ابن حوقل لكثرة المساجد في صقلية ، وسأل عن ذلك فأخُبر " أن القوم لشدة انتفاخ رؤوسهم كان يحب كل واحد منهم أن يكون له مسجد مقصور عليه لا يشاركه فيه غير أهله و غاشيته.

الصفحة(40)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


كان المقدسي يُعنَى بالأخبار الطريفة والعادات الشاذة. من ذلك ذكره أن جامع بغداد كانت على أبوابه مياضئ بالكرى

ومنه أيضا تلخيصه الكلام عن عدن بأنها " دهليز الصين وفرضة اليمن وخزانة المغرب ومعدن التجارات .

 الصفحة(43)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


اتجهت بعض الأبحاث العلمية الحديثة إلى القول بأن المسلمين عرفوا أمريكا قبل أن يكشفها كولومبس، وأشار أصحاب هذه النظرية إلى وجود كلمات عربية في لغة هنود أمريكا، وإلى أن كولومبس وجد في رحلته الثالثة زنوجاُ وذهباً إفريقياً في جزائر الهند الشرقية، وأن مدنية بعض الجماعات الوطنية تشبه المدنية الإسلامية إلى حدٍ كبير.

الصفحة(46)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


 ولد البيروني ونشأ في إقليم خوارزم. ثم أتيح له بعد ذلك أن يصحب السلطان محمود الغزنوي في فتوحاته بالهند . وقام برحلات طويلة في تلك البلاد ، وتعلم لغاتها ، وضبط مواقع مدنها ، وأصلح بعض البيانات الجغرافية الخاطئة، التي كانت مدونة عنها ، وأفاد مما جمعه خلال أسفاره في تأليف كتابه" تاريخ الهند .

الصفحة(54)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


  وأطنب ناصر خسرو في التدليل علي ثروة البلاد ورخائها ؛ ووصف مدينة القاهرة وصفا شائقا ، وقدر أنها في ذلك الوقت ( فيما بين سنتي ٤٤٩ و ٤٤١ هجرية أي ١٠٤٧ و ١٠٥٠م) كانت قد نمت عمارتها ، وأصبح فيها ما لايقل عن عشرين ألف دكان ، كلها ملك للخليفة . وكثير منها يؤجر بعشرة دنانير في الشهر ؛ وليس بينها إلا القليل تبلغ أجرته في الشهر دينارين . وكان في القاهرة من الخانات والحمامات عدد وافر جدا وكلها ملك للخليفة أيضا  . 

 الصفحة(59)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


   الرحالة ناصر خسرو

دون ناصر في أخبار رحلته أن السفر في بعض أجزاء بلاد العرب لم يكن ميسوراً إلا إذا استأجر المسافر حارساً من أبناء القبيلة التي يمر بأرضها ليدله على الطريق ويحميه من اعتداء قطاع الطرق.

الصفحة(62)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



  كان كثير من الحجاج القادمين من الأندلس يزورون المغرب ومصر والشام في طريقهم إلى الحجاز ، ثم ينتهزون هذه الفرصة للطواف في بعض الأقاليم الإسلامية الأخرى . وأعظم أولئك الحجاج شأنا في القرن السادس الهجري ( الثاني عشر الميلادي ) هو ابن جبير ؛ فقد قام بثلاث رحلات إلى الشرق ودون أخبار الرحلة الأولى في شبه مذكرات يومية تعرف باسم " تذكرة الأخبار عن اتفاقات الأسفار " ولعله كتبها حول سنة ٥٨٢هجريا ( ١١٨٦م). 

 الصفحة(70)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


وذكر ابن جبير أن الخطيب في الحرم الشريف كان يدعو يوم الجمعة للخليفة العباسي . ثم لأمير مكة 

ثم إلى السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب ولأخيه وولي عهده أبي بكر. " وعند ذكر صلاح الدين بالدعاء تخفق الألسنة بالتأمين عليه في كل مكان . وحق ذلك عليهم ، لما يبذله من جميل الإعتناء بهم وحسن النظر لهم ،ولما رفعه من وظائف المكوس عنهم .

 الصفحة(80)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


من الفضائح الطارئة على المسلمين أن يشتكي جور صنفه المالك له، و يحمد سيرة ضده و عدوه المالك له من الافرنج و يأنس بعدله. 

الصفحة(84)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


وعلى كل حال فإن الذي وصل إليه المؤرخون أن الدولة النورامانية في  .صقلية كانت تشمل المسلمين بقسط وافر من رعايتها وكانت تعترف بفضلهم وسبق مدينتهم في كثير من نواحي الحياة . 

الصفحة(87)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


اسامة بن منقذ قام بعدة رحلات في مصر والشام وبلاد الجزيرة وبلاد العرب ،ومع انها رحلات ضيقة الأفق محدودة الدائرة ،فإن لها شأنا عظيما في وصف الحياة الإجتماعية والإقتصاديا وفي بيان العلاقة بين المسلمين والمسيحين في الشرق الادنى في القرن السادس الهجري (الثاني عشر الميلادي).

الصفحة(94)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


وروى أسامة في كتاب الاعتبار ص( ١٣٤_١٣٥) قصة استنبط منها أن الصليبيين ترق أخلاقهم وتحسن طباعهم بإستيطان الشرق ومعاشرة المسلمين وقال في هذا الصدد : " فكل من هو قريب العهد بالبلاد الإفرنجية أجفى أخلاقاً من الذين تبلدوا وعاشروا المسلمين ".

الصفحة(98)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


 وممّا حدث لأسامة في بعض رحلاته أن وقع هو ورفاقه أسرى في يد الصليبيين وفقدوا ما كانوا يحملونه من المال والمتاع؛  ولكنّ أسامة لم يأسف على ذلك كله أسفه على ضياع الكتب التي نهبوها،  وعددها أربعة آلاف مجلد من الكتب الفاخرة ؛ وقال في ذلك إن ذهابها كان حزازة في قلبه ماعاش  .

الصفحة( 100)



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ولد زكريا بن محمد القزويني حول سنة ٦٠٠ ه ( ۱۲۰۳ م ) في مدينة قزوين بالعراق العجمى . وطاف فى إيران والعراق والشام . وتولى قضاء مدينتي واسط والحلة . وتوفى سنة ٦٨٢ هـ ( ۱۲۸۳ م ) . وقد خلف كتابين كبيرين : الأول فى الفلك والجغرافية الطبيعية عند العرب ويسمى « عجائب المخلوقات » ولا ريب فى أنه أجل ما أنتجه في هذا الميدان علماء العصور الوسطى قاطبة ؛

والثانى فى التاريخ وتقويم البلدان وما يتصل بهما ، ویسمی «آثار البلاد وأخبار العباد » .

 الصفحة(126):



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


نقل القزويني عن الطرطوشي أن مدينة النساء مدينة كبيرة واسعة الرقعة في جزيرة من جزائر بحر المغرب، أهلها نساء لا حكم للرجال عليهن، يركبن الخيل ويباشرن الحرب بأنفسهن ذوات بأس شديد عند اللقاء؛ ولهن مماليك يختلف كل مملوك إلى سيدته، ويقوم بالسحر ليخرج مستترًا قبل انبلاج الصبح فإذا وضعت إحداهن ذكرًا وأدته في الحال.

 الصفحة(131)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ومما عرض له شدة ما يلقاه القادمون إلى ثغر الاسكندرية من قسوة مفتشى المكوس . فقد كتب ( الرحالة العبدري ) في هذا الصدد : 

 ومن الأمر المستغرب والحال الذى أفصح عن قلة دينهم أنهم يعترضون الحجاج ، ويجرعونهم من بحر الإهانة الملح الأجاج . ويأخذون على وفدهم الطرق والفجاج ، يبحثون عما بأيديهم من مال ، ويأمرون بتفتيش النساء والرجال. وقد رأيت من ذلك . ، يوم ورودنا عليهم ما اشتد له عجبي ، وجعل الإنفصال عنهم غاية أربي . وذلك لما وصل إليها الركب جاءت شرذمة من الحرس ، لا حرس الله مهجتهم الخسيسة ، ولا أعدم منهم لأسد الآفات فريسة ، فمدوا فى الحجاج أيديهم ، وفتشوا الرجال والنساء ، وألزموهم أنواعا من المظالم ، وأذاقوهم ألوانا من الهوان ، ثم استحلفوهم وراء ذلك كله ، وما رأيت هذه العادة الذميمة ، والشيمة اللئيمة في بلد من البلاد، ولا رأيت في الناس أقسى قلوباً ، ولا أقل حياء ومروءة ، ولا أكثر إعراضاً عن الله ، سبحانه ، وجفاء لأهل دينه من أهل هذا البلد .

الصفحة(133)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ومن طريف ما ذكره ابن بطوطه عن مدينة دمياط أنها كانت مسورة ، وإذا دخلها أحد لم يكن له سبيل إلى الخروج منها إلا بإذن الوالى ؛ فمن

كان في الناس معتبراً أعطاه رجال الإدارة الإذن على ورق مختوم بطابع الوالى ، أما طالب الخروج من عامة الناس فكانوا يطبعون على ذراعه بخاتم الوالى ، فيسمح له حراس باب المدينة بمبارحتها عند رؤية هذا الختم .

 الصفحة(140-141 )



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


 وسرد ابن بطوطة قصة طريفة في هذا الصدد . قال : « مررت يوما ببعض أزقة دمشق ، فرأيت به مملوكا صغيراً قد سقطت من يده صفحة من الفخار الصيني ، وهم يسمونها الصحن ، فتكسرت ، واجتمع عليه الناس ، فقال له بعضهم « اجمع شقفها واحملها معك لصاحب أوقاف الأوانى » فجمعها وذهب الرجل معه إليه فأراه إياها ، فدفع له ما اشترى به مثل ذلك الصحن . وهذا من أحسن الأعمال، فان سيد الغلام لا بد له أن يضر به على كسر الصحن أو ينهره ، وهو أيضاً ينكسر قلبه ويتغير لأجل ذلك . فكان هذا الوقف جبراً للقلوب .

 الصفحة(143 )


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


تحدث ابن بطوطة عن الحجازيين و عاداتهم وأحوالهم الاجتماعية ، وأثنى على أهل مكة ومدح ماشاهده فيها من الكرم وحسن الجوار للغرباء ، ولاحظ أن نساء مكة " فائقات الحسن بارعات الجمال ذوات صلاح وعفاف ، وهن يكثرن التطيب،  حتى أن إحداهن لتبيت طاوية وتشتري بقوتها طيبًا. وهن يقصدن الطواف بالبيت كل ليلة جمعة فيأتين في أحسن زي ، وتغلب على الحرم رائحة طيبهن وتذهب المرأة منهن فيبقى أثر الطيب بعد ذهابها عبقًا .

 الصفحة(145)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


   سافر ابن بطوطة إلى عدن  و أشار في وصفها إلى ثروة التجار فيها ثم عبر البحر إلى زيلع بالصومال الإنجليزي الحالي ووصفها بأنها أقذر  مدينة في المعمورة و أوحشها و أكثرها نتنا ؛حتى أنه  اختار المبيت بالبحر  على شدة هوله ولم يبيت  بها لقذرها " وسافر بعدها إلى مقديشو. عاصمة تلك البلاد وتقع على ساحل المحيط الهندي  ونزل بها بأمر السلطان في دار الطلبة  وهي معدة لضيافة أهل العلم  وغادرها إلى جزيرة منبسي ثم إلى كلوا  على ساحل أفريقيا الشرقي  جنوب خط الإستواء ؛ و أهلها من الزنوج ؛ وقال الرحالة عن المسلمين منهم  انهم. ". أهل جهاد. "  لانهم  في بر واحد  متصل  مع كفار الزنوج.

الصفحة(147)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


وسافر ابن بطوطة بعد ذلك إلى خوارزم و بخارى . ومن طريف ما شاهده في المدينة الأخيرة أن شواهد القبور الموجودة في مدافن علمائها أسماء الكتب التي صنفوها في حياتهم . وقد أعجب الرحالة بهذا الأسلوب في  تخليد ذكراهم ؛ فنقل بعض نصوص تلك الشواهد ؛ ولكنه أضاعها بعد ذلك .

الصفحة(152-153)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ثم واصل ابن بطوطة أسفاره إلى سمرقند و ترمذ و بلخ وهراة وطوس و نيسابور و بسطام وغزنة وكابل ثم دخل بلاد الهند سنة ٥٧٣٤ ( ١٣٣٣م) واتصل بسلطانها محمد بن تغلق . وتولى منصب القضاء في دهلي . وأقام فيها حول ثمانى سنين. وترك في رحلته وصفاً حسناً لكثير من مدنها و آثارها ونباتها وحيوانها . كما تحدث عن أمراء المسلمين فيها ، ومن كان يفد عليهم من أعلام الغرباء .

    وأشار إلى كثير من عادات الهنود وأحوالهم الاجتماعية ، فذكر مثلا كيف يتشرف نساء الهندوس بإحراق أنفسهن بعد موت أزواجهن . وقال إن التي لا تفعل ذلك تقيم عند أهلها بائسة ممتهنة لعدم وفائها . كما ذكر الذين يغرقون أنفسهم في نهر الكنج تقرباً إلى معبودهم .

 الصفحة(153)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ومن غريب ماذكره ابن بطوطة عن السودان أن منسا موسى أحد ملوك مالي كان قد غضب على قاض من البيض فنفاه إلى بلاد الزنوج الذين يأكلون بني آدم وأقام هذا القاضي عندهم أربع سنين ثم رجع إلى مملكة مالي ولم يأكله الزنوج لبياضه فقد كانوا يعتقدون أن أكل الأبيض مضر لأنه لم ينضج بعد.

 الصفحة(170)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


وحسبنا لتبيان فضل الرحالة المسلمين أن ينتهي بنا المطاف إلى أن دراستهم على نحو واف دقيق أمر لابد منه لكل بحث في تاريخ التجارة أو النظام السياسي أو التاريخ الاجتماعي في الشعوب الإسلامية والأمم التي اتصلت بها ؛ فإن ما كتبه الرحالة المسلمون من وصافين وجغرافيين كنز لا ينضب معينه ، يضم الوثائق العظيمة الشأن في تاريخ الإنسانية .

وفى استطاعة الباحث أن يستخرج منها شتى الحقائق ومختلف ضروب المعرفة ، مطمئناً إلى نتائج بحثه ، إذا أقبل على دراسة هذه الوثائق ببصيرة نافذة و بشيء من الحذر الذي يتطلبه النقد العلمى عند معالجة النصوص في العصور الوسطى غربية كانت أو شرقية .

الصفحة(179)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان هذا الكتاب ضمن الكتب الشهرية لمجموعة اقرأ للقراءة الجماعية لشهر فبراير

 شارك القراء بهذه الباقة الملهمة من الاقتباسات

نفعنـــا الله وإيــاكـم

تعليقات