القائمة الرئيسية

الصفحات






للمؤلف: نعيم بن محمد الفارسي

تلخيص: بغداد المرادي


بين طيات الكتاب


 _حلق بنا المؤلف "نعيم الفارسي" في محطات ممتعة، في ذكر نماذج مشرقة من حياة بعض العظماء بذكر العديد من قصص العظماء والنهم الشديد الذي كانوا يتمتعون به في القراءة، بغرض التحفيز والعيش في تلك الاجواء المفعمة بالإيجابية والعزيمة والارادة القوية للقراءة وما فعلته بهم القراءة، والى أين وصلت بهم من مراتب يتمنى المرء بأعلى الشهادات أن يحوز عليها._ 


 • دعى الفارسي بأسلوبه الخاص الى القراءة وان دل ذلك على شي انما يدل على نهمه الكبير للقراءة فلا غرابة في ذلك فإن المراجع التي عاد اليها لسرد قصص العظماء في هذا المؤلف تحكي لنا عظمة هذا القارئ النهم، حيث تعدت تلك المراجع الـ140مرجعا.



•وبين لنا الفارسي عظيم ما تصنعه القراءة وما صنعته من شخصيات منتجة تموت وما مات حبرها فقد وضعت بذلك بصمتها الأزلية التي لا تمحى عبر الزمن قديماً كان او حديثاً، بهمم تناطح السحاب، وشغف لا يغلق أمامه باب، وإنتاج آسرٌ للألباب، حيث مرت كل شخصية جرى  سرد قصتها بمراحل سبقت الوصول للقمة والعَظمة. 



أسباب تأليفه للكتاب 


يذكر الفارسي بأن أهم أسباب تأليفه للكتاب بأنه "كان لديه بريد إلكتروني في ذاك الوقت  إذ لم تكن قد انتشرت مواقع التواصل الاجتماعي المعروفة حاليا فكان كلما قرأ كتابا اقتبس منه ونشره على إيميله فكانت الآراء جلها إيجابية من قبل متابعيه وفي يوم نصحه أحد الأصدقاء بأن يقوم بمراسلة صحيفة عمانية" سنبلة عُمان" لأن لها اعداد كبيرة من المتابعين فاستجاب لتلك النصيحة  وبدأ بمكاتبة الصحيفة والنشر فيها متلقياً الردود الإيجابية والانتقادات وغيرها، وبعدها انتشرت وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك، واتساب، فزادت بذلك شريحة المتابعين له والقارئين لما ينشره بصفحاته عبر هذين التطبيقين، حتى أصبح معروفا بشدة نهمه للقراءة والمطالعة، وبعد تفكير عميق وإلحاح شديدٍ من زوجته فدخل الفارسي عالم التأليف مؤلفاً بذلك كتابا بعنوان:  القراءة صنعة العظماء

غير أن هذه الجملة-التي عنون بها الكتاب-  أتت اقتباساً من كتاب المؤلف "عبدالله علي العبد الغني"  في كتابه المعنون بـ (افعل شيئاً مختلفاً)  ثم تطرق المؤلف الى طرح سؤال يشد به انتباه القراء بقوله: هل القراءة ضرورية أم هي هواية؟ فكانت اجابته بل هي ضرورية ومن لا يقرأ فقد حكم على نفسه بالموت الفكري، والامم التي لا تقرأ تموت قبل أوانها.


 قصص العظماء الذين صنعتهم القراءة 


كل القصص الواردة في هذا الكتاب كان لها صدى ووقع في نفسي وحفزتني أكثر للقراءة بحب وشغف لا تراجع عنه حتى وإن كنت في عز انشغالي، أو على متن الباص او في الطريق وقبل النوم...الخ 


استعرض الفارسي 39 قصة نهم وشغف بالقراءة  من العظماء الذين أثرت فيّ كثيراً هي:  


1 -الجاحظ: هو عراقي المولد والنشأة "لقب بدفين الكتب" لشدة تعلقه بالكتب ولا يمكن لأحد ان يجاريه في هذا العشق فهو عاشق للكتاب بلا منازع، حتى أنه بالقراءة نال أعلى المراتب بزمنه وهي أنه أصبح كاتب رسائل  الخليفة المأمون،  فبعد ان كان مضموراً فقيرا، صار مشهورا ومؤثرا، وبلغت مؤلفاته قرابة 600 مؤلفا.

ص(37)



2- جلال الدين السيوطي مصري الجنسية "لقب بابن الكتب" ثم بين كيف انه عاشق نهم للكتب قريبا من تعلق الجاحظ بالكتب منذ نعومة اظفاره حيث كان يقضي معظم اوقاته بالقراءة والتأليف واهباً حياته للعلم والتأليف فصار بحرا غزيرا في العلوم الكثيرة بسبب شغفه بالقراءة. 

ص(43)



3- كاتب شلبي : تركي الجنسية ذكر انه كان مولعاً بالقراءة واقتناء الكتب التي افنى امواله وعمره في القراءة والتأليف حتى اصبح من اقوى علماء عصره فقط لانه نهم في القراءة نهما عجيباً.

ص(51)



4- اسحاق نيوتن: مكتشف الجاذبية، فقد تم اختياره كأفضل شخصية تأتي بعد محمد صلى الله عليه وسلم كأكثر شخصية مؤثرة في التاريخ كان ذلك من خلال كتاب (مايكل هارت)  وكل ذلك يرجع الى تأثير القراء عليه حتى اصبح من عظماء التاريخ. 

ص(57)



5- توماس أديسون : الذي اضاء وأنار ظلمة العالم باختراعه للمصباح الكهربائي وبذلك صنعت منه القراءة والمطالعة الدائمة في حياته وبمختلف الكتب العلمية شخصية مؤثرة تستحق ان تخلد ذكراها في كتب التاريخ. 

ص(61)


6- غاندي: ،بالصدفة وقع بين يديه كتاب غير مجرى حياته وحياة شعبه رأسا على عقب، فاصبح بالعلم والعمل واللاعنف من عظماء التاريخ بقراءة كتاب بالصدفة.

ص(67)



7- مصطفى الرافعي: أديب سوري اعتزل الناس محبا منكبا بذلك على القراءة والاطلاع والنشر في أحد الصحف فلا أحد يعرفه إلا من خلال ما ينشره في تلك الصحف تاركا لنا كتبا خالدة معلما ايانا بأن القراءة الواعية هي من تصنع العظماء. 

ص(73)



8- مي زيادة : هي كاتبة وأديبة وشاعرة  فلسطينية لبنانية لم تفارق الكتب حتى لحظة وفاتها فقد وجدت الى جوارها وهي على فراش الموت فهذا ما تفعله القراءة بعشاقها دائما. 

ص(81)



9- سلامة موسى: كاتب وأديب مصري من خلال سرد قصته تبين لنا بأنه كان قارئا نهما وشغوفا باللغتين الانجليزية والفرنسية يقضي الليل حتى الصباح بقراءة الكتب كل ذلك حسب تعبيره ليحيا بعد موته من خلال الموروث الذي تركه لنا والسبب القراءة وليست الشهادات الجامعية.

 ص(85)



10- ايريك هوفر:  فيلسوف اجتماع امريكي، تبين لنا كيف ان ظروفه لم تعق تقدمه ولم تكن حائلة بينه وبين التفوق على جميع اصحابه كل ذلك سببه القراءة التي كان يسعد بها وكان لأمه السبق في زراعة حب القراءة في نفسه حتى أصبح مؤثرا ومنيرا لحياة الكثيرين من حوله. ص(93)



11- توفيق الحكيم، عشق القراءة منذ الصغر فدخل التاريخ واصبح من عظمائه  ونصح بأن يكون هناك اهتماما بطلبة المدارس وتحفيزهم على المطالعة والقراءة، وان لا يحصر الانسان نفسه بفن واحد او يقرأ عما تخصص فيه فالتنوع مطلوب لايضاح الصورة واكتمالها. ص97



12- خوخي لويس بوخريس :كاتب ارجنتيني كغيره من عشاق القراءة النهمة لكن هذه الشخصية اصيبت بالعمى فاستأجر أناس يقرؤوا له مختلف الكتب والعجيب في الأمر بأنه كان يعلم مكان كل كتاب بمكتبته فهذا سحر القراءة وما تفعله بعشاقها. 

ص(107)


13- جان بول سارتر : كاتب مسرحي وروائي،وكاتب سيناريو، عشق القراءة منذ الصغر وظل كذلك شغوفا  بين الكتب والمطالعة حتى اصبح من أشهر وأبرز أدباء فرنسا.

 ص(115)



14- سيد قطب : مفكر اسلامي مصري، صاحب التفسير الشهير "في ظلال القرآن" كانت القراءة النهمة مصاحبة له منذ الصغر وحتى اخر حياته فكان يقرأ في مختلف حقول المعرفة حتى اصبح من أقوى المفكرين والناقدين الاسلاميين. 

ص(123)



15- سيمو دي بوفار:، كاتبة وفيلسوفة فرنسية، فقد كانت وحسب كتاب مذكراتها فإنها كانت  تقضي اوقات الفراغ بالقراءة والمطالعة النهمة منذ الصغر وان القراءة هي من أهم اعمالها، وتقول بأنها كانت تقضي في يومها عشر ساعات بين الكتب فهكذا دائما ما تنتجه القراءة النهمة من مبدعين خلدوا ذكراهم في صفحات التاريخ. 

ص (131)



16- علي الطنطاوي : قاض ومعلم فقيه وأديب ومؤرخ موسوعي، تذكر حفيدته "بأنه كان لا يحب شيئاً كحبه للكتب حيث نشأ على ذلك وكبر عليه حتى صار من طباعه الأصيلة وواحد من احتياجاته الاساسية فلا يستغني عن الكتاب الا بقدر ما يستغني عن الطعام والشراب والمنام وسواها من اساسيات الحياة " واضافت بأن جدها استغنى عن الناس وعاش بين الكتب ومعها " 

ص( 137)



17- أنور الجندي : مفكر وأديب اسلامي مصري، كان رفيقا سعيدا للقراءة وللكتب كما قال: لا شك ان القراءة فن رفيع، وأن صحبة الكتاب سعادة ومشقة في آن، وقال ايضاً أن القراءة والثقافة امتداد إنساني لا حد له. 

ص(147)



18- أحمد ديدات: مناظر اسلامي هندي، بالقراءة والمطالعة استطاع الرد ومناظرة النصارى الذين كان هدفهم هو تنصير المسلمين فاستطاع بالقراءة الدفاع عن نفسه وعن الدين الإسلامي لإن بالقراءة وحدها نستطيع هزيمة اقوى الجيوش. 

ص(153)


19- أنور السادات : الرئيس المصري، كان محباً نهما للقراءة وبها استطاع ان يتغلب على أزماته سواء كان داخل السجن أو خارجه وحتى على كرسي الرئاسة. 

ص(159)



20- راي برادبيري: كاتب امريكي في مجال الرعب والخيال العلمي والفنتازيا، لهذا الكاتب مقولة خالدة حيث يقول فيها  " لا تحتاج الى إحراق كتب شعب كي تدمر ثقافته، تحتاج فقط الى جعل الناس تتوقف عن قراءة هذه الكتب " لان بالقراءة الواعية فقط نستطع ان نتحكم بكل شي. 

ص(169)



21- مصطفى محمود: طبيب وفيلسوف مصري، قضى طفولته في عالمه الخاص في القراءة والتخيل، فقد كان يقرأ وهو في سن الثامنة وهذا يعني انه لم يكن طفلا عاديا بل عاشقا للقراءة منذ الصغر فدخل التاريخ واصبح من عظماءه الاجلاء. 

ص (175)



22- مالكوم أكس: يذكر الفارسي قصته بانه كان قبل الولوج في عالم القراءة للوصول الى العالمية والعظمة كان إكس مجرما وتاجر مخدرات وصاحب دعارة؛    غير أنه بالقراءة اصبح شخصا مختلفاً تماما بل تحول الأمر إلى أن يكون داعية وخطيبا ومتحدثا باسم منظمة أمة الاسلام، فلا شك في ذلك فهكذا دائما ما تفعله القراءة بعشاقها. 

ص( 185)



23- نجيب الكيلاني : روائي مصري، يعتبر ابو الرواية الاسلامية، له مقولة شهيرة عن القراءة " شيئان لا غنى عنهما: ذكر الله،والقراءة" وقد اسهمت القراءة في جعله من أقوى الأدباء الاسلاميين، في العالم الاسلامي، بل تعدى الامر الى ان تخاف اسرائيل من بعض رواياته. 

ص (193)



24- كولن ويلسون : فيلسوف وفنان  وروائي انجليزي، اشتهر بشدة حبه للقراءة والمطالعة حتى وضح انه كان يداوم على القراءة والكتابة في المتحف البريطاني، حتى صار شهيرا بها، وصار يلقي المحاضرات الأدبية في كثير من الجامعات في امريكا واليابان ومعظم الدول الأوروبية. 

ص (201)



25- الرئيس الهندي زين العابدين عبدالكريم: كان يعيش طفولة غضة، انعزل رفاق صباه وطفولته في قراءة الكتب بنهم عال وعشق لا ينتهي، حتى نال بذلك اعلى المراتب، وهذا بالطبع دور القراءة العظيم مع محبيها. 

ص( 213)



26- رجاء النقاش: صحفي وناقد أدبي مصري، يذكر دائما في معظم كتبه الكتب التي قرأها واستفاد منها فيتضح للقارئ مدى حبه للقراءة ونهمه بها،  وكيف ان القراءة لازمته منذ الطفولة وحتى اخر حياته وكيف انها كانت السبب الرئيسي للسلام النفسي، صناعة القراءة بعشاقها لا تضاهيها صناعة. 

ص (221)



27- فتح الله كولن: مفكر وداعية اسلامي تركي، كانت القراءة في حياته جزء رئيسي لا يتخلى عنها مهما كانت الظروف، متوارثا ذلك عن اجداده السابقين. 

ص (229)


28- بات ويليامز: كاتب امريكي، كان قارئا نهما للكتب منذ الصغر تمرس عليها حتى اصبح كاتبا ومتحدثا عظيما بعدما تغيرت حياته بقراءة كتاب واحد فقط. 

ص (237)



29- أحمد الخليلي: مواليد زنجبار بأفريقيا، أثرت فيه القراءة منذ الصغر حتى أصبح لديه العديد من المؤلفات والكتب التي أفادت البشرية وبالقرءة ايضاً تبوأ أعلى المناصب داخل عمان وخارجها  . 

ص( 243)



30- منير الغضبان : الداعية السوري، أكد "بأن القراءة كانت من أعلى هواياته وأهمها، وأن حياته لا تقوم الا بها ولقد كان جنديا مع قوله تعالى: (اقرأ باسم ربك الذي خلق) 

ص (251)


31- عائض القرني  : كاتب وشاعر سعودي، اصدر أول كتاب له بعنوان" لا تحزن" كان له صدى ووقع كبير بين القراء، فقد طبعت منه عشرة آلاف نسخة، فهو عاشق نهم وشغف بالقراءة لا يساوم عليها ابدا. ص( 261)




32- سلمان العودة : داعية اسلامي سعودي أتت القراءة أكلها في حياته والذي تحدث عنها وعن عشقه لها منذ صغره وصقله حتى جعلته من أشهر الدعاة في العالم الاسلامي. 

ص (267)



33- محمد الأحمري : كاتب ومفكر سعودي، ذكر أن القراءة شغف أفرغ فيه اعواما، وهمت به، وأنفقت أثمن ما ملكت في سبيله، المال، والوقت، والعلاقات، ومرحاً كثيراً " وبهذا اصبح من كبار المفكرين في العالم الاسلامي. 

ص (275)



34- أمير التاج سر: طبيب وروائي سوداني، صدر له أربعة عشر كتابًا في الرواية والسيرة والشعر، حكايته مع القراءة كأسلافه من عظماء التاريخ فقد لازمته القراءة منذ صغره حتى اصبح أديبا روائيا معروفا في الاوساط الثقافية.

ص (285)




35- روبين شارما : هو احد أهم وأفضل خبراء العالم في القيادة والنجاح الشخص،  ورئيس مجلس ادارة شركة (شارما العالمية للقيادة) حيث يرى روبين بأن القراءة من أهم العادات التي تصنع شخصية عظيمة ويضيف بان القراءة واحدة من أفضل الطرق التي أعرفها للمحافظة على النجاح والتفوق. 

ص(295)




36- فهد الأحمدي كاتب سعودي شهير، نهم للقراءة منذ سن العاشرة، دعى وزراة التربية والتعليم إلى تخصيص نصف اليوم الدراسي للطلبة بأن يكون للقراءة الحرة كدعم لهم وخروجهم عن جو المناهج الدراسية، وهكذا يؤكد لنا عظيم آخر من صنعة القراءة بأن القراءة النهمة هي من صنعته وجعلته من اشهر الكتاب. 

ص(305)




37- أحمد خيري العمري طبيب أسنان عراقي أصدر أول كتاب له بعنوان (البوصلة القرآنية) من عجائبه أنه قرأ للعقاد وهو في سن الثامنة من عمره، ليصبح فيما بعد من أكثر الأشخاص تأثيراً بمن حوله من مقولاته: "لو اعتقدت انك ستحقق تطورا حقيقيا من غير أن تقرأ فأنت تتوهم، أبحث عن كل من صنعوا تطورًا حقيقيًا وغيروا في تاريخ البشرية،  ستجد انهم قرأوا جيدا،  لقد كانت كلمة (اقرأ) هي كلمة السر، هي-الباسوورد- لكل تغيير في التاريخ". 

ص(315)




38-  آليف شافاككاتبة وروائية وناشطة تركية، تحدثت عن القراءة فقالت:  "كانت الكتب افضل اصدقائي منذ اليوم الذي تعلمت فيه القراءة والكتابة، الكتب أنقذتني فقد كنت طفلة منطوية على نفسي انطواء دفعني الى أن اكلم الاقلام الملونة واعتذر من الأجسام التي اصطدم بها، لقد منحتني الكتب أحساسًا بالاستمرارية والمركزية والتماسك، وهي ثلاثة أشياء سأفتقر اليها افتقارا شديدا لولا الكتب، تنفست الحروف، وشربت الكلمات وعشت القصص وأنا واثقة بأن بوسعي أن أطور اللغة وأديرها في حركات يملؤها الشغف" 

ص(325)




39- كريم الشاذلي: مصري الجنسية، هو كاتب ومحاضر في مجال العلوم الإنسانية ومهارات التواصل الاجتماعي، يؤمن بأهمية القراءة في تكوين القناعات وقد تأثر بعدد من الكتاب المشهورين الذين غيروا في حياته، ويذكر قصة حرق اسرته للكتب التي كان يقرأها والبالغ عددها 307كتاب جميعها تم احراقها في يوم مشؤوم حد وصفه في حديقة منزلهم، ارادت بذلك اسرته ثنيه عن القراءة لكنه انتصر لها واصبح اليوم معروفا مشهورا ومؤثرا بمن حوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ص(333)




               ختاماً

 لو لم تكن القراءة من اولويات العظماء عبر التاريخ ما وصلت إلينا اخبارهم ومواقفهم ولما كانت مصدر إلهام للعديد من اصحاب الهمم والعزائم العالية التي لا  توصد أمام صلابتهم جسور الوصول للقمة والعظمة.

تعليقات