القائمة الرئيسية

الصفحات

 .        




 عن التـراث

ـبقلم : عبدالله سعيد الصامت

سأحكي : لك ،

مما في جعبتي حكاية !

سأحكي لك من هذا الرصيد الكبير،حكايات اوحكاية 

وربما كنت تعرفها ، او سمعت عنها  من قبل

غير أنك عندما تستمع اليها الان ستكون، شيئا مختلف ،سيشدك اليه، وكأنك تسمعه لأول مره ،سوف تعجبك هذه الحكاية، وسوف تسرح معها في ذهنك الى نهايات المآلات والخاتمة ،وستعتقد انك بطلها ،او انك ،  قاسيت بعض ،اجزاءها يوما ما ،

وتكون قد اكتشفت أنها ،تكسبك الخبرة ،وتعطيك العبرة ،وأنك استلهمت منها درس ،

وأخذت منها الفائدة ،وكانت تجربة ستتذكرها ،

اذا وقعت يوما ما في بعض المواقف التي تشابهها   .

وهذا هو رصيدنا ،من التأريخ الإسلامي ،إنه يمتلك كم هائل  من العبر والعظة،

وسواء كانت هذه العبر، تحكي قصص الأشرار الفجار الظالمين ومصارعهم ،أم تحكي قصص الصالحين الطيبين الصابرين ونجاتهم وفوزهم،

ام تحكي قصص المرضى وكيف كان شفاؤهم، أم تحكي حكايات المبتلين وخاتمتهم ،

ام الأبطال ومعاركهم ،أم قصص أصحاب الكياسة ونجاحهم  .

فالتأريخ الإسلامي يمتلك هذا الرصيد الذي ،لاغنى عنه للإنسان ،وهذا التراث الكبير ،الموجود ،في مكتبة التأريخ الإسلامي ،يحوي خبرة القرون الأولى منذ ،ان وجد الأنسان على الأرض، كون  الإسلام  دين انساني ،ودعوة عالمية ،للبشر كافة، يضم خبرة الأمم السابقة كلها، ولا يعترف بالقوميات والعرقيات والمناطقيات  والألوان والجنس والسلالة ،فلذلك كان هذا التراث  ، يشكل ثروة للمسلم ،

ومرجع مهم  ،يضعه أمامه ،فيدله إلى، الخير والصلاح والنجاة ،

و يحذره من طرق الشر والهلاك وسوء الخاتمة  .

ومن هنا كان للمسلم رصيدًا ثقافيا عالميا،في مكتبة الأسلام الواسعة لا ينافس ،

يستلهم المسلم منه الخبرة والعبرة والثقافة والمعرفة ،كما أنه يعطيه الثقة بنفسه ،والعزة والكرامة والفخر ،لأنه ينتمي لهذه الأمة العظيمة   .

   

تعليقات