نفحات حنين
بقلم : شموخ كحلانية
لقد عاد مجددًا حاملاً معه نفحات حنين باتت أقسى من ذي قبل عاد ليأخذ ماتبقى من فراغات مازالت شاغرة الأماكن ولكن مساحتها أضيق مما كانت عليه فلقد ملأها الشوق المتمثل بنزعات الروح الأخيرة وأبى إلا بدسها وحشو المساحة التي باتت لاتتسع لنملة
جاهرته قائلا كفى فالطيف والخيال أراهما مع كل طرفة عين أما عن الذكريات فلقد أخذتني برحلة ومازالت تأبى عودتي فماعسى فعلي سيكون وهل سيجدي القول وينفع؟ ومازلتُ انتظر الإجابة التي لا اسمع منها سوى صدى صوت السؤال يتردد
في إمكانك إغاظة الحزن بــ الفرح تكلّم و لو مع ورق
تعليقات
إرسال تعليق