وماذا ان لم تكن لى اردد هذا السؤال بداخلى وينتابنى القلق اتذكر ملامح لقانا الاول وكم كنت لطيفا حين تبتسم لى تتنقل عيناى فى تفاصيل وجهك وانت تحدثنى واظل مسحوره تائهه بين سيل كلماتك هل كان انبهار البدايات ام كان اشتياقى لسماع تلك الكلمات اللطيفه التى لا تخلو من الغزل تارة ومن ابيات الشعر تارة اخرى.
لم اشعر بالاشهر التى مرت ووجدتنى اشتاق لكل تفاصيل لقانا يا الله هل هو تعلق ام بدايه لمشاعر اكثر عمقا .
ارى فى عينيك متعه تعزيبى ايعجبك ما انا به من حيرة ؛ ام انت تتستمتع بدور الشخص المبهم!
اظننى قد تعلقت بك ام تعلقت بهذة الهاله التى تحيط نفسك بها ؛ صبرا لماذا ابتعدت عنى هل ياترانى قد اخطات فى حقك سهوا ام اننى لم اعد اثير فضولك ومملت من حديثك معى مرة اخرى يحيطنى القلق لم اعد اسيطر اظننى ادمنت سماع تلك الكلمات ام اننى ادمنتك.
ماذا افعل بنفسى هل اعيد اتصالى بك ام انتظر ان ترد على رسالتى فيكون الصمت والفراغ بداخلى هو الجواب .
بقلم : Nano.A.Elrobi
تعليقات
إرسال تعليق