القائمة الرئيسية

الصفحات





بقلم : هلال الخليدي

ولقد تعودتُ على جبر الخواطر منذ ان لامسني طابع الحياة العاطفي وحاجتها. 

ليست من عاداتي ان اخلق خلافا وجدالا من اي شيء... وان استغل ضرف ألَمَّ بشخص في حاجته عندي او ان استغل حاجة احدهم لي.

لستُ انا من يرتاح لانتكاس غيره ويتشفى بالمه صديق كان او غيره. لست بالقاسي لدرجة ان لا احاول تفهم احد حفاظاً على سلامة عواطفي.

لست بالذي يرى احدهم مهموم او محزون او سارح بالتفكير المؤلم ولا يهتز لي ساكن وان لم يكن صديقي مثلا غريب مثلا لا استطيع تجاهل ذلك المحزون او السارح بألم وامضي وكأن الامر والمنظر لا يعنيني.. فضولا يصيبني طالبا مني مواساة ذلك السرحان ولو باقل مراتب المواساة ليس فضولا في معرفة اسباب وقصص همومة.. او مثلا نصيحته موبخا اياه كل ما يهمني اخراج ذلك من دائرة التفكير والهموم تلك وبرفق لأنني قد مرت بي ايام كتلك فلقد سرحت وحزنت وفكرت وضجرت وضاقت بي الوسيعة وتوسعت بي افكاري الضيقة ولم تنتهي وعلمت ما الحاجة التي يحتاجها الذي يمر بهذه المرحلة، ولأنني جربت الفقد والوحدة اخاف على غيري من تجريبها فاحاول ان اخرجه من هذه المرحلة باقل التكاليف ااعاطفية. ولكني بين تلك الاشياء لم اجد من يشبهني فيتعامل معي مثلي.. 

بإمكانك إغاظة الحزن بــ الفرح. تكلّم و لو مع ورق

تعليقات