"خصومة حب"
بقلم : شموخ كحلانية
لوح لي بكلتا يديه مشيراً إلى يسار صدري ليخبرني بإشارةٍ منه بأني صرت أسيرته ضحكت بصوتٍ مسموحٍ ضحكةً متهكمةً قائلةً له :
أنا ذات حصونٍ منيعةٍ محاطةٌ بي أسوارٌ من الفولاذ الحديدي الذي ماإن تلامسه حتى تصعق بصاعق كهربائي فيصيبك الجنون لتوك ؛
نظر لي نظرةً ذات مغزىً لم أفهم معناها بالضبط ليصيبني القلق المخيف ،
ظللت أفكر بعبارته وإشارته حتى تمكن من الإستيلاء على قوى حصوني بلحظة شرودٍ مني لحظتها لم أفهم مايدور حولي وما الذي سيحصل فيما بعد ؛ ولكنني شعرت بشعور جميل وأصبح جمال شعوري يختلط بسعادةٍ ربما مزيفةً وربما قاتلةً ولكن الجمال لايدوم والسعادة يعقبها ألم خلّفة ذاك المدعي بالحب فيالها من مأساة ويالها من خرافةٍ فلاشيء يدوم والعلاقة مهما استمرت وامتدت ستخلّف بعدها داءً يَعجز الوقت عن مداواته ويستحيل نسيانه ، وكاذبٌ هو من قال بأن الوقت كفيل بمداواة الجراح وإلتآمها فالوقت لايزيد سوى من حدة الجروح ويضاعف في صبِّ الملحِ عليها..
تعليقات
إرسال تعليق