القائمة الرئيسية

الصفحات

اقتباسات عميقة من كتاب دليلك الشخصي للسعادة والنجاح







"للمؤلف: د/ إبراهيم بن حمد العقيد"




"السعادة بيئة ملائمة لتحقيق النجاح في الحياة، كما أن السعيد أميل الناس إلى تحقيق النجاح، ولكن الناجح في أمور الدنيا ليس بالضرورة سعيداً، بل قد يكون النجاح في مثل هذه الحالة وبالاً على صاحبه إذا لم يرتبط بالسعادة."

الصفحة:(19)




"كل القوانين والأنظمة والإجراءات التي تنظم حياة الإنسان يجب ان تعتمد في أسسها ومنطلقاتها على الشريعة الإلهية."

الصفحة:(20)




"الإنسان السعيد حقاً هو الذي آمن بالله ووثق صلته به وتحرى رضاه في كل أفعاله وأقواله وتوجهاته."

الصفحة:(22)




"السعادة حالة نفسية من مشاعر الراحة والطمأنينة والرضى عن النفس والقناعة بما كتب الله سبحانه وتعالى."

الصفحة:(25)




"مفهوم العبودية لله مفهوم شمولي يجب أن يصوغ حياة المسلم الخاصة والعامة..

النجاح يكون إيجابياً وفي المسار الصحيح إذا ارتبط بالسعادة ومفهوم العبودية ويكون سلبياً وفي المسار الخاطئ إذا انحرف عن ذلك."

الصفحة:(25)




"الأهداف التي يضعها الانسان لنفسه تختلف باختلاف الاشخاص وتركيبهم النفسية والفكرية واختلاف مستوياتهم الإيمانية والتعليمية والاجتماعية ولا يكفي أن تكون الأهداف واضحة وإجرائية وطموحة، بل لا بد من توافر شرط آخر مهم وهو أن تكون عملية وقابلة للتنفيذ، وأقصد هنا أن تكون مناسبة لقدرات وإمكانات ووضع الشخص."

الصفحة:(34)




"التخطيط الذي يعتبر بالفعل ترجمة للأهداف العامة والرغبات والنوايا والأفكار وتحويلها إلى أهداف مرحلية وأخرى إجرائية ووضعها في برنامج عمل محدد تختار فيه الوسائل والتواريخ والمواعيد."

الصفحة:(37)




"إدارة الذات والتحكم بزمامها ببساطة يعني ان ينظم الشخص وقته والتزاماته وأوراقه ومواعيده ويجمع قدراته وإمكاناته لتحقيق أهدافه ومتابعة تنفيذها مع مراعاة الدقة والمرونة في الإنجاز."

الصفحة:(40)




"ولا تنسى أن النفس أمارة بالسوء تتجاذبها الأهواء والشهوات ويتربص بها الشيطان وهي ميالة إلى الخمول والكسل والتهاون والدعة."

الصفحة:(52)




"عندما تحدد الأهداف وتشعر بكثرتها وتشبعها وتتزاحم عليك الأعمال فأبدأ مباشرة بعملية التخطيط، ويقصد بذلك فرز الأهداف وتصنيفها ووضع هذه الأهداف والأعمال حسب أهميتها وأولويتها، فتأخذ الأهداف التي تعتبرها (الأهم) الأولوية ويأتي بعدها (المهم) ولتكن جميعها في برنامج عمل زمني أسبوعي أو شهري أو سنوي، وليكن هذا البرنامج واقعياً وسهل التطبيق."

الصفحة:(53)




"بادر عندما تكون في موقف بالاستجابة لعمل ما يجب أن تعمل، لا تنتظر الآخرين لإخبارك بما يجب أن تفعل بل إفعله بدافع ذاتي."

الصفحة:(54)




"فالشخص قد يباشر إنجاز مهمة أو عمل ولا يهتم بتفاصيله أو أجزائه فتخرج النتيجة مشوهة وقد يبذل جهداً كبيراً لكنه لا يوفق إلى إنجاز المهمة أو العمل بالطريقة المطلوبة، فالاهتمام بالتفاصيل يعني التركيز والاهتمام والتتابع في إنجاز أجزاء ومكونات المهمة أو العمل."

الصفحة:(66)




"(العادة)"

"هي الشيء الذي يفعله الإنسان بصفة متكررة دون جهد فكري وبلا مشقة تذكر، ولها تأثير كبير وسطوة بالغة في الحياة والسلوك الإنساني."

الصفحة:(69)




"أمر الذاكرة عجيب يا أحمد وتتجلى فيها بوضوح إرادة الخالق وإبداعه المتميز في حياة الإنسان، والعلم يقف مشدوهاً أمام مثل هذه الظاهرة ومثيلاتها من الظواهر التي تتعلق بعقل ونفس الإنسان."

الصفحة:(71)




"(التعلم الصمي)"

"هو ببساطة أن المعلومة تدخل الذاكرة وهي معزولة وليس لها، حسب تعبيرك، مشجب تتعلق به، ومثل هذه المعلومة قد تبقى وقتاً قصيراً ولكنها تنسي بسرعة."

الصفحة:(75)




"وتذكر يا أحمد أن الذاكرة كالمكتبة فهناك بعض المكتبات الصغيرة قليلة المعلومات ومنها مكتبات منظمة يمكن الحصول على المعلومات فيها بسرعة وسهولة ومن ثم فائدتها كبيرة، وهناك مكتبات كبيرة تزخر بالمعلومات ولكن الفائدة منها أقل لأنها غير منظمة."

الصفحة:(77)




"فإذا كان التحدث في حالة نفسية جيدة، واستعمل لغة سليمة ومنظمة وعبر عن ما يريد بدقة فالاحتمال كبير جداً بأن تكون الرسالة واضحة، ولكن هذا لا يكفي لفهم واستيعاب الرسالة لأنه يعتمد على حالة المستقبل النفسية واتجاهه نحو المرسل والرسالة، فعندما يكون السامع مصغياً ومهتماً ومستوى اللغة والحديث ملائم له يمكن القول: إن الرسالة فهمت."

الصفحة:(86)




"اول مهارة من مهارات الاتصال: هي التعود على آداب الإنصات والاستماع للآخرين وهم يتحدثون."

الصفحة:(87)




"تعتبر مهارات الإتصال من أهم الأسس المساعدة على السعادة والنجاح في حياة الإنسان."

الصفحة:(91)




"والنظرة التي يمكن استخلاصها من شواهد الحياة هي أن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان بنفس الصفات والنوازع والفطرة، ولكن بدرجات متفاوتة، فالثقة بالنفس قد تكون لدى شخص قوية ولكنها أضعف لدى شخص آخر وهكذا في الصفات الإنسانية الأخرى."

الصفحة:(97)




"تذكر أن التعود على الشكوى والتبرم من الأحوال والتذمر للناس أمراض نفسية تعبر عن ضعف الإيمان وتزعزع الثقة بالنفس والنظرة الدونية للذات وتعطي الانطباع في موقف ضعيف ليس بقادر على الفعل وتعديل الأوضاع للأفضل."

الصفحة:(100)




"الشدة والصرامة وعدم المرونة قد تكون صفات مطلوبة في بعض المواقف ولكن الإنسان العاقل يعرف أنها لا تمثل مواقف دائمة بالنسبة للمسلم، تذكر ما قلناه عن قدوة الجميع محمد صلى الله عليه وسلم، كيف كان يعيش مع الناس ويتعامل معهم ويعلمهم."

الصفحة:(109)




"هناك ثلاث كليات رئيسة من العلاقات والآداب الاجتماعية:

الكلية الأولى: تأدية حقوق العباد.

الكلية الثانية: حسن الخلق.

الكلية الثالثة: الامتداد خارج الذات."

الصفحة:(111)




"(الأسس المهمة التي تساعد على امتداد الشخص خارج ذاته)

"الأساس الأول: وأهم الأسس على الإطلاق هو المشاركة والتفاعل والاهتمام بقضايا الأمة والعمل من أجل تحقيق خيرها وتقدمها والشعور بآمالها وآلامها وهمومها."

الصفحة:(114)




"والشورى أساس للنجاح وضمان للأمن والاستقرار في الأسرة والعمل والمجتمع كل من في الأسرة تدعم المشاركة والتفاهم وتعطي الأفراد والأسرة قيمتهم واحترامهم وفي العمل تبنى العلاقات الحسنة بين العاملين وتشجيع روح الفريق وتحمس الجميع لخدمة الأهداف المشتركة بعيدة عن الشللية والتحزب وتهميش الرأي الآخر."

الصفحة:(116)




"الإمتداد خارج الذات كلية مهمة من كليات العلاقات والآداب الاجتماعية في حياة الإنسان وهي مهمة للغاية في تحقيق السعادة والنجاح."

الصفحة:(123)




"(الآداب الرفيعة)"

"إن هذه الآداب أثمن ما في الوجود لشخصية الإنسان المسلم وهي الفرق بين إنسان يتحري ارتفاع مستوى إيمانه ويعمل من أجله وإنسان قعد به الحظ وأسلم نفسه للكسل والتهاون وأضاع فرص تربية نفسه وتأديبها."

الصفحة:(125)




"(التوبة)"

"واجبة من كل ذنب ومعصية، وتبدأ بالاستغفار والتلفظ بالتوبة كقولك أستغفر الله وأتوب إليه، وهو طلب المغفرة ولها ثلاثة شروط:

الشرط الأول: الإقلاع عن الذنب والمعصية.

الشرط الثاني: الندم على ما حصل.

الشرط الثالث: العزم على عدم العودة أبداً.

الصفحة:(133)




"هناك أربعة آداب رفيعة للتعامل مع النفس وتربيتها، ترفع الإنسان إلى مستويات إيمانية عالية، وتربط نجاح الإنسان في هذه الدنيا بالآخرة، ولا بد من استيعابها وممارستها والتعود عليها:

الأدب الأول: مراقبة النفس.

الأدب الثاني: مجاهدة النفس.

الأدب الثالث: محاسبة النفس.

الأدب الرابع: التوبة."

الصفحة:(135)




"إن عدم قبول مكالمات هاتفية وعدم عمل أي منها في فترة محددة من اليوم له تأثير إيجابي على مستوى الإنجاز."

الصفحة:(143)




"يمكن لكل شخص أن يتخلص من عقدة الخوف ويمارس المران وينطلق إلى ميادين فسيحة من الفائدة والمتعة مع الأجهزة الآلية الحديثة."

الصفحة:(149)




"عند الحديث عن المشكلات تذكر يا أحمد أنها جزء من حياة الإنسان ولا يمكن أن يعيش الواحد منا بعيداً عنها ولكن الناس يختلفون في الاستجابة للمشكلات."

الصفحة:(157)




"لا يمكن للإنسان المسلم الاستجابة لأي تحدِ دون التسلح بالاستعانة بمعبوده، المعبود الذي خلقه وقدر رزقه ويمسك بخيوط القضاء والقدر في كل صغيرة وكبيرة من حياته."

الصفحة:(159)




"إن مواجهة المشكلات تعطي للإنسان خبرة عظيمة في التعامل معها وحلها ويكسب الثقة بالنفس والراحة النفسية والشعور بالسعادة والإنجاز، كما أن التعود على عدم مواجهة المشكلات يورث عواقب وخيمة من السلبية وانعدام الثقة في النفس والشعور بالأسى والحزن والخيبة والفشل أمام النفس والآخرين."

الصفحة:(159)




"القرار الذي يعمل بناءً على معلومات ناقصة أو خاطئة يكون قراراً خاطئاً وتكون عواقبه وخيمة أو سلبية في العادة."

الصفحة:(170)




"ولكن الكثير من الناس يعملون قراراتهم إما بطريق العادة، فهم متعودون على فعل شيء ويفعلونه بصفة دائمة، أو يعملون قراراتهم تأثراً بالآخرين وتقليداً لهم، أو يعملون قرارات سريعة ومفاجئة أقرب ما تكون لوحي اللحظة، وهناك البعض يعلق الأمور وينتظر من الآخرين أن يقوموا بالمبادرة."

الصفحة:(170)




"الاستخارة عامل حاسم في صنع القرارات تشجع على الفعل وتكتسب الإنسان راحة متناهية الضمير لأنه قد ربط جهده بعلم خالقه."

الصفحة:(174)




"جوهر الاسترجاع هو الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى وإرجاع الأمر إليه فهذا قدره وقضاؤه وعلينا التسليم والرضى والقبول بما كتب فله سبحانه حكمه البالغة وأقداره الربانية التي لا نعرف أسرارها."

الصفحة:(180)




"إن تحليل الفشل وأسبابه ونتائجه تعرف الإنسان على بعض مكامن القوة والضعف وتجعل الإنسان أقدر على المواجهة في الحاضر والمستقبل."

الصفحة:(181)




"تذكر أن مساعدة الآخرين والوقوف معهم وتخفيف آلامهم ومصائبهم وقضاء حاجاتهم له أثر نفسي رائع ويمثل مصدراً من مصادر الخير والحسنات والأجر وينبوعاً من ينابيع السعادة."

الصفحة:(182)




"وقد جاء ديننا بكل الوسائل لتربية وتنمية وتزكية وحماية الروح والعقل والجسم، وربك بينهما جميعاً في كل متكامل بحيث إن أي خلل أو قصور في أحدها يؤثر على الجوانب الأخرى."

الصفحة:(186)




"تذكر أن التعود على التضحية براحتك الجسمية في سبيل إنجاز بعض الأمور، ولو كانت مهمة، له تأثير عكسي على الصحة."

الصفحة:(191)




"تذكر أن القلق من أكثر الأمراض النفسية في حياتنا المعاصرة فتكاً بالإنسان، وهو مرض ينعكس مباشرة على الصحة الجسمية ويطور لدى الإنسان أمراضاً عضوية مستعصية."

الصفحة:(192)


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مختارات من اقتباسات قراء اقرأ للقراءة الجماعية لشهر ديسمبر 2024



تعليقات