"للمؤلف: زاهر علي جبرين"
"ولسنا على الأعقاب تدمى كلومنا
ولكن على أقدامنا تقطر الدما"
إنها ظاهرة فريدة تأبى الخنوع والاستسلام تهدم البيوت من فوقهم ويستشهدون وحاجتهم في صدورهم لا يستطيعون لها فضاء..الله أكبر..لسان الحال يقول:
"كنا نقدم للسيوف صدورنا
لم نخش يوماً ظالماً جبارا
لم نخش طاغوتاً يحاربنا
ولو نصب المنايا حولنا اسوارا"
نعم إنها عظمة الإسلام انصهرت في بوتقة نفوس هذه العصبة فأعطت عطاء من لا يخشى إقلالاً، وأنفقت من الدماء والأشلاء ما تزكو بها شجرتها الأصيلة الثبات في الأرض المقفرة في السماء."
الصفحة:(15)
"الاحتلال هو رأس الأفعى الذي يجب قطعه وقديماً قال الشاعر:
"لا تقطعن ذنب الأفعى وترسلها
إن كنت شهماً فأتبع رأسها الذنبا"
لذلك قررنا أن نبدأ بالرأس لنذيقه ويلات ضرباتنا وندع الذنب، كان علينا أن نزلزل الأرض من تحت أقدام الغزاة، فالعملاء سيزولون بزوال الاحتلال."
الصفحة:(33)
"أربعة مجاهدين + حبال وسيارة وسكين والنتيجة = تمرغ أنف إسرائيل بالتراب وتحطيم أسطورة الجيش الذي لا يُقهر، فهلّا أدرك أرباب الجيوش والأسلحة هذه الحقيقة ففتحوا لجند الإسلام الحدود؟! ولكن: لقد أسمعت لو ناديت حيًّا ولكن لا حياة لمن تنادي."
الصفحة:(88)
"إن الشهادة تاج ليس يلبسه
إلا ابيُّ كريم النفس مقدام
وأنت أهل لها كم كنت تطلبها
وأنت في عزمات الخير مقدام."
الصفحة:(99)
"سلاح الاستشهاد: نجحت حماس في استخدام سلاح لا يمكن مقاومته ابداً إنه سلاح الموت والشهادة فمن يستطيع أن يمنع إنسان يريد أن يتفجر ويستشهد هذه الحرب لم تعرفها إسرائيل مطلقاً وغيرها لذلك وقفت عاجزة تماماً أمامها قادة أجهزتها الأمنية والعسكرية يعلنون أنه لا يمكن وقف عمليات التفجير ومنع الاستشهاديين ابداً."
الصفحة:(122)
"إن الله يبارك في أموالنا متى أخلصنا، لكن يجب أن تكون الميزانية العسكرية الجهادية للحركة مقدمة عل جميع الميزانيات للأجهزة الأخرى."
الصفحة:(124)
"بهذه الصفحة الجهادية الفدائية صنع أبطال القسام ملحمة الجهاد في فلسطين أروع ما تكون الصناعة، مثبتين للدنيا -كل الدنيا- أن الأمة التي تحسن صناعة الموت هي الأمة التي تكتب لها الحياة، فظلوا يرددون صداها الخالد شهيد يتبعه شهيد ومقاتل تلو المقاتل."
الصفحة:(129)
"فمتى تخلى المرء عن الأخذ بالأسباب النصر حرمه ولو كان الأتقى وليس بعد القوة من سبب (وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد) والله ينادينا من فوق السبع الطباق (وأعدوا) ولقد شرفنا الله وأعزنا بحمل راية الجهاد ولواء المقاومة ومتى تخلينا استبدل بنا قوماً يحبهم ويحبونه يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون في الله لومة لائم وليظل هتافنا ونشيدنا وترديدنا واحداً:
إنه جهاد نصر أو استشهاد، إنها إحدى الحسنين: نصر أو شهادة، فإما إلى النصر فوق الأنام، وإما إلى الله في الخالدين."
الصفحة:(131)
"حقاً لم تنضج روح الجهاد في شرايين حر حتى صاغت منه ناموساً جديداً من نواميس الكون، تجعله يسير بين أترابه وكأنه أمثلهم طريقة وأشكلهم سليقة، وكأنما ولد كبيراً يصنع تاريخ الأيام بأنامله قبل أن تدور وهي الدهر بمعينها فيزداد قدراً كما ازداد عمراً، وقد يقدر له أن يربو عمره ليبعد الموت من قاموس حياته."
الصفحة:(209)
"ماذا تفعل بعمر إن طال مئة عام، منها خمسة عشر عاماً صبوة وجهلاً وثلاثون عاماً بعد السبعين ضعفاً وشيبة، والباقي خمسة وخمسون نصفها نوم وثلثها في طلب الرزق وأكثر باقيها أكل وشرب."
الصفحة:(221)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اقتباسات قراء لمجموعات اقرأ للقراءة الجماعية لشهر أكتوبر 2024
تعليقات
إرسال تعليق