القائمة الرئيسية

الصفحات

أجمل الااقتباسات من كتاب - عبدالحميد بن باديس والثورة الجزائرية

 



للمؤلف: بسام العسلي




" ولقد بات من المعروف - عبر التجربة التاريخية الطويلة - أن الصراع السياسي هو الأساس في كل صراع، وهو الذي يسبق الصراع المسلح ويرافقه ويستمر بعده ." 

📄 الصفحة(5)






" وُصِف النظام الاستعماري في الجزائر، حتى قيام ثورتها، : « بأنه نظام استعماري فوضوي قائم على التمييز العنصري والتفرقة الدينية وقوة القهر التي أغرقت المسلمين في حمامات الدم »."

📄 الصفحة(63)





" بلغت إهانة فرنسا للدين الإسلامي حدها حين أنشأت الإدارة الاستعمارية « لجاناً استشارية للشعائر الدينية في كل مقاطعة، يرأسها دائماً أوروبي، ويكون أحد اعضائها ممثلاً للشرطة ».وفي إطار الهجوم غير المباشر، تبنت الكنيسة - طوعاً أو كرهاً - أساليب العمل لتشويه الإسلام، يدعمها في ذلك حكم عسكري صارم ."

📄 الصفحة( 70)





" وبينما كان شعب الجزائر يعيش مع همومه ويأسه وقنوطه ، أبت فرنسا اللا أن تمعن في اذلاله ، وقررت إقامة احتفالات ومهرجانات بهذه المناسبة ، ودعت إلى حضورها وفودا من أمم الدنيا كلها . وانفقت عليها الأموال الطائلة بسخاء - أموال شعب الجزائر - في ما كان هذا الشعب يعيش في شر مسغبة ."

📄 الصفحة(86)





" الحرب ضد المسلمين هي حرب واحدة، سواء كان مسرحها الجزائر، أو كان مسرحها فلسطين، أو ابتعدت حتى أقاسي المشرق الآسيوي ."

📄 الصفحة(101)





" من المحال فصل الدين عن السياسة ، فالمطالب السياسية تعبير عن تطلعات الجماهير ، والجماهير تعتمد في قاعدتها على العقيدة الإسلامية وعلى العروبة. "

📄الصفحة(118)


 



 

" تكاد لا تخلص أمة من الأمم لعرق واحد، وتكاد لا تكون أمة الأمم لا تتكلم بلسان واحد، فليس الذي يكون الأمة، ويربط أجزاءها، ويوحد شعورها، ويوجهها إلى غايتها، هو هبوطها من سلالة واحدة، وإنما الذي يفعل ذلك هو تكلمها بلسان واحد. ولو وضعت أخوين شقيقين يتكلم كل واحد منهما بلسان. وشاهدت ما من اختلاف نظر، وتباعد تفكير، ثم وضعت شاميا وجزائريا مثلاـ ينطقان باللسان العربي، ورأيت ما بينهما من اتحاد وتقارب ذلك كله، لو فعلت هذا لأدركت بالمشاهدة الفرق العظيم بين الدم واللغة في توحيد الأمم- قالها سنة 1936م "

📄 الصفحة(124)





" تضيق الصفحات عن احتواء مآثر الشيخ عبد الحميد بن باديس، وهو السراج الوهاج الذي أشرق نوره على الجزائر، فتغلغل في كل أرجائها . مات الرجل عملاقاً يوم 16 شباط - فبراير 1940 وقد بات ملء السمع والبصر والفؤاد،  وماتت بموته مجلته ”الشهاب“  . "  

📄 الصفحة( 142)


 



عرف الشيخ مبارك خطورة التعليم الفرنسي على حياة الناشئة، فخصص لهؤلاء الناشئة أيام عطلهم وبعض الوقت في كل يوم ، خارج أوقات دوامهم في المدارس الفرنسية وذلك لتعليمهم أصول دينهم ، وليحسن توجيههم ، ويزيل عن عقولهم ونفوسهم ما تدسه برامج التعليم الفرنسية من توجيهات سيئة."

📄 الصفحة( 164)





" لم يكن الشيخ المدني محصورا في دفاعه عن المسلمين بالحدود الجغرافية للجزائر المجاهدة، شأنه في ذلك شأن كل الشيوخ في رابطة العلماء الجزائريين ، وشأن معظم الذين تصدوا لقيادة الصراع ضد الاستعمار الافرنسي ، لقد أدرك الجميع أن معركة الجزائر هي جزء من الحملة الصليبية الشاملة ضد العالم الإسلامي-العربي، وعلى هذا لم يكن من الغريب أن يتصدى الشيخ المدني لمعالجة قضايا العالم الإسلامي ، وإن ينقلها إلى صفحة الجزائر، بمثل ما ينقل صراع الجزائر إلى أفق العالم الإسلامي."

📄 الصفحة(181/180)





[ عن معهد الحياة في الجزائر] 

خلاصة القول: لقد شكل «معهد الحياة» تجربة تربوية رائدة لا في الجزائر وحدها وإنما في الوطن العربي الإسلامي. وهي تجربة تستحق كل اهتمام وبحث وتطوير ، وإذا كان الا تحاد السوفييتي يفخر برائد   تربيته «ماكارنكو»  وإذا كان الأمريكيون يباهون برواد تربيتهم من أمثال « جون ديوي » فإن للجزائر - وللعالم العربي - الإسلامي أن يفاخر بهذه التجربة التربوية التي يعود الفضل الأساسي فيها للشيخ  [إبراهيم بن عمر بيوض ] " 

📄 الصفحة( 213)



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مع تحيات اقرأ للقراءة الجماعية 

تعليقات