ملخص كتاب التفكير الإستراتيجي والخروج من المأزق الراهن

التفكير الاستراتيجي والخروج من المأزق الراهن (ملخص كتاب جاسم سلطان)

التفكير الاستراتيجي والخروج من المأزق الراهن (ملخص كتاب د. جاسم سلطان)

لمحة تعريفية عن الكتاب والمؤلف:

نبذة عن الكتاب

يُعد هذا الكتاب - وهو رقم (5) في سلسلة "أدوات القادة" ضمن مشروع النهضة - خارطة طريق شاملة تستهدف القادة وصناع القرار للخروج من دائرة رد الفعل اليومي والانغماس في الأزمات، إلى تبني نهج التفكير الاستراتيجي. يركز الكتاب على تحويل المأزق الراهن إلى نقطة انطلاق نحو التفوق، من خلال فهم عميق لموقع الإستراتيجية، وآفاتها، وكيفية صياغتها وتطبيقها ضمن بيئة داخلية وخارجية معقدة.

نبذة عن المؤلف

د. جاسم محمد سلطان هو مفكر وكاتب قطري، اشتهر بمشروعه الفكري "مشروع النهضة" الذي يهدف إلى تطوير الوعي والفكر الاستراتيجي في العالم العربي. يعتبر الدكتور جاسم مستشارًا في التخطيط الاستراتيجي للعديد من المؤسسات، ويقدم من خلال مؤلفاته رؤى معمقة وأدوات عملية للقادة لتحقيق التغيير الإيجابي.

شاهد ملخص الكتاب المصور

1. المقدمة: ميزة العقل الإنساني

الإنسان مخلوق مميز بالقدرات الخاصة والملكات العقلية، وهذا العقل يجعل الإنسان قادرًا على تخيل عالم أفضل وأن يحلل المواقف ويراكم خبراته التاريخية ويبتكر الحلول للتحديات التي تواجهه ويعيد التفكير في عوامل الفشل ليعيد الكرة المرة بعد الأخرى متسلحًا بخطط وأفكار جديدة لبناء عالمه الأفضل. وعندما يعطل الإنسان هذه الملكات ويتوقف عن استخدام هذه النعمة يقع فريسة رد الفعل ويخسر ميزته الكبرى وهي القدرة على التعامل مع التحديات بشكل مناسب يحقق التفوق وتجاوز هذه التحديات. مصطلح الإستراتيجية تم استخدامه في الأساس في المجال العسكري وتعني القيادة العليا، إلا أنه أصبح يستدعى في الأمور البسيطة.

الإستراتيجية هي: المنطق الموحد الذي يعطي التماسك والاتجاه للأفعال والقرارات للفرد والمنظمة.

2. موقع الإستراتيجية

ويمكن النظر إلى موقع الإستراتيجية من خلال أمرين: المنظمة ومكوناتها في الفكر الإداري، وموقع الإستراتيجية في العمليات الأربعة في المنظمة.

أ. المنظمة ومكوناتها في الفكر الإداري

عند استحضار صورتها الكلية يتبين لنا أن للمنظمة عدة أجزاء تتفاعل فيما بينها للقيام بما هو مطلوب منها. بحسب نموذج ج. بيتر يتكون هذا الجسم من سبعة أجزاء. وأهمية هذا النموذج تكمن في إعطاء الفرصة لرؤية موقع الإستراتيجية في بنية المنظمة الكلية ومدى تأثيرها في المكونات الأخرى:

المكون الاسم بالإنجليزية الوصف
الأسباب الغائية Super ordinate goals المكون الفكري.
الإستراتيجية Strategy وهي تحكم قرارات المنظمة وهي المحرك الرئيس للأعمال والمواقف، وتؤثر في الهيكل والبنية، القوى البشرية، المهارات، النظم، وأنماط القيادة.
الهيكل والبنية Structure تحدد طرق التعامل في متغيرات المستقبل المتوقعة وتجيب على سؤال "كيف سنلعب".
القوي البشرية Staffing حالة العجز عن تلبية الاحتياجات أو التضخم في الموارد البشرية.
المهارات Skills القدرات المميزة والمواهب ومدى توفرها.
النظم والأجهزة System إجراءات تسيير المنظمة ووجود النظام الذي يضبط العلاقة واتخاذ القرار.
نمط القيادة Styles يتمثل في سلوك القائد ومدى تشجيعه للإبداع ويتم اختياره ليتناسب مع الإستراتيجية.

ب. موقع التخطيط الاستراتيجي في العمليات الأربعة في المنظمة

إن الإدارة هي الاستخدام الفعال والكفء للموارد البشرية والمادية والمعلومات والأفكار والوقت والفرص المتاحة من خلال العمليات الإدارية المتمثلة في: التخطيط، التنظيم، التوجيه، الرقابة، بغرض تحقيق الأهداف.

التخطيط: هو مرحلة التفكير التي تسبق تنفيذ أي عمل، وتتضمن: وضع الأهداف والمعايير، رسم السياسات والإجراءات، التنبؤات، إعداد الموازنات، ووضع برامج العمل والجداول الزمنية.

أقسام التخطيط:

  • تخطيط استراتيجي (Strategic Planning): طويل المدى (5 سنوات) تقوم به القيادة.
  • تخطيط وظيفي (Functional Planning): متوسط المدى (3 سنوات) وهو على مستوى المدراء.
  • تخطيط تشغيلي عملياتي (Operational Planing): قصير المدى (سنة واحدة أو أقل) على مستوى الأقسام والوحدات التنفيذية.

3. ماهية الاستراتيجية

هي كلمة دارجة بين المنظمات على جميع المستويات وما يقصده كل فرد بها قد لا يتطابق مع ما يقصده الآخر. منتزبرج في ١٩٩٨م قدم محاولة ومقاربة تحتوي على كلمات محورية أساسية، وهو يجمعها للغرض التدريسي في خمس كلمات باللغة الانجليزية تبدأ بالحرف P وتتمثل على النحو التالي:

  • Plan أي أنها خطة: بمعنى اتجاه أو دليل أو مسار مستقبلي للعمل بالنظر للأمام أو النوايا المستقبلية.
  • Pattern أي أنها نمط: بمعنى آثار تدل على الخطة بالنظر للماضي والحاضر.
  • Position أي أنها موقع: بمعنى تعيين منتج معين في سوق معين بالنظر إلى الموقع.
  • Perspective أي أنها تصور: بمعنى رؤية وطبيعة عمل بالنظر إلى عقل المنظمة.
  • Ploy أي أنها حيلة: بمعنى حركة معينة تخل بتوازن الخصم بالنظر للصراع.

إن الاستراتيجية من هذه الزاوية تلعب فيها الحيلة أو الخطة الذكية دورًا كبيرًا في تحديد نتائجها.

متى توجد استراتيجية؟

القرارات لا تعمل في فراغ، فالمحيط الخارجي فيه عنصر الزمان والمكان، والبشر، والموارد، والمناخ المحلي، والمناخ العالمي. والاستراتيجية توجد حيث يوجد موقف مركب يستوجب التفكير في عوامل متعددة وحسابها وعمل توقعات على ردود الفعل المواجهة لذلك كلما كبرت القضية المطروحة وارتفع مستوى درجة التدافع والنتائج المترتبة عليه كانت الاستراتيجية أوجب وأهم.

نقطة البدء في الاستراتيجية وجوهرها: تتولد الاستراتيجية من محاولة التغلب على ردة الفعل المتوقعة من عناصر البيئة المحيطة. (متنافسون، قوانين، مناخ سياسي واجتماعي واقتصادي).

مفردات متعلقة بالاستراتيجية: القيم والرسالة والرؤية

القيم هي النظرة الاعتقادية تجاه الذات وتجاه المحيط. وللقيم انعكاساتها على كل المنظومة ودورها ومدى التزام المنظمة بها. الفرق بين الرؤية والمهمة هو أن الرؤية تتعلق بما نريد أن يتحقق وارتباطه بما نفعله الآن، والمهمة ما سنفعله على الواقع.

البيئة الخارجية للمنظمة (التدافع)

التدافع يشمل الصراع والتنافس والصراع العدمي.

  • الصراع: هو أقصى درجات الفعل، حيث نجاح أحد الطرفين يعني الخسارة الكاملة للآخر (Win-loss).
  • التنافس: هو درجة أدنى من الفعل، حيث أن الطرفين يخرجان فائزان بنسبة معينة (win - win).
  • الصراع العدمي: وهي سياسة "عليّ وعلى أعدائي" (loss - loss).

قواعد اللعبة

هي حالة من العلاقات البيئية الاستراتيجية التي يعتمد بعضها على بعض ولها مفاهيم تقدمها: التعاون (تحقيق مكاسب أكبر)، الردع (كل تحرك غير مرغوب يجب أن تكون عليه تكلفة)، تغيير هيكل اللعبة (أقل معلومات متاحة عنك)، والإشارات (التأكد من إدراك المنافس لعقلانية مطالبك وإصرارك).

البيئة الداخلية للمنظمة

ينبغي أن تحتوي الاستراتيجية على وجه يتعامل مع البيئة الخارجية ووجه آخر يتعامل مع البيئة الداخلية.

أولاً: مفهوم الموارد وقدرات المنظمة

  • الموارد: تُقسم إلى موارد بشرية، موارد غير ملموسة (السمعة والثقافة)، وموارد ملموسة (كالمال والموجودات).
  • القدرات: يقصد بها مدى تمكن المنظمة من القيام بنشاط منتج محدد.
  • Distinctive Competence: القدرات المميزة التي تستطيع المنظمة بها أداء الأعمال أفضل من منافسيها.
  • Core competence: القدرات الأساسية لقيام المنظمة باستراتيجيتها.

ولهذا يكون الدور الحقيقي للقيادة هو تحويل الموارد إلى قدرات ومن ثم إلى مخرجات، يتم هذا التحويل عبر تركيز الموارد في أهداف قليلة ثابتة محددة ذات عائد أكبر للمنظمة.

ثانيًا: تحليل الميزة التنافسية

وهي قدرة المنظمة على التفوق على منافسيها في تحقيق الغرض الرئيسي. وفي المحصلة: السرعة هي جوهر الصراع، فالمنظمة الأسرع في اقتناص الفرص هي الأقدر على تحقيق النصر.

4. التفكير الاستراتيجي

الفكر الاستراتيجي جزء من تكوين الناجحين والعظماء، ويمكن وصفه من خلال خمس زوايا:

  • قدرة على الإبصار: "لا تتبع الاستراتيجية أية وصفة جاهزة، فليست استنساخ لاستراتيجية المنافس، وليست الاستمرار فيما تعودنا عليه". (منتزبرج)
  • مرتبط باتساع المدارك.
  • القدرة على الحلم والأمل الجازم.
  • ثورة على البارادايم (القناعات المستقرة التي لا يعود معها ممكنًا رؤية المعلومة).
  • لعبة الشطرنج: تحريك الخصم للمكان الذي نريد عبر التفكير الموجه المتمعن.

آفات وقيود على العقل الاستراتيجي (آفات ماتسوداكاس)

هناك عدد من الآفات التي تؤثر على العقل الاستراتيجي، ومنها:

  1. هيمنة الميل للتفكير الضيق للداخل.
  2. الوحدة الفكرية والإجماع وفقدان العقلية الاستراتيجية.
  3. الانحراف عن عقدة الموقف (الخلط بين تغيير عناصر قوة المؤسسة كمنافس وبين عمليات تحسين المنظمة بشكل عام).
  4. عدم التمييز بين المساحة والعمق.
  5. حلم الاستقرار عند تغيير الظروف بالنسبة للمنظمة.
  6. القفز على مراحل التفكير.
  7. إهمال التأهيل الاستراتيجي.
  8. عدم تدبيب رأس السهم (التشتت وفقدان التركيز).
  9. الاعتقاد بأن العمليات والآليات بديل للتفكير الاستراتيجي.
كما أن هناك أنواع من التحيز يجب الانتباه لها مثل: البحث عن الأدلة الداعمة، المحافظة، الحداثة، الجاهزية، والمثبت (المعلومات الأولى وصولًا).

تطوير القادة استراتيجيًا

إن هيمنة الفكر الإجرائي تؤدي تدريجياً إلى إدارة الأزمات وخسارة الفرص. السبب هو سيادة قيمة تقول: "إن المدى القصير هو الذي يقود المدى الطويل".

الحل يكمن في تبني قيمة تقول: "إن المدى الطويل هو الذي يقود المدى القصير".

خطوات تنمية التفكير الاستراتيجي: المراجعة الذاتية، انتقاء أصحاب العقول المفكرة القادرة على الغوص في الأعماق، والصقل الأكاديمي والتدريب العملي.

**الأدوات الأربع لتنمية التفكير الاستراتيجي:**

  1. الانتقال من المظهر إلى العلة: معالجة جذور المشكلة لا مظاهرها.
  2. القبعات الست لـ (ديبونو).
  3. طرح الأسئلة البحثية: (ماذا لو؟ لم لا؟ وكيف؟) لفتح مجال الاحتمالات.
  4. طرح الأسئلة لتمكين الآخرين وتفويضهم.

الوصايا السبع الإستراتيجية

  1. ضرورة تحديد مستوى النظر للقضايا (نظرة الطائر).
  2. تخيل المستقبل والتحرر من الميل للواقعية السالبة.
  3. ضرورة النظر للداخل والخارج.
  4. البحث عن العامل المميز.
  5. تطوير التفكير الإبداعي من خلال استخدام الأشكال.
  6. ضرورة التفكير في القيم (فإنها الوسائل التي يربط بها الاستراتيجيون بالمنظمة كذات حية..).
  7. تحويل الرسالة إلى رموز حتى تصل إلى القلب لتحقق التأثير المرتجى منها.

5. صناعة الاستراتيجية

صناعة الاستراتيجية في جوهرها هي عملية إبداعية، وليست ميكانيكية. التخطيط الاستراتيجي يقوم على ثلاثة أركان: التحليل، البناء، التطبيق.

تهدف عملية التحليل في نهاية المطاف لتغذية كتابة الخطة بإجابات عن ثلاثة أسئلة: هل نحتاج لتغيير الاستراتيجية القائمة؟ ما المبادرات الكبرى التي سنعتمدها؟ ما مناطق التحسينات ذات الأولوية؟

مشكلة فريق التحليل

توجد أنواع من الاستراتيجيات التي تنشأ عن صناعة الاستراتيجية من زاوية جودة الاستراتيجية المنتجة ومدى الالتزام بها، مثل: الاستراتيجية الهزيلة (جودة والتزام منخفض)، الاستراتيجية التي يعملها الاستشاري (جودة عالية والتزام منخفض)، والاستراتيجية العمياء (جودة هزيلة والتزام عالٍ).

علامات الصحة في فريق تحليل استراتيجي سليم ثلاث:

  1. الاشتراك الجاد في الحوارات.
  2. احترام المشاركين وإسهاماتهم.
  3. تحدي المسلمات الفكرية (البقرات المقدسة).

عمليات التحليل الاستراتيجي

**تحليل البيئة الخارجية:** دراسة البيئتين الصغرى والكبرى المحيطتين بالمنظمة. ولنجاح منافسة أي منظمة عليها تحديد رغبات الجمهور المستهدف، وتحديد القوى المباشرة المؤثرة (القوى الخمس: المنافسة بين القوى القائمة، أخطار دخول قوى جديدة، الجمهور وخياراته، المساندون، تهديد البدائل).

**تحليل البيئة الداخلية للمنظمة:** يمكن استخدام ثلاث أدوات للقيام به:

  1. نظام جرد مناطق القوة والضعف والأخطار (SWOT).
  2. نظام (Environment , Resources, Values - E-V-R).
  3. عجلة المنظمة.

نظرية العمل (البناء)

تتكون نظرية العمل من: بناء الرؤية، بناء الرسالة، بناء القيم، بناء منظومة الأهداف، بناء السياسات.

**بناء منظومة الأهداف:** تحدد أهداف المنظومة في كونها SMART (دقيق Specific، قابل للقياس Measurable، قابل للتحقق Achievable، مرتبط بوقت Time bond، وممكن في ظل الموارد المتاحة Resources).

نموذج الحلقات الأربع (BALANCE SCORE CARD)

في شرح المساحات عند وضع الأهداف في المنظمة التجارية، يقسم العمل إلى أربع مساحات كبيرة:

  1. الحلقة (1) العالم السمعة (Image/ Finance).
  2. الحلقة (2) ولاء الجمهور (Customers).
  3. الحلقة (3) العمل الداخلي (Internal Business Process).
  4. الحلقة (4) التعلم والنمو (Learning and Growth).

6. مدارس النظر للاستراتيجية

المدارس العشر التي استعرضها الكتاب حول موضوع الاستراتيجية:

  1. مدرسة التصميم (Design School): التوفيق بين القدرات الداخلية والفرص الخارجية.
  2. مدرسة التخطيط (Planning School): جوهرها عمل نموذج SWOT.
  3. مدرسة التموقع (Positioning School): التركيز على الإستراتيجية بحد ذاتها وليس على العمليات.
  4. مدرسة القائد الملهم (The Entrepreneurial School): الإستراتيجية هي خطة في عقل القائد.
  5. المدرسة الإدراكية (The Cognitive School): البحث في عقل الاستراتيجيين عبر علم النفس الإدراكي.
  6. المدرسة التعلمية (The Learning School): الإستراتيجية هي نتاج عملية التعلم المستمرة عبر الزمن.
  7. مدرسة القوة (Power School): استخدام الأساليب المختلفة للفوز (أقرب للسياسة).
  8. مدرسة المدخل الثقافي (Cultural School): الثقافة في المنظمة هي الوجه الآخر الذي يقابل السياسة.
  9. مدرسة المناخ (Environment School): تعتمد دراسة المحيط كفاعل رئيس باعتبار المناخ قوى مؤثرة.
  10. مدرسة التشكل (Configuration School): مدرسة توفيقية تقوم برسم الصورة وتتكلم عن عملية صنع الإستراتيجية.

7. أشكال الاستراتيجيات المستخدمة

لا يمكن حصرها ولكن هذه بعض أشكالها:

  1. استراتيجيات دخول المنافسة (ساحة التدافع): الهجوم المباشر أو غير المباشر (استقطاب الجمهور الأقل ولاء، حرب الغارات، التضليل الاستراتيجي).
  2. استراتيجيات متعلقة بالمخرجات ذاتها: فارق السعر، فارق الصورة الذهنية، فارق الجودة، فارق التصميم والوظائف.
  3. استراتيجيات التحام المنتج بالسوق: السلعة الواحدة (commodity strategy) لعدة أسواق، السلع المتنوعة (segmentation strategy)، الفرصة (niche strategy)، التفصيل (customization).
  4. استراتيجيات النمو والتوسع: التكامل العمودي (Upstream و Downstream)، استراتيجية التنويع (Diversification)، استراتيجية التركيز على القدرات الأساسية (outsourcing)، استراتيجيات جمع القدرات في أشكال العمل المشترك (الشراكة المحدودة، منح الامتياز franchise، الترخيص).


مساهمتنا هنا لا تعدو كونها محاولة بما لها من جهد متواضع في إيصال فكرة الكاتب مبسطة للقارئ الذي يستهويه هذا المجال، لن تغني بالتأكيد عن قراءة هذا الكتاب الثري والمتكتز علمًا ومعلومات وبما فيه من سبر أغوار هذا العلم الذي يمثل نطاقًا يحتاج منا لكثير من الجهد بغية تغيير واقع أمتنا.

شارك في إعداد هذا الملخص وإخراجه:

أبوصخر، فاطمة علي، أفراح عبدالغني، الطير الغريب، حسام أحمد، فاطمة محمد.

فريق الاشراف: أبوصخر - حسام - فاطمة - مروان

للاطلاع على ملخص مرئي للكتاب (يوفر سياقاً إضافياً): [رابط اليوتيوب]

تعليقات