بقلم : شموخ كحلانية
في كثيرٍ من الأوقات تأخذنا مخيلتنا لأبعد مكانٍ يستحيل أن نكون فيه ولكن الخيال واسعٌ وخصوصاً إن أطلقنا له العنان وفككنا رباطه
وهاهي الغفوة تأخذ مستقرها من أجفاننا ، وهاهو الحلم يداعبنا ؛ لينتشل حزناً متركماً من أجفاننا ، ضحكنا كثيراً في ذاك الحلم ، وتقافزنا فرحاً ، وتراقصت السعادة لتزين ثغرنا ، وطال وقت ذاك الحلم ليوهمنا بأنه حقيقة ، ليفاجأنا صراخ أحدهم فنقوم في فزع ؛ فننظر ونتمعن ونتفحص المكان الذي نحن فيه والذي كنا فيه قبل لحظات ؛ فيقطع تفحصنا الواقع والذكريات التي تتوالى لتحشو كل جزء من ذاكرتنا وكأنها تخبرنا بأن الحلم وقت الغفوة فقط ولامجال حتى لإستذكاره في الواقع .
تعليقات
إرسال تعليق