اقتباسات من كتاب الإسلام والقوى المضادة

أقوى اقتباسات كتاب الإسلام والقوى المضادة - مجموعة من المؤلفين

اقتباسات تحليلية من كتاب الإسلام والقوى المضادة - مجموعة من المؤلفين

💡 لمحة تعريفية عن الكتاب

كتاب "الإسلام والقوى المضادة" هو عمل تحليلي هام، يندرج ضمن فئة الكتب التي تستعرض الأيديولوجيات والتيارات العالمية المعاصرة التي تتعارض أو تعادي مبادئ الإسلام وسيطرته في الحياة العامة. يركز الكتاب على تحليل آليات وأهداف هذه "القوى المضادة"، كالعلمانية، والصهيونية، وحركات التغريب، ويكشف عن دورها في تفكيك البنى الاجتماعية والدينية للمجتمعات الإسلامية.

المؤلف: مجموعة من المؤلفين.

عدد الصفحات التقديري: حوالي 190 صفحة.


1. تحليل الحركات المعادية والمنظمات السرية

الماسونية وحكماء صهيون

إن الماسونية تعادي الأديان جميعاً، وتسعى لتفكيك الروابط الدينية، وهز أركان المجتمعات الإنسانية، وتشجع على التفلت من كل الشرائع والنظم والقوانين، وقد أوجدها حكماء صهيون لتحقيق أغراض التلمود وبروتوكولاتهم.

أندية الروتاري والليونز

الروتاري وما يماثله من النوادي تعمل في نطاق المخططات اليهودية من خلال سيطرة الماسون عليها، الذين هم بدورهم مرتبطون باليهودية العالمية نظرياً وعملياً.

تتشابه أندية الليونز مع أندية الروتاري في وضع نظام شبه جغرافي يقسم العالم إلى عدد من التكتلات حسب كثافة انتشار الأندية ولكل تكتل رقم خاص، ويتكون التكتل الواحد من دولة أو عدد من الدول ويسمى بالمنطقة أو المحافظة.

2. خطر العلمانية والتغريب على المجتمع

فلسفة العلمانية

إن العلمانية دعوة إلى إقامة الحياة على أسس العلم الوضعي والعقل بعيداً عن الدين الذي يتم فصله عن الدولة وحياة المجتمع وحبسه في ضمير الفرد، ولا يُسمح بالتعبير عنه إلا في أضيق الحدود. وعلى ذلك، فإن الذي يؤمن بالعلمانية بديلاً عن الدين ولا يقبل تحكيم الشريعة الإسلامية في كل جوانب الحياة ولا يُحرم ما حرم الله، يُعتبر مرتداً ولا ينتمي إلى الإسلام.

التغريب وأهدافه

إن التغريب تيار مشبوه يهدف إلى نقض عرى الإسلام والتحلل من التزاماته وقيمه واستقلاليته، والدعوة إلى التبعية للغرب في كل توجهاته وممارساته. ومن واجب قادة الفكر الإسلامي كشف مخططاته والوقوف بصلابة أمام سمومه ومفترياته.

من أفكار ومعتقدات التغريب: تشجيع إيجاد فكر إسلامي متطور يبرر الأنماط الغربية ومحو الطابع المميز للشخصية الإسلامية بغية إيجاد علائق مستقرة بين العالم الإسلامي والغربي خدمة لمصالحه.

3. الصهيونية والفكر الصليبي

الصهيونية والفتنة

يقولون: سنعمل على إنشاء مجتمعات منحلة مجردة من الإنسانية والأخلاق متحجرة المشاعر، ناقمة أشد النقم على الدين والسياسة ليصبح رجاؤها الوحيد تحقيق الملاذ المادية، وحينئذ يصبحون عاجزين عن أي مقاومة فيقعون تحت أيدينا صاغرين. يقولون: لقد بثثنا بذور الشقاق في كل مكان بحيث لا يمكن اجتثاثه، وأوجدنا التنافر بين مصالح الأمميين المادية والقومية وأشعلنا نار النعرات الدينية والعنصرية في مجتمعاتهم، ولم ننفك عن بذل جهودنا في إشعالها منذ 20 قرناً.

التقاء المصالح

نلاحظ تعانق الفكر الصليبي مع الفكر الصهيوني في نظرتهم إلى فلسطين، أنهم يقولون ذلك منذ عام 1825م منذ كانت فلسطين جزءاً من بلاد الإسلام.

مما لا شك فيه أن لليهود دوراً فعالاً ونشيطاً في حركة المورمون، ولذلك فهم يعتقدون أن الله أعطى وعده لإبراهيم ومن ثَم لابنه يعقوب بأن من ذريته سيكون شعب الله المختار.

4. الحركات العقائدية المنحرفة والتيارات الفكرية

عصر الأنانية القومية

إن عصر الحريات والإنسانيات الذي يعترف بحقوق الآخرين قد ولى وحل مكانه عالم جديد يرفض النزعة الإنسانية ولا يلتفت إطلاقاً لحقوق الآخرين ويستند على الأنانية القومية لتأكيد وجوده الذي لا ينتعش في ظل العقل والأخلاق بل في ظل الحيوية الجسدية.

عقائد وطوائف

من أفكار ومعتقدات الأحباش: يزعم الأحباش أنهم على مذهب الإمام الشافعي في الفقه والاعتقاد ولكنهم في الحقيقة أبعد ما يكونون عن مذهب الإمام الشافعي -رحمه الله- فهم يؤولون صفات الله تعالى بلا ضابط شرعي فيؤولون الاستواء بالاستيلاء كالمعتزلة والجهمية.

من أفكار ومعتقدات الدروز: يقولون بتناسخ الأرواح وأن الثواب والعقاب يكون بانتقال الروح من جسد صاحبها إلى جسد أسعد أو أشقى. ينكرون الجنة والنار والثواب والعقاب الأخرويين. يُحرمون البنات من الميراث.

من تكون المارونية؟ المارونية طائفة من النصارى الكاثوليك الشرقيين الذين كانوا دائماً على خلاف مع معظم الطوائف الأرثوذكسية، لأنهم يقولون بأن للمسيح طبيعتين ومشيئة واحدة، وهم يتخذون من لبنان مركزاً لهم، وقد أعلنوا طاعتهم لبابا روما.

تعليقات