اقتباسات عميقة من كتاب الديموقراطية كما هي

مفاهيم حاكمة: اقتباسات من كتاب الديمقراطية كما هي | نايف بن نهار

غلاف كتاب الديمقراطية كما هي للمؤلف نايف بن نهار، بتصميم رسمي يركز على المفاهيم السياسية.

💡 نبذة عن الكتاب (207 صفحة)

"الديمقراطية كما هي" هو كتاب تحليلي جريء يفصل بين الأوهام والمفاهيم الحقيقية لنظام الحكم الديمقراطي. يأخذنا نايف بن نهار في رحلة لتقصي الجذور الأغريقية للديمقراطية، وكيف تشوهت عبر مراحلها التاريخية، وصولاً إلى سيطرة **الفكر الغربي** على صياغة كل المفاهيم الاجتماعية والسياسية اليوم. الكتاب يضع معايير واضحة وصارمة للتمييز بين **سلطة الشعب** و **إرادة الشعب**، ويكشف متى تتوقف الحكومات عن كونها ديمقراطية (مثل منع المعلومات أو الأنظمة الوراثية).

⚖️ مقتطفات تحليلية في مفهوم الحكم والديمقراطية

" عندما نقرأ تاريخ الفكر الفوضوي في العالم الغربي نجده يبدأ من القرن التاسع عشر، أي أنه فكر حديث الظهور في الفكر الغربي. (الصفحة: 20)

" فكرة أفلاطون، تكمن في أنه كما أن الطب يحتاج إلى طبيب متفرغ لهذه المهنة... فكذلك **الحكم يحتاج إلى رجال يتفرغون له تفرغاً تاماً** ولا يعملون سوى هذا العمل، فالحكم مهنة. (الصفحة: 46)

" معيار الديمقراطية -باعتبار مفهومها الأصلي- واضح وحدِّي، فإما أن يكون للشعب الحق في اختيار من يحكمه أو لا يكون، **الأول ديمقراطي والثاني ليس كذلك.** (الصفحة: 61)

" **تحقق إرادة الشعب لا يعني بالضرورة تحقق سلطة الشعب،** فتحقق إرادة الشعب يستلزم شيئاً واحداً فقط، وهو أن النظام يحظى بالقبول الشعبي، وليس بالضرورة أن يكون ديمقراطياً. (الصفحة: 63)

" هنالك فرق بين تحقق إرادة الشعب، وتحقق سلطة الشعب، فتحقق سلطة الشعب يعني أن النظام ديمقراطي، وأما تحقق إرادة الشعب فلا يعني بالضرورة، أن يكون النظام ديمقراطي فقد يريد الشعب نظاماً غير ديمقراطي. (الصفحة: 68)

" **الديمقراطية التمثيلية** هي أن يكون هناك من يمثل الشعب وينوب عنه في عملية صناعة القرار واتخاذه دون أن يكون للشعب تدخل مباشر في ذلك، باستثناء تدخلهم في البداية في ترشيح نوابهم وممثليهم. (الصفحة: 73)

" الديمقراطية هي **حكم الأغلبية** وليست حكم الأكثرية، فالحزب إذا فاز بأكثر من خمسين بالمئة فله الحق في أن يحكم ويمثل الشعب، أما إذا فاز بالأكثرية فقط فإنه مطالب بتشكيل تحالف. (الصفحة: 82)

" أرسطو هو أول من فصل السياسة عن الفلسفة بعد أن كانت السياسة تبحث في سياق التناول الفلسفي العام، وقد خصها بكتاب مستقل سماه، **السياسة.** (الصفحة: 91)

" في سياق هيمنة الفكر الغربي على كل المفاهيم الاجتماعية تأتي هيمنة الفكر الغربي على محددات الديمقراطية... إذا بحثنا عن تعريفات هذه المفاهيم فإننا نجد أن **اليد الغربية هي اليد العليا** في تشكيل محددات تلك المفاهيم. (الصفحة: 136)

" الديمقراطية الاشتراكية تهدف إلى تقليص آثار الحرية الليبرالية لتخلق نوعاً من **التوازن الاقتصادي** بين طبقات المجتمع. (الصفحة: 150)

" الديمقراطية منذ نشأتها في العهد الإغريقي وحتى القرن الثامن عشر لم تكن سوى **آلية سياسية محايدة** تجاه كل الإيدولوجيات... سوى أن يجتمع الشعب ويصدر قراراته بنفسه وهذا ما نسميه **الديمقراطية المجردة**. (الصفحة: 154)

" ليست جميع الدول الديمقراطية تتمتع بمستوى واحد من الوجود الديمقراطي، فالنظام الديمقراطي الذي يعتمد على **الثنائية الحزبية** أقل ديمقراطية من النظام الديمقراطي الذي يتمتع بأحزاب متعددة. (الصفحة: 184)

" إن الدول التي تنص دساتيرها على أن **نظام الحكم وراثي** -كدول الخليج والأردن والمغرب- لا تُعد دولاً ديمقراطية؛ لأن السلطة لا يتم التداول عليها سلمياً... (الصفحة: 202)

" الحكومة التي تحجب عن مواطنيها مواقع إلكترونية لنقل المعلومات أو تمنع دخول الكتب الفكرية أو العلمية أو نحو ذلك مما من شأنه المساهمة في **تحسين قرار الشعب**، فإنها لا تُعد حكومة ديمقراطية. (الصفحة: 205)

تعليقات