🔥 اقتباسات صادمة من رواية: القادمون | د. أحمد خالد مصطفى
💡 نبذة ورحلة في التاريخ السري (336 صفحة)
رواية "القادمون" للدكتور أحمد خالد مصطفى ليست مجرد سرد قصصي، بل هي رحلة مظلمة ومثيرة في دهاليز التاريخ السري والمؤامرات التي شكَّلت عالمنا. تأخذك الرواية إلى عوالم خفية، بدءاً من أساطير **التوراة المحرَّفة** مروراً بمملكة **الخزر** الغامضة وأصل العهد القديم، وصولاً إلى خفايا **الحروب الصليبية** والسيطرة على **النظام المالي العالمي** الحديث. يكشف الكتاب بجرأة عن كيف تُصنَع الأفكار العنصرية لتبرير احتلال الأراضي، ويسلط الضوء على آليات **السحر** و**النفاق** في صراع القوى، لتنتهي الرواية بكشف صادم حول الأصل الحقيقي للدم والحروب في العالم.
📜 مقتطفات صادمة عن التاريخ والمال والسلطة
" وكل هذا ليزرعوا فكرة عنصرية ثانية في ذهن القارئ، أن أهل الأردن، ملعونون وفسدة، لأن أصل نسلهم، فاسد، ولليهود الحق في احتلال أرضهم كما كان لهم الحق في احتلال فلسطين. (الصفحة: 29)
" هذا الكتاب المسمى زوراً التوراة هو بداية عهد طويل من الدم والحروب، لأن النفوس التي كتبته هي نفوس مشوهة، والنفوس التي صدقته... هي تشوهت وأصبحت تعيش في ألم نفسي يجعلها تحاول تبرير كل هذا بأي طريقة. (الصفحة: 43-44)
" وفي كتابهم المحرف أصبحوا يصفون المسجد الأقصى الذي بناه سليمان بأوصاف غريبة فلم يعد فيه محراب للصلاة، بل مذبح يذبح اليهود عليه الذبائح... ويحرقونها كلها حتى تتفحم لتبعث رائحة سرور للرب كما يقولون. (الصفحة: 45)
" قالت قولتها الشهيرة: (رأس يحيى بن زكريا)، وهكذا نزل الجنود إلى زنزانة النبي يحيى وقطعوا رأسه وأتوا بها على طبق من الفضة إلى سالومي، لم يكن يحيى كأي بشر خُلق من قبل... (الصفحة: 66)
" **قال حيرام:** نقطع رؤوس الثعابين، أولئك الذين يسمونهم بالحواريين، أما الشعب فليس الحل أن نقتله، بل أن نطلق بينهم رجالاً منا... كلام قريب منهم يجفف منابع الفتنة، وينشر في قلوبهم ووجدانهم أن هذه المسيحية الناشئة هي شر، وأن عيسى هذا نبي كذاب. (الصفحة: 78)
" **(كيف تحمي نفسك من السحر)** النبي قال إن الله كفاه وكفى الناس شر السحر بالمعوذتين فقال: (لقد أنزلت علي سورتان فتعوذوا بهما، فإنه لم يتعوذ أحد بمثلهما)، فأغلق الباب على كل الدجالين الذين يزعمون فك السحر... بغير المعوذتين. (الصفحة: 94)
" إن الفرس فيهم أكبر علماء الإسلام مثل البخاري ومسلم... فكل هؤلاء فرس من أهل السنة والجماعة، إنما حديثي عن الفرس الشيعة، وهؤلاء كانوا أخطر شيء أصيب به الإسلام منذ بدء الرسالة إلى الآن. (الصفحة: 119-120)
" الخزر أجداد يهود اليوم كانوا أمة بغيضة متوحشة من يأجوج ومأجوج، ساحوا في الأرض فأكثروا فيها الفساد، لكن ليس من سمع عن الشيء مثل الذي رآه، إن مملكة الخزر كانت مملكة خطرة جداً... (الصفحة: 137)
" لقد عقد الصليبيون العزم على إبادة كل بشري على هذه الأرض، اعتبروها حرباً مقدسة... ولم يقتلوا المسلمين فقط بل قتلوا المسيحيين الأرثوذكس داخل وخارج كنائسهم، ولم يكن الأمر يشكل فارقاً بالنسبة لهؤلاء فهم مرتزقة أتوا لأجل الذهب. (الصفحة: 154)
" انتهت الحرب العالمية الثانية وأهلكت أكثر من 100 مليون إنسان في أكثر من ثلاثين بلداً، وخرجت كل الدول زاحفة اقتصادياً وإنسانياً، إلا أمريكا التي خرجت بمكاسب مليارية. (الصفحة: 213)
" عملات العالم كله الآن لا علاقة لها بالذهب، هذا انتهى في التسعينيات بفعلة نيكسون الكارثية التي سموها صدمة نيكسون، عملات العالم أصبحت قيمتها هي من قيمة الدولة التي أصدرتها فقط. (الصفحة: 230)
" عندما تنظر إلى أي ورقة نقدية تذكر أنها تعني أن الحكومة اقترضتها من البنوك بالربا وستسددها بعد سنة بالضرائب التي تفرضها عليك أنت. (الصفحة: 232)