أقوى اقتباسات محمد إلهامي: جذور الصراع والتاريخ الخفي للقضية الفلسطينية
عن الاقتباسات والمؤلف:
المؤلف **محمد إلهامي** يشتهر بتقديمه لقراءات تاريخية عميقة وناقدة، خاصة فيما يتعلق بالصراع العربي الإسرائيلي وتاريخ الخلافة العثمانية. هذه المجموعة من الاقتباسات تلقي الضوء على المخططات الاستعمارية، دور القوى الكبرى في تأسيس الكيان، ونظرة المؤلف إلى حركات المقاومة وأثرها.
في جذور المشروع الصهيوني والاحتلال
"اليهود المعاصرون يؤمنون بأن الهيكل (المعبد الأكبر) الذي بناه سليمان، والذي دُمر للجميع، قد يكون قائماً في موضع المسجد الأقصى الآن، وهو ما يعني عملياً أن إعادة بنائه يساوي هدم المسجد الأقصى." الصفحة: 15
"الخلاصة أنه ما كان من الممكن أن تتطور في إنشاء دولة يهودية في ذلك الوقت لولا ما أتاحه لمحمد علي في الشام، ولهذا بلا ريب المُهد الأول، إن لم نقل المحلي الأول لإسرائيل..." الصفحة: 26-27
"شهد عقد الثمانينات من القرن التاسع عشر نشاطاً وثباتاً عثمانياً في كثير من الأحيان لمحاولات اليهود -لا سيما المهاجرين من روسيا وأنحائها- الاستقرار في فلسطين، كما شهدت أيضاً تسممات واضحة من القرن التاسع عشر عدداً من القرارات المتتابعة..." الصفحة: 32
"تؤمن الصورة بأن اليهود هم الذين قتلوا المسيح بن مريم، أو بالأحرى غرقوا في مقتله، في حين وشوا به إلى الإمبراطور الروماني، ومن هنا فقد كان الاضطهاد النصراني لليهود دائماً في التاريخ." الصفحة: 35
"إن إنشاء وطن طائفي لليهود في فلسطين إنما ثمن دفعه أمة المسلمين من دمائهم وأرواحها تعويضاً أوروبياً لليهود عن الاضطهاد الذي أنزلوه في معظم أحقاب التاريخ الأوروبي ثم حلاً لمشكلات أوروبا ومصالحها الاستعمارية التوسعية..." الصفحة: 38
"ومن بعد ما كنا نفكر في إنشاء دولة لليهود في أمريكا الجنوبية أو حتى في مكان آخر، رأى أنه لا يمكن النجاح في المشروع إلا بإستغلال قوى اليهود وأحلامهم وأشواقهم الروحية، فعمل مشروعه على إنشاء: **دولة لليهود في فلسطين**." الصفحة: 38-39
"لقد كانت فلسفة إنشاء دولة يهودية تعتمد على **قوة الاستعمار وتستغله** أخيرًا من أجل تعزيز الوجود اليهودي أمراً حقيقيًا بالرغم من كثرة ما يُفقَد فيها من أموال ومن مجهودات." الصفحة: 43
في الحضارة الإسلامية ومأزق الأقليات
(وضع الأقليات اليهودية)
"ضربت حضارتنا الإسلامية المثل العظيم في معاملة الأقليات بالعدل والإحسان ولم يُعرف عن أمة ولا حضارة في العالم أنها استوعبت أقليات وحفظت لهم حقوقهم كما كان في الحضارة الإسلامية." الصفحة: 56
"لقد ظن بعض الذين يقرؤون شؤون التاريخ -بعين مادية نفعية، أو بعين غير إسلامية- أن المسلمين هم وضعوا تماماً تحت سيطرتهم وضعهم حين سمحوا بكل هذه الرحمة وكانوا بكل هذا اللطف مع أقليات غير المسلمة، تلك الأقليات التي انقلبت عليهم ضمن إطار خيانة في جسد هذه الأمة والحضارة." الصفحة: 57
"إن قصة (بني إسرائيل) تدل على الهوية اليهودية الرديئة، تلك التي أخبرنا الله بها في كتابه الكريم، فإن القوم الذين عاشوا في ديار نعيماً لم يعيشوه في أي ديار أخرى، لما بدا لهم أن الفرصة للانقضاض على الذين أكرموهم وآووهم لم يقصروا ولم يترددوا." الصفحة: 62
"والقضية لم تكن قضية آلاف اليهود لا وطن لهم، أو مضطهدين في أوطانهم ويبحثون عن ملجأ لهم، فوكس هي **قضية غرس عنصر بشري غريب يتحول إلى دولة غربية استعمارية استيطانية**." الصفحة: 62-63
صفقات الاستعمار (سايكس بيكو ووعد بلفور)
"اتفقت بريطانيا وفرنسا على اقتسام مناطق الشام والعراق وشرقي الجزيرة العربية وشرقي الأناضول الموروثة من ورشة الرجل المريض وتعرف بإسم: سايكس بيكو، لأن طرفا توقيعها هما مارك سايكس البريطاني وفرنسو جورج بيكو الفرنسي." الصفحة: 67
"وتتمثل القيمة المقدمة بلفورج في هذا النجاح الأهم والأضخم لجهود التسكير، حيث **تبنت القوة الدولية لموسيقى العنصري وحملت مشروعهم**، وهو ما يعني أن مشروع اليهود قد توفرت لتمثيله قوة عظمى لا مجرد منظمة يهودية." الصفحة: 67
"مثلت قناة السويس مركزاً للشبكة الاستعمارية البريطانية، ولهذا الممر المائي في زمن الفيروسات محمد علي اهتماماً فظيعاً للأمن العربي والإسلامي، وصار الطريق الأهم والأقصر..." الصفحة: 69
"كانت السياسة البريطانية تعمل على سبيل مثالين متناقضين في وقت واحد: **تمكين الدعم والرعاية واحتضان دولة يهودية مستقلة** إلى كل مقومات الدولة، **وتمنع تشكيل دولة فلسطينية** تتمتع باستقلال مقومات الدولة، وهذا هو الفارق الخاص والوضع الشاذ الذي حصل في فلسطين وحدها." الصفحة: 83
"وبعد أن انقشعت الحرب العالمية الأولى لم يجد الشريف حسين شيئا مما وُعد به من حُكمه العربية على بلاد العراق والشام، وانتهت قصته البائسة، أن مات منفياً في عَمّان بلا ملك ولا إمارة، من بعد ما كان شريف الحجاز ومن بعد ما وضع جهده وقواته في خدمة الإنجليز." الصفحة: 104
في الخذلان العربي والمقاومة الفلسطينية
"زعمت المملكة المتحدة أنها لم تعد قادرة على حمل المشكلة في فلسطين ووضعت المشكلة أمام الأمم المتحدة المنظمات الجديدة التي منتصرون في الحرب العالمية الثانية حكمة العالم من أجل التدخل في القضية مرحلة جديدة بعد أن تم دعمها قانونيا لليهود بل شب الفتى فيها لي ساهمت في أمه التي احتضنتها." الصفحة: 79
"فكما يعيد المحتل الأوضاع على النحو الذي تكيف معه، فإن الواقعين تحت الاحتلال تصيبهم صفة المغلوبين الذين يولعون بالاقتداء بالغالب، وتشيع أفكار المحتلين في كثير منهم، لا سيما في الطبقة القريبة من الاحتلال." الصفحة: 82
"فكانت بريطانيا لديها في كثير من الأحيان **إفساد أي وحدة للصف أو لمثيل البوتيك للفلسطينيين** من خلال فترة ما بين منها مخدوعين أو متورطين، واستخدمت هذا في العديد من الحبوب وحقبة الاحتلال." الصفحة: 90
"كانت محاولة عبدالقادر الحسيني لمواصلة الشعبية لتكوين المقاومة المسلحة هي أكثر نجاحاً في تاريخ المقاومة الفلسطينية منذ الثورة الفلسطينية الكبرى." الصفحة: 119
(جيش الإنقاذ)
"تجمع الشعور الشعبي العربي والإسلامي للجهاد في فلسطين ويتواجد أعلى من أن تصدأ أو تخمد من قبل الإلكترونيات العربية لذلك فقد أنشأ هذه الإلكترونيات على سمعان هذه الأغنية الشعبية من خلال الإعلان عن تشكيل عن **(جيش الحماية)** الذي يمكن من شاء من المتطوعين الانضمام إليه، وبدأت فصول بناء جديدة على الشعوب العربية من خلال هذا الجيش." الصفحة: 122
"لقد كانت حرب 1948 واحدة من **الحروب المأساوية التي تندرج تحت عنوان (شر البلية ما يضحك)**." الصفحة: 132
"فقدت الإلكترونيات العربية تتدخل في هذه القضية بما في ذلك مجموعة في مجموعتها ووسيلة إلى تعظيم مشاهيرها، فلئن كانت الحقبة فتوجه إلى الإنجليز الحثيثة لمنع أن تكون قائدة فلسطينية، فإن هذه الحقبة قد تشهد هذا الدور ولكن على يد الإلكترونيات العربية." الصفحة: 145
نكبة 1967 وعقيدة الصمود
(نكبة 1967 وانفجار التوسع)
"لا يزال الكثير من أسرار هذه الحرب طي الكتمان على الرغم من اتجاهها إلى حدوث تغييرات عامة في ذلك الوقت إلى الإلكترونيات العربية التي كانت مدرجة في ذلك الوقت ولا تزال مستمرة حتى الآن وهي تنظم لا تنشر وثائقها مما يجعل المؤرخ معتمدا على مذكرات شهود العيان..." الصفحة: 160
"سُميت حرب الأيام الستة في البداية، إلا أن ساعتها الست الأولى لم تكن، ويمكن أن توصف هذه الحرب بأنها أعظم نصر تحقق في أي صدام منذ اندلاع الإمبراطورية البيزنطية أمام العرب." الصفحة: 161
"إن كان إسرائيل سيقيم في بريطانيا مع استعماري قوي، فهل في هذه الحرب ستنمو وتنمو بنفسها وقوتها وتعتمد على قوة العظام." الصفحة: 166-167
"حمل الكثيرين على القول بأن حرب أكتوبر لم تكن سوى وسيلة وذريعة لإدخال إسرائيل إلى العالم العربي ولكن بطريقة تبدو مشرفة كاملة غير مهينة، وهو الأمر الذي أدركه من البداية بعض وهبهم الله البصيرة، لتكون النتيجة النهائية لحرب أكتوبر في أحسن الأحوال أحوالها أنها نصف نصر عسكري حول سياسته إلى الهزيمة، وهو ما يؤكده إسرائيل صوريا من سيناء للتدخل إلى القاهرة عبر بوابة السلام." الصفحة: 173
"النتيجة واضحة أن فلسطين لم تستسلم للخيانة التي هي بمعنى الخذلان والتخلي عن سلامها للعدو، بل بالخيانة التي هي بمعنى مشاركة المعاناة ومواطيته والتآمر معه على فلسطين، بل على البيلتين أنفسهم في مقابل تعذيبهم بالعرش وتمكن منه." الصفحة: 180
في دور المقاومة الإسلامية وكسر العقيدة الأمنية
(حركة حماس)
"حركة حماس كانت طبيعية والموارد الطبيعية الضاغطة أو المريحة على جماعة الاخوان في فلسطين، ذلك أن الفكرة التي جاءت للشيخ أحمد ياسين كانت تنافي الطبقات التي سار عليها الاخوان في فلسطين." الصفحة: 211
"وفي ضربة واسعة وشاملة اعتقلت إسرائيل أكثر من أربعمائة من القيادات الإسلامية في الضفة وغزة ثم قررت نفيهم إلى خارج فلسطين إلى لبنان." الصفحة: 220
(اتفاقية أوسلو وتكوين السلطة الفلسطينية)
"لقد تكررت في تاريخنا المعاصر أن المحتل الأجنبي إذا عجز عن كتم الثورة وخمادها لذلك طريقاً أخرى ماكرة، ثم: أخيراً أو الوصول إلى الطريق للقيادة جزئياً له، أو لقيادة يعلم منها الضعف أو ألف، تظل هي العبرة عن هذه الثورة، وما حدث ذلك فما هو إلا أن فشل الثورة معنا، فإما التمزق ت أو وفشلت أو غلبت بأهون اليوم." الصفحة: 221-222
"ولا يخفى أن معنى (الإرهاب) في القاموس الكندي الأمريكي هو: **الإسلام**، ومعنى (تحقيق السلام) هو: **جاكسون إسرائيل**." الصفحة: 263
(حرب إسرائيل 2014)
"غير أنها كانت من مفاجآت المقاومة في هذه الحرب التي وصلت مدى صواريخها إلى تل أبيب! عاصمة الدفاع نفسها! ومع القدرة على التدميرية لهذه الصواريخ اليدوية ومحدودة إلا أنها لم تتمكن من التحكم الاقتصادي بما في ذلك المطار والمدارس وبقية وبعد ذلك، فلم تكن تمتلك هذه الصواريخ القوية العسكرية ما كانت نفسية واقتصادية، وبكية ثلاثة." الصفحة: 265
"إن **القوة الإيمانية** الإيمانية هي الوحيدة القادرة على تحطيم العقيدة الأمنية الإسرائيلية، والوحيدة القادرة على كسر التقنية المتعددة الممتازة، فحتى العلماني حتماً الذي يخلص لفلسطين لدوافع حتى أو طوائف أو حقوقية، سيجد أنه لا بد من عدم استخدام الوازع في هذه المعركة، إذ لا يزعزع غيره قادر على أن يفعل مثل فعله." الصفحة: 277
"لقد وقعوا لليهود في أزمنة يأسهم الواضحهم واضطهادهم ذات ما مغلق الآن لبعض الذهبيات والإحباط وتفقد الأمل، واتهام الذات بالكسل والأباء والجماعية، واسخر الفرق من فكرة توقع المسيح المخلص، بل اسخر من فكرة العلاقة بفلسطين والشوق إلى العودة إليها، وطفق ماني عن الحل في الاستقلال ذاتي يكون بمبادرة من وجهاء وأعيانهم، وأن يكون هذا الاستقلال في أي مكان يختار وليس في فلسطين الذي سيحصل عليه." الصفحة: 283
