اقتباسات جميلة من كتاب الاصلاح - كيف تنجو الأمم وتزدهر

"للمؤلف: جوناثان تيبيرمان"

"نحن نعيش في النهاية في عصر يتداعى بشكل غير مسبوق، أو هكذا على الأقل يخبروننا باستمرار، افتح أي صحيفة أو مجلة وتصفح العناوين الواقعية في مكتبتك أو طالع أخبار التلفزيون فيتسلل إليك الوجوم الذي يمكن أن يتغلب عليك بسهولة."

الصفحة:(14)

"وما يزيد من فزعنا أن كثيرين منا ما زالوا في حالة صدمة، فلم يمض وقت طويل حتى أكد لنا الخبراء والسياسيون أن الأوقات المزدهرة ستستمر."

الصفحة:(15)

"والمشكلة هي أنه بالنسبة إلى خبرة البشرية في الصراع، فإننا لا نزال متيقنين بشكل جيد من أنه سيستمر وقف الحروب، وأن الجراح ستلتئم بمجرد أن ينكس المقاتلون أسلحتهم."

الصفحة:(29)

"(لعنة الموارد)"

"من المتوقع في السنوات القليلة المقبلة أن تشهد مساحات شاسعة من العالم النامي تحولاً اقتصادياً جذرياً على نطاق كبير وستكون بؤرة هذا الفوران هي أفريقيا وسوف يكون الدافع وراء هذا التغيير اكتشافات جديدة ضخمة للنفط والغاز."

الصفحة:(32)

"وما لا تسرقه الحكومات الغنية بشكل صريح تسرقه بعمل المشروعات المربحة باهظة التكاليف وغير الضرورية مثل المطارات والملاعب والعواصم الجديدة اللامعة في وسط اللامكان، وفي الوقت ذاته نادراً ما يستثمرون في أشياء مهمة بالفعل مثل التعليم."

الصفحة:(33)

"ويمكن التنبؤ بمسارات الأحداث في الحياة الواقعية ربما أكثر من القصص الخيالية، فالرجل يغرم بالمرأة الحسناء والسياسي ذو الشعر الكثيف والممول على نحو أفضل يفوز في الإنتخابات والأغنياء يزدادون ثراء ويظل بقية الناس مخدوعين، ومن المرجع أن الانتصارات غير المتوقعة نادرة الحدوث للغاية."

الصفحة:(47)

"إن تزويد الفقراء بالأشياء المادية أمر معقد للغاية ومكلف وغير فعال، كما أنه يتطلب بيروقراطية كبيرة، مما يخلق فرصاً لا نهاية لها للفساد، وهي مشكلة دائمة في البرازيل."

الصفحة:(54)

"جسد منتصف القرن الماضي فترة من الاضطرابات الملحمية في جميع أنحاء العالم، فقد أدى الدمار الذي خلفته الحرب العالمية الثانية، وفوضى إنهاء الاستعمار إلى جعل ملايين الناس تتحرك بحثاً عن أوطان أكثر أماناً وازدهاراً."

الصفحة:(71)

"وتعد الأمور المختلفة بعض الشيء في هذه الأيام وهو التغير الذي تبدى بوضوح في صباح الشتاء القريبة وبالتحديد في 10 ديسمبر 2015 حيث كان السياسيون في ذلك الوقت في الولايات وأوروبا يقاتلون بشراسة حول ما إذا كانوا يستقبلون أياً من اللاجئين الفارين من سوريا وكان عدد من الدول تقيم حواجز جديدة على حدودها."

الصفحة:(72)

"التسامح أعظم إنجازات اندونسيا المعاصرة، فعلى الرغم من إعتناق مواطنيها، بشكل صارم حرياتهم الجديدة بما في ذلك الحق في ممارسة الإسلا بشكل أكثر إنفتاحاً وإخلاصاً من قبل، فقد أصمَّ الأغلبية العظمى آذانهم عن أغنية التطرف الصاخبة."

الصفحة:(94)

"والواقع أنه ربما يكون استخدام كلمة (الحرب) استخداماً خاطئاً، فلقد تعاملت جاكرتا مع الإرهاب باعتباره مشكلة إنقاذ القانون أكثر من كونها مشكلة عسكرية وبدلاً من الاعتماد على الجيش الذي مكن بحماس قمع سوهارتو، تحولت الحكومة إلى قوة الشرطة الوطنية، لتشكيل الوحدة 88 من صفوفها."

الصفحة:(112)

"إذا كان البغاء أقدم مهنة في العالم فيجب أن يكون الفساد من بين أقدم الرذائل."

الصفحة:(139)

"وكانت سنغافورة بحاجة إلى التصنيع من أجل البقاء وهذا يعني جذب كثير من الاستثمارات الأجنبية وإذا تمكن لي من تكريس حكم القانون أو مسماه معايير العالم الأول من الموثوقية والقدرة على التنبؤ في زاوية من العالم تفتقر إليها تماماً فقد يمنع ذلك المدينة المستقلة ميزة نسبية وفرصة للكفاح.

الصفحة:(144)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اقتباسات قراء اقرأ للقراءة الجماعية لشهر يناير 2025