مختارات من اقتباسات كتاب أفول أهل السُّنة
للمؤلف: ديبورا آموس
لمحة تعريفية عن الكتاب
يتناول كتاب **"أفول أهل السُّنة: التهجير الطائفي وميليشيات الموت وحياة المنفى بعد الغزو الأمريكي للعراق"** للصحفية الأمريكية ديبورا آموس، المراحل المأساوية التي مر بها المجتمع السني في العراق بعد غزو عام 2003. تركز المؤلفة على تفكك النخب السنية المدنية، وعمليات التهجير السكاني الواسع النطاق الذي شمل أكثر من مليوني سني بين عامي 2003 و 2006. يستعرض الكتاب كيف أدت النزاعات بعد الاحتلال إلى إحياء الصراع الطائفي، وكيف أثر ذلك على المنطقة المحيطة بما في ذلك سوريا. (لم يتم تحديد عدد صفحات الكتاب بدقة في المعلومات المتاحة، لكنه يغطي أحداثاً وتطورات بين 2003 و 2010).
اقتباسات في الصراع الطائفي والسياسة
لم تستطع الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينات أن تحيي الصراع بين السنة والشيعة، رغم الجهود المبذولة من جانب الطرفين المتقاتلين، لكن النزاعات في العراق بعد الاحتلال تمكنت من ذلك.
يحظر القانون العراقي بث صور ساخرة لمسؤولين حكوميين، وهي سياسة بقيت منذ حكم صدام، لكن التكنولوجيا والساحة الإعلامية قد تغيّرتا **منذ** عهد صدام، وخلال العام الأول من الاحتلال الأمريكي أصبحت صحون الاستقبال الفضائية تعلو معظم المنازل العراقية، ولم يعد بمقدور الحكومة العراقية التحكم فيما يشاهده المواطنون، وخاصة مع بث هذه البرامج الفضائية من خارج العراق.
عَلِم العراقيون بفشل الحكومة الجديدة من تلقاء أنفسهم، فقد كانوا يعيشون عواقب هذا الفشل كل يوم.
في سوريا أيضاً لا تزال قضية الهوية مثاراً للجدل، واعتبرت المحادثات العامة خطيرة وغير قانونية في ظل قائمة من الأحكام الغامضة التي تمنع نشر (المعلومات غير الدقيقة أو تضر بالأمن القومي)، وما زال استبداد نظام بشار يحمل بعض الحماية لعرقيات وديانات سوريا المتنوعة، ولكن دمشق بتاريخها الفريد شعرت بالضعف كما لو أن دمشق المعاصرة لا تتمكن من السيطرة على منطقة في حالة غليان منذ قدوم الجيش الأمريكي إلى بغداد.
أما أخطر العقبات التي تقف أمام إعادة التوطين في الولايات المتحدة الأمريكية فهي إقرار اللاجئ نفسه أنه ينتمي إلى جماعة إرهابية.
إن التسامح مع الأديان الأخرى والطوائف الأخرى يمكن المناداة به كسياسة عامة أو يتم تعليمه في المدارس.
مختارات من اقتباسات قراء اقرأ للقراءة الجماعية لشهر ديسمبر 2024