القائمة الرئيسية

الصفحات

اقتباسات من كتاب حول الطغيان :عشرون درسا مستفادا من القرن العشرين





"للمؤلف: تيموثي سنايدر"




"عالج الكتاب مظاهر الابتذال السياسي المعاصر وحللها، وهو ابتذال تتردد اصداره بوضوح في وطننا العربي، كإعادة ترتيب صورة الواقع أو التاريخ حسب الأهواء، تحت لافتة (الحقائق البديلة) فليس هناك حقيقة موضوعية واحدة يتوارد عليها الناس بل كلٌ يصدر عن رأيه ومزاجه."

الصفحة:(10)




"يجب أن ندرك يقيناً بأن الطغيان ليس رُقية من مرض، ولا علاجاً من داء، وأن ما يتوهم حسناته فما هو إلا إستثناء مؤكد للقاعدة، والنقطة المشتبهة في الثوب الأسود."

الصفحة:(13)




"التاريخ لا يُعيد نفسه، ولكنه يُعلم ويُثقف."

الصفحة:(19)




"يكشف لنا تاريخ القرن العشرين لأوروبا أن المجتمعات ليست أمنة من التفكك، وأن الديمقراطيات يمكن لها أن تسقط، وإن الأخلاق قد تنهار وتتهاوى، وأن رجالاً عاديين قد يجدون أنفسهم على شفير خنادق الموت، والرشاشات في أيديهم، إنه لمن المفيد لنا اليوم أن نفهم كيف أن الفاشية والشيوعية تمثلان إستجابة للعولمة: لمظاهر إنعدام المساواة الحقيقية والمحسوسة التي خلقتها، وعجز الديمقراطيات الظاهرة عن معالجتها."

الصفحة:(21)




"الطاعة الاستباقية كارثة سياسية."

الصفحة:(25)




"إن المؤسسات هي التي تساعدنا على المحافظة على انضباطنا، وهي تحتاج إلى مساعدتنا أيضاً لا تتحدث عن مؤسساتنا ما لم تجعلها جزءاً من حياتك بالعمل بما يصب في مصلحتها المؤسسات لا تحمي نفسها إنها تتهاوى الواحدة تلو الأخرى ما لم ندافع عن كل واحدة منها منذ البداية ولذا فاختر مؤسسة مما تحظى باهتمامك - محكمة، صحيفة، قانون نقابة عمالية - وناصرها."

الصفحة:(29)




"الخطأ هنا يكمن في افتراض أن الحكام الذين يصلون إلى السلطة من خلال المؤسسات لا يمكنهم تغيير خط تلك المؤسسات أو تدميرها، حتى وهم يصرحون بأن ذلك بالضبط هو ما ينوون فعله، إن الثوار أحياناً ينوون أن يدمروا جميع المؤسسات دفعة واحدة وهكذا كانت مقاربة ثوار روسيا البلشفية."

الصفحة:(32)




"إن المؤسسات تُحرم أحياناً من أداء أنشطتها ووظائفها، لتتحول إلى مجرد كيان خاو ونسخة مزيفة عما كانت عليه يوماً، ثم توظف كإحدى أدوات تثبيت النظام الجديد، بدلاً من أن تكون أداة لعرقلته، وهذا ما كان يسميه النازيون عملية التنسيق، وقد استغرق الأمر أقل من سنة ليوطد النظام النازي الجديد أركانه."

الصفحة:(32)




"(تذكر أخلاقيات المهنة)"

"حين تمثل القيادات السياسية نماذج سلبية فإن الالتزام بالقيم المهنية يكون أكثر أهمية إنه لمن الصعب تقويض دولة القانون دون محامين أو إقامة محاكمات صورية دون قضاة فالمستبدون بحاجة إلى موظفين مدنيين راضخيين لهم، كما أن المسؤولين عن معسكرات السخرة يفتشون عن رجال أعمال يطمعون في عمالة رخيصة."

الصفحة:(45)




"إن أخلاقيات المهنة يجب أن تكون هادية لنا، خصوصاً في الأوقات التي يقال لنا فيها أن الأوضاع استثنائية."

الصفحة:(48)




"ولو أن المحامين التزموا بالقوانين الاعتيادية: لا إعدام دون محاكمة، ولو أن الأطباء قبلوا بمبدأ: لا عمليات جراحية دون موافقة، ولو أن رجال الأعمال صادقوا على المنع من الاستعباد، ولو أن البيروقراطيين رفضوا التعامل مع أي أوراق تخص القتل؛ لصعب على النظام النازي أن يمارس تلك الفظاعات التي نتذكرها جميعاً."

الصفحة:(48)




"(كن على حذر من القوى شبه العسكرية)"

"حين ترى رجالاً مسلحين ممن كانوا يصرحون دوماً بأنهم ضد النظام يبدؤون بإرتداء زي موحد، ويمشون في مسيرات يحملون المشاعل في أيديهم ويرفعون لافتات تحمل صور قائد ما، فاعلم أن النهاية قد اقتربت، وحين تمتزج قيادات تلك القوى شبه العسكرية مع قوات الشرطة والجيش فاعلم أن النهاية قد حلت."

الصفحة:(49)




"إنه لمن المستحيل أن نقوم بإنتخابات ديمقراطية، أو ننظر في القضايا في المحاكم، أو نضع ونطبق القوانين، أو ندير أيّاً من وظائف الحكومة في الوقت الذي تكون فيه أجهزة خارج نطاق الدولة قادرة أيضاً على ممارسة العنف."

الصفحة:(51)




"بحلول عام 1940 وصل معظم الأوروبيين إلى قناعة بتعذر مناهضة القوة الألمانية النازية والتي بدا أنها لا تُقهر."

الصفحة:(63)




"كانت الإستراتيجية الأساسية للألمان هي إزالة أي مقاومة من جهة الغرب، ومن ثم غزو وبالتالي خيانة الاتحاد السوفياتي واستعمار مقاطعاته الغربية."

الصفحة:(65-66)




"(إن كل من يرفع نفسه يُوضع، ومن يضع نفسه يُرفع) فيجب أن نكون مهتمين بتمييز الحق من الباطل (وتعرفون الحق، والحق يحرركم)."

الصفحة:(74)




"لقد كان الفاشيون يحتقرون الحقائق الصغيرة للحياة اليومية، ويعشقون تلك الشعارات التي تتجاوب معها نفوسهم وكأنها دين جديد، لقد كانوا يفضلون الأساطير المبتكرة على التاريخ والصحافة، لقد استخدموا الإعلام الجديد، والذي كان يمثله في وقتهم المذياع، ليقرعوا طبول دعايتهم المضللة، والتي هيجت المشاعر قبل أن يكون لديهم الوقت الكافي ليتثبتوا من الحقائق."

الصفحة:(81)




"إن القائد الذي يكره من يتقصون الحقائق هو في الحقيقة طاغية مرتقب."

الصفحة:(85)




"إننا نعد جميعاً ناشرين في عصر الإنترنت، ولذا فإن كل واحد منا يتحمل بعض المسؤولية الخاصة في إستبقاء الإحساس الجمعي بأهمية الصدق."

الصفحة:(89)




"إن كنا جادين في التفتيش عن الحقائق، فإن علينا القيام بثورة مصغرة على الطريقة التي يعمل عليها الإنترنت."

الصفحة:(90)




"إن امتلاك صداقات قديمة تمثل الملاذ الأخير في عالم السياسة، وبناء صداقات جديدة هي الخطوة الأولى نحو التغيير."

الصفحة:(93)




"إن أولئك الذين يتمكنون من الهرب والنجاة في أكثر الأوقات خطورة يكونون بشكل عام قادرين على التعرف على من يستحق الثقة فعلاً."

الصفحة:(93)




"حتى تنجح المقاومة فلا بد من تجاوز حجابين:

-الأول: يجب أن تخترق فكرة التغيير شرائح مجتمعية مختلفة ممن لا يتفقون بالضرورة في كل شيء.

-والثاني: يجب أن يجد الناس أنفسهم في أماكن مختلفة عوضاً عن بيوتهم، ومع مجموعات ممن لم يكونوا أصدقائهم."

الصفحة:(97)




"إن خيار الحضور في الفضاء العام يعتمد على قدرة المرء على المحافظة على فضائه الخاص..إننا أحرار فقط بالقدر الذي نتمكن فيه من رسم الخط الفاصل بين المساحة التي نسمح فيها للآخرين برؤيتنا والمساحة التي لا نسمح لهم فيها بذلك."

الصفحة:(98)




"(أسسْنَ حياةً خاصةً)"

"الحكام الأكثر خبثاً ولؤماً سيستخدمون ما يعرفونه عنك كي يضغطوا عليك ويدفعوك بمهارة ويسر، قم بتنظيف جهازك من البرمجيات الضارة بشكل دوري، تذكر أن الإيميلات كالكتابة في صفحة السماء، فكر في استعمال خيارات بديلة من الإنترنت أو قرر ببساطة أن تخفف من استعماله، اجعل تواصلك مع الآخرين حضورياً، ولسبب نفسي عالج آية مشكلات قانونية قد تكون عالقاً بها، إن الطواغيت يتفننون عن الحطام الذي يمكنهم أن يعلقوك من خلاله، فاسعى أن تكون خلواً من أي خطاف."

الصفحة:(99)




"إننا أحرار فقط ما دمنا قادرين على التحكم بما يعرفه الناس عنا، وفي أي ظروف وملابسات يمكنهم التعرف علينا."

الصفحة:(101)




"وحين يتحدث الطغاة عن المتطرفين، فإنهم في الواقع إنما يتكلمون عن أناس لا ينتمون إلى التيار السائد، والذي يتم تحديده بالمناسبة طبقا لأهواء أولئك الطغاة في تلك اللحظة الزمنية."

الصفحة:(118)




"ومن السهل أن نتصور أوضاعاً نضحي فيها بالحرية والأمن جميعاً كالدخول في علاقة مؤذية بنا، أو التصويت لفاشي."

الصفحة:(118)




"ليس من الوطنية أن يبدي المرء اعجابه بالدكتاتوريين."

الصفحة:(131)




"الوطني لديه قيم عالمية، ومعايير يحاكم إليها وطنه، متمنياً له الخير والتوفيق، ومتمنياً أن يستمر في الرقي والازدهار."

الصفحة:(133)




"لقد فشلت الديمقراطية في عشرينيات وثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي في أوروبا، وهي لم تفشل في أجزاء عدة من أوروبا فقط، بل هي تنحسر وتتراجع في أجزاء كثيرة من العالم اليوم."

الصفحة:(133)




"إن الاعتياد على ممارسة دور الضحية يضعف تحفزنا لتصحيح ذواتنا، وذلك أن الأمة يتم تعريفها من خلال فضائلها الموروثة عوضاً عن مستقبلها المحتمل، وتتحول السياسة إلى جدل بين الخير والشر، بدلاً من الجدل حول حلول ممكنة لمشكلات حقيقية."

الصفحة:(142)




"إن آمنت مرة بأن كل شيء سيؤول في النهاية إلى خير، فمن السهل إقناعك بأن لا شيء ينتهي إلى خير، وإن لم تتحرك مرة لفعل شيء لظنك بأن التقدم مسألة حتمية، فبإمكانك أن تستمر في فعل لا شيء بذريعة أن الزمن يتحرك في دورات متكررة، إن هذين الموقفين: (الحتمية والخلود) هما موقفان مضادان للتاريخ، والشيء الوحيد الذي يقف بينهما هو التاريخ نفسه."

الصفحة:(143)



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مختارات من اقتباسات قراء اقرأ للقراءة الجماعية لشهر نوفمبر 2024

تعليقات