"للمؤلف: جفري لانغ"
"تفسيرات القرآن وملامحه المميزة: عندما يقرأ المسلم القرآن باللغة العربية فإنه يكتشف فيه جمالاً فائقاً وترابطاً وحكمة، ولكن العديد من القراء غير المسلمين عندما يقرؤون القرآن بترجماته يصفونه بأنه غير مترابط، وغير مؤثر، وغير بارع..إن أحد أسباب مثل هذه الإدراكات المختلفة والمتطرفة هو أن معظم مترجمي القرآن من السابقين، أو اللاحقين، هم إما مستشرقون غربيون أو باحثون لا يجيدون من اللغة العربية سوى ضبط قواعدها، وأن هذه اللغة لن تصبح يوماً قط بالنسبة للعديد من هؤلاء لغةً حيّة، وهنا يكمن مصدر المشكلة الكبرى، ذلك أن ضبط قواعد اللغة والإلمام بالأدب العربي لا يمكن أن يجعلا المترجم غني عن الصلة الحميمية اللاملموسة مع روح اللغة."
الصفحة:(60)
"إن القرآن يربط سعادتنا أو شقائنا في الدنيا وفي الآخرة بعقائدنا ومدى تطبيقنا لهذه العقائد في علاقتنا الإنسانية."
الصفحة:(100)
"إن أجمل هدف في الحياة هو أن تكون مع الله."
الصفحة:(100)
"إن أحكام ومعايير المحدثين الأوائل، على الرغم مما قد يُنظر إليها على أنها عيوب في طرائقهم، تبدو على الأقل قد استقصت، وبشكل مؤثر فعلاً، معظم أحاديث الذين قاموا بالدعوات من القرن الأول وجميع الذين قاموا بذلك من القرن الثاني، مثل أولئك الذين أيدوا عقائد الشيعة، أو ادعاءات العباسيين، أو أولئك الذين تنبؤوا بظهور المهدي."
الصفحة:(161)
"لقد عُرف الإسلام منذ القدم بمساواته بين البشر egalitarianism ولقد نسب العديد من العلماء والمفسرين أن سبب انتشار الإسلام في إفريقيا بشكل سلمي نسبياً كان مرده لهذه المزية من المساواة، لأنه عندما ينضم المرء للأمة الإسلامية سرعان ما يكتشف أن هناك أنموذجاً واحداً ينطبق على جميع أفراد هذه الأمة، وفيما وراء ذلك ينطبق على البشرية جمعاء."
الصفحة:(204)
"(ملاحظة الكاتب)"
"لقد توصلت إلى ملاحظة هامة، تكشف عن احد الاوامر والوصايا الجوهرية في الاسلام، وهي انك في أشد حالات خشوعك في الصلاة، فإنه عليك ألا تنسى اخاك عن يمينك وعن شمالك بمعنى اخر، إن سعادتك الشخصية والروحية وخلاصك هي أمور وثيقة الصلة بإستجابتك إلى أخوتك في الإنسانية."
الصفحة:(211)
"ويصرح القرآن أن جميع الأنبياء السابقين، خاصة أولئك الذين ورد ذكرهم في التراث اليهودي المسيحي، قد جاؤوا بالحقائق الجوهرية نفسها، ولذلك فإن القرآن لا يندد باليهودية أو المسيحية، بل يؤكد أن التعاليم النقية لهؤلاء الأنبياء قد تم تشويهها عبر السنين، وذلك عن طريق اتصالهم بالديانات السابقة أو الديانات اللاحقة، وهذا هو السبب أنزل من أجله القرآن، وهو استعادة النقاء الأصلي لهؤلاء الأنبياء."
الصفحة:(324)
"إن يهود اليوم الذين يحتلون فلسطين ليسوا سوى شتات، ولا يمكن رد جذورهم إلى العبريين Hebrews أو العبرانيين Habiru الذين غزوا مرة أرض كنعان..وأما أولئك العرب الفلسطينيون الذين ما يزالون يعيشون في فلسطين اليوم فهم المتحدرون الحقيقيون من السكان الساميين الأصليين، أن جذورهم الحقيقة لا تكمن في سوريا أو لبنان أو الأردن أو مصر بل بالأحرى إن الأرض الوحيدة التي لم يعرفوا سواها عي ارض فلسطين."
الصفحة:(345)
"ولقد كتب المؤرخ العسكري البريطاني إدغار أو بالانس Edgar O Ballance قائلاً: لم يعد هناك أي حاجة للامتناع العقلاني، وأقول بشكل صارخ: إن السكان العرب قد طردوا، وأرغموا على اللجوء إلى الإقليم العربي الفلسطيني مثل رام الله واللد وأماكن أخرى، وإذ كانت تتقدم القوات الإسرائيلية ضمن المناطق العربية في فلسطين، كما يتقدم البلدوزر، كان السكان العرب يرغمون على الفرار تحت الرعب والإرهاب، وفي الصراع الذي تلا ذلك والذي دعي بحرب (1928) برزت مشكلة أربع مائة ألف لاجئ فلسطيني، إضافي، وبقي في الدولة اليهودية مائة وستون ألف عربي، ومع بداية كانون الثاني كان اليهود يمتلكون 78 بالمائة من مجموع مناطق ذلك البلد (فلسطين)."
الصفحة:(353)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مختارات من اقتباسات قراء اقرأ للقراءة الجماعية لشهر نوفمبر 2024
تعليقات
إرسال تعليق