القائمة الرئيسية

الصفحات







"للمؤلف: أيمن العتوم"




"نحنُ في غزة نعيشُ في سجن كبير، محاصرون من إخوتنا العرب قبل أن يحاصرنا الكيان الغاصب."

الصفحة:(5)




"نحنُ شعبٌ مكتوبٌ عليه أن يظلّ ينزف ويمشي، ولا بُدّ أنّه في نهاية هذا المَمشى الطويل سوفَ ينتهي الدّم الّذي فيه ويسقط، غير أنّ الخيطَ الّذي امتدّ على التّراب من هذا الدم النّازف يُنبتُ كل يوم شهيداً أو مُقاتِلاً أو ناقماً أو حاقِداً.

المشكلة أنّنا جميعاً ننزف في غزّة، وأننا جميعاً نُنجبُ هؤلاء المقاومين الذين سينزفون في القريب العاجل من جديد، ولا أدري متى يتوقف كل هذا."

الصفحة:(6)




"من دون دموع، وبلا حيرة وبهذا الحزن الجميل الذي يكفي بعضه من أجل استمر سألقاكِ.

كانت أغانينا المشتركة تميمةَ بقائنا وستبقى، إذا رحلتِ فإن هذه الأغاني لم ترحل.

ومن دون أن أتردد سأمتطي حصان الذكريات دون لجام، وسأجعله يطير في الفضاء حتى يُبلغني منازلكِ."

الصفحة:(30)




"الحياة هي الحياة قد لا تنتظرنا لكننا بالضرورة ننتظرها ونحبها."

الصفحة:(41)




"أكان قدراً علينا أن نفقد أحبائنا فجأة لنكتشف كم كنا نحبهم قبل ذلك؟! وكم ستكون الحياة صعبة وقاسية من دونهم؟!."

الصفحة:(45)




"أيها الوطن الذي يقتل صباح ومساء، ويُنحر في كل حين، سلاماً لقلبك الموجوع، ولشعبك المذبوح."

الصفحة:(50)




"لن تستطيع الشعور بقيمة الأشياء مثلما تشعر بها في الحرب، ولن تقدر النعم مثلما تلجئك الحرب إلى تقديرها!."

الصفحة:(67)




"إن إنقاذ روح واحدة بإنعاش القلب قد لا تستغرق أكثر من خمس ثواني لكنها قد تمنحه حياة كاملة."

الصفحة:(71)




"في غزة يكون الموت أرحم من الحياة؛ يكون الذهاب إلى الضفة الأخرى أرحم بكثير من البقاء على هذه الضفة الرمادية المحايدة التي لا يعرف المرء فيها أهو هنا أم هناك."

الصفحة:(76)




"الهروب من الموت لا يعني أن الموت لم يرى الهاربين، أو أنه غفل عنهم لحظة، بل يعني أن الموت يخطط للمكان والزمان المناسبين لكي ينشب مخالبه في ظهور هؤلاء الهاربين."

الصفحة:(82)




"إن القتل لا يزيدنا إلا حياة؛ وإن الموت لا يزيدنا إلا قوة؛ وإن الشهادة تصنع منا جيل الثأر الذي لا ينتهي، نحن قدر الله الغالب!."

الصفحة:(95)




"في غزة أنت بين خيارين: أن تموت من القصف أو أن تموت من النزف، لا أمل في الحياة، إنه موت فحسب، وعليك أن تختار أحد الموتين."

الصفحة:(97)




"سنكون يوماً لا شيء، وسنأوي إلى لا مكان، كل هذا الكون رماذ غبار، جذاذة نثار، الأموات صاروا إلى ثراب، والأحياء سيصيرون إليه عن قريب، لمَ كل هذا السعي المحموم إلى البقاء، لمَ كل هذه اللهاث وراء رغبات لم تكن إلا فقعات هواء تنفثئ بأقل نسمة عابرة؟!."

الصفحة:(102)




"ولكن الألم ليس واحداً أن تموت بالقَدر ليس مثل أن تموت بفقد أحبابك، أن تموت دفعة واحدة ليس مثل أن تموت على دفعات، إن كل يوم يمر ينقصنل شيئاً منا."

الصفحة:(111)




"إن أفضل شيء نقدمه للراحلين أن نستمر في مسيرتهم وأن نأخذ بثأرهم إذا استطعنا."

الصفحة:(111-112)




"ما أقسى الحياة! كيف يتحول الشهداء إلى أرقام؟! ليس لأننا لا نريد أن نقول عنهم كل ما يخصهم ونكتب أسمائهم في سجل الراحلين الخالدين، لكن لأنهم ماتوا وحولهم القصف الوحشي إلى أرقام."

الصفحة:(118)




"وإذا لم يكن من الموت بدا .. فمن العار أن تموت جباناً."

الصفحة:(122-123)




"أي حياة هذه التي يحياها أطفال غزة، وأي بؤس هذا الذي ينتظرهم؟! لحسن الحظ أو لسوء الحظ - فلا أحد يدري أنه لم يمت."

الصفحة:(138)




"وجه الثكالى لا يمكن أن ترصده الكاميرات ولا أن تصفه الكلمات، ولا عيونهم ولا الدموع التي تتجمع في زواياها مختلطةً بالدَّم ولا رجفة الرُّموش ولا رعشة الشِّفاة، هناك أشياء لا يمكن أن تقال.. يا الله كيف أقولها؟ كيف أُعبّر عنها؟! كيف يمكن لكم أن تحسُّوا بها لا أدري؟! في وجوه أهل غزّة ما يفوق الشعور ما توقفت أشد المشاعر أمامه حائرةً جامدة!."

الصفحة:(149)




"العالم الذي اتضح لنا لا من قراءة الكتب ولا من السماع من الاخرين، بل من تجربتنا الخاصة أنه أحط عالم، وأقدر مجتمع ممكن، عالم متعطش للدماء، جزار، بطاش، وحش وأكذب ما يمكن أن تسمع."

الصفحة:(156)




"لماذا لا يعودوا الشهداء من الجنة يوماً واحداً إلى الدنيا، لا بل ساعة، لا نريد أكثر من ذلك، ليخبرونا بما رأوا بعد أن عبروا هذه البوابة، لعلنا نصبر على ما لنا طاقة به ولعلنا نجد لموتنا معنى بعد أن يئسنا من أن يكون هناك معنى لأي شيء في وطن تنزف شرايينه دون توقف!."

الصفحة:(175)




"قال تعالى:《والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر النّاس لا يعلمون》."

الصفحة:(182)




"لدينا ضحايا أكبر من أعدادنا، وشهداء أكبر من أعمارنا، وموتى أكبر من اسمائنا.. وحدها الحياة ليست على مقاسنا، إنها أصغر بكثير منا ومن أحلامنا ومن آمالنا وهواجسنا، وحدها الحياة لا تعترف بنا!."

الصفحة:(188)




"أما الغد فلماذا نقلق عليه ما دام يجري بأمر من السماء لا أنا ولا أنت ولا أية قوة في الأرض تستطيع أن تغير مساره قيد نملة."

الصفحة:(194)




"إذا لم تكن لديكم أقلام فلا تتحججوا، اكتبوا بدمائكم، إذا كان حبر الكتابة دماً فسيكون أصدق وأخلد، لكن على أية حال لا تبخلوا على التاريخ بالكتابة."

الصفحة:(195)




"غير أن ما لا تتسع له الذاكرة تتسع له الكتابة، ولهذا نكتب، أما ما لا يمكن أن يوصف، فمشهد الأم التي دفنها الركام كلها تحته وأبقى على ذراعها فوق الأرض، كانت الذراع تحضن طفلها ذا الثلاث سنوات."

الصفحة:(206-207)




"إن إرادة الحياة أقوى من صوت الموت."

الصفحة:(213)




"موت الأحبة موت لنا."

الصفحة:(220)




"كل ألم إذا قسم على اثنين دبت فيه روح الأمل."

الصفحة:(233)




"لحظات من الشعور الكاذب بالطمأنينة هي أمل الخائف من مراوغة الموت الذي لا أمان له."

الصفحة:(239)




"يمر الزمن في الحرب مرور الصمت في القبور، لا هو إلى الأمام ولا هو إلى الوراء، ولا يدري له جهة، ولا يعلم له رأي."

الصفحة:(266)




"الحياة كرة من اللهب يهرب منها المرء وهو يحتضنها."

الصفحة:(269)




"نحن جيل يسلم راية الثأر إلى الجيل الذي ولد في هذه الحرب الشعواء."

الصفحة:(287)




"نحن شعب عصي على التأطير والنظريات والقوانين، نحن شعب خارج التقدم التقني الخادع، نحن شعب مع الله، والله معنا، ومن كان الله معه فأنى له أن يُهزم، وأنى لعدوه أن يفكك أسرار صموده!."

الصفحة:(289)




"في كل مرة يتشكل الوجع أكبر من الوجع السابق، وترهف سكين الذكريات بشكل أشد فتوجع أكثر ويزداد مع كل نزوح الفقد والحرمان فتتعملق المأساة."

الصفحة:(294)




(يقول فرج):

"يا الله لقد رأيت نساء حوامل في الحرب، بقدر ما رأيت من الشهداء، هل هو سباق تعويض؟! يموت طفل شهيد ويخلفه طفل وليد؟! إن معركة النساء أشد ضراوة من معركة الرجال، في زمن حربنا اللعينة هذه."

الصفحة:(310)




"النظر إلى الماضي قاتل يا (سلام)، إنه يجرك إلى بحر الحنين الذي تغرق فيه مهما كانت قدرتك على العوم وينزعك من الأرض فيرمي بك إلى فضاء الشوق الذي لا يمكن أن تتحكم فيه بنفسك."

الصفحة:(325)




"نحن لا نريد أن نموت بالمجان، إن دمائنا وقود السراج الذي سيُنير الظلمات، إن كان ظلام الاحتلال قد خيم على بلادنا هذه الأزمنة كلها، فإننا نحن الذين سنبدده."

الصفحة:(345)

تعليقات