المؤلف: باسم خندقجي
" في القدس يا مراد، أنا أتجرَّع أكاذيب وأساطير ملعوباً بأسفلها.. أتجرَّعها ثم ألفظها بمناعتي وحصانتي وعزمي على مواجهة الاغتصاب التاريخيّ الذي تتعرَّض له منذ نكبتنا على الأقلِّ...»."
الصفحة : 26
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"وحدها خديجة من همست بأذن(نور) ذات مساء، لمست فيه ضيقه ومشارف جنونه لتفضي له بخيبةٍ من خيبات زوجها:_لقد طعنوا أباك في قلبه.. تخلَّوا عنه وعن أمَّك وجدَّتك وهو في المعتقل.. وها هم الآن يسعون بالتكفير عن غدرهم من خلالك.. يريدون استدراجه إليهم من جديد."
الصفحة : 39
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ يتحدث نور عن نفسه قائلاً ] : " أنا أجد متعة هائلة بنجاحي في تمرير شخصيتي كأور شابيرا .. هذا الإسم مذهل ! القناع يمنحني اكتفاءً تاماً.. ممارسة هذا الإسم على أرض الواقع الكولونيالي هو انتهاك بحد ذاته للاسم الآخر الذي انتهكني منذ ولدت من رحم الأزقة.."
الصفحة : 56
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" للوقت كثافة وجاذبية ، وكسل مسعور، جشع للرتابة والملل والنزق والترف. "
الصفحة :67
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" هكذا يصبح المقدسي المحتج على تدنيس حرمة ركنه المقدس مثيراً للشغب ومخرباً ، وحي الشيخ جراح ينقلب إلى حي شمعون هتصديق ، ونور الشهدي يستحيل أور شابيرا في هذا الصباح الذي يشي بهدوء حذر ."
الصفحة :96-97
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" تساءل نور في سره منبعثا من أور : هل هما اسمي العبري ونجمة داود من دفعاك إلى هذا الاحتفاء المرح؟ لو قلت لك الآن إنَّ اسمي هو نور الشهدي هل كنت ستعاملني بالمثل؟»"
الصفحة :100
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[جبل الجليل]
ويُذكر أنَّ للجبل معاني رمزيَّة ويَرِد ذكره في الأناجيل الأربعة كمكانٍ للعبادة والالتقاء والتجلِّي النورايّ.. خاصَّة جبال الجليل.
الصفحة : 115
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[يقول نور عن تاريخية المجدلية:]
"وبقدر ما تعمّقتُ أكثر بتفاصيل تلك الحقبة التاريخيَّة بقدر ما تهتُ ودخلتُ في عوالمَ ودهاليزَ خفيَّة ومخيفةٍ لكي أخرج بالنهاية بوعي تلك المرحلة.. إذ لا يمكنني أن أكتب دون اكتساب الوعي التاريخيّ الشامل الخاصّ بالقرن الأوَّل الميلادي."
الصفحة : 113
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[حيرة نور بين شخصيته وشخصية أور]
" ما به نور الحائر ما بين نور وأور؟ فهو منذ الصباح على هذه الحال الملتبسة. همس متبادل ممسوس مجنون ما بينهما.نور وأور وأور ونور.هاله ما يحدث له.فانسحب من أروقة المكتبة وأبي إبراهيم بعد أن اتفق معه على العودة قريباً لاقتناء الكتابين معا."
الصفحة : 107
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"هي القدس . . حبيبتي و ركن خلاصي. هي القدس، و لكلِّ وقت في القدس قُبلة و هي قِبلة كلّ الوقت"
الصفحة :131
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[نــــور مخاطباً صديقه مـــراد] :
"فهل تعلم أنَّ هناك فرقاً بين الحكي والكتابة؟ طبعاً أنت تعلم. الحكي كلام والكتابة كلمات. ولكنْ يوجد فرق آخر شاسع.. فرق شهرزاديّ يا مراد. فالحكي حياة. أنا أحكي إليك كي أحيا مثل شهرزاد التي صمدت أكثر من ألف ليلة في وجه الجلَّاد الشهرياريّ الذكوريّ.واجهته بحكاياتها. الحكاية هي الكأس المقدَّسة.. وأنا سأحكي يا صديقي."
الصفحة : 131
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“ ثمة أحياء يقتلون حين تغتال قلوبهم بفاجعة ليصبحوا شهداء شوق وعشقٍ ووله .“
الصفحة :32
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ من هي المجدلية؟]
"إن المسكوت عنه هو مادَّتي الروائيَّة، لهذا يجب إجراء قراءة تأويليَّة للأناجيل الأربعة الإزائيَّة، إضافة إلى تأويل الآيات التي تشير إلى المجدليَّة، وحسم تاريخيّة شخصيَّتها، حيث تتحدَّث الأناجيل الأربعة عن أكثر من مجدليَّة ومريم"
الصفحة : 54
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعليقات
إرسال تعليق