المؤلف: إيلان بابيه
وفي الوقت الذي يُكتَب فيه هذا الكتاب ثمة جيل ثالث من هؤلاء السجناء يبدأون حياتهم داخل ذلك السجن الكبير ."
الصفحة : 22
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" كانت لقطاع غزة قصة مختلفة، أقله حتى 1967. فمن جوانب كثيرة، كان حزم المصريين هو الذي منع احتلاله من قبل الإسرائيليين بين 1948 و 1956، وقد أخضع القطاع، الذي يُشكل نحو 2 بالمئة من أرض فلسطين التاريخية، لحكم عسكري في أعقاب حرب 1948، حكم أكدت الحكومة المصرية للجامعة العربية وللفلسطينيين أنه سينتهي حالما يتم تحرير فلسطين بشكل كامل. "
الصفحة : 48/49
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" لقد كانت إسرائيل بحاجة إلى القوة الأمريكية، ليس لاحتلال المزيد من أراضي فلسطين، بل للمحافظة على هذا الاحتلال.
الصفحة : 59
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" وهكذا، كانت الخطط والطموحات والدوافع، أقله لاحتلال الضفة الغربية راسخة قبل حرب يونيو 1967 بوقت طويل. لكن هذه الدوافع التوسعية كان ينقصها جدول زمني محدد، ظل مرهونا بظروف لم تكن النخبة السياسية والعسكرية الإسرائيلية قادرة على توقعها. وعندما سنحت الفرصة، إثر تصعيد على حدود إسرائيل الشمالية، يعود سببه الأساسي إلى ممارسات الجيش الإسرائيلي العدوانية على تلك الجبهة سرعان ما ترجمت الطموحات إلى سياسة فعلية على أرض الواقع. "
الصفحة : 70
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" وبطريقة ما، كان ثمة نوعان مختلفان من النقاش عند الحديث عن مصير الشعب الفلسطيني: الأول، يعني سكان الضفة الغربية، والثاني يعني سكان قطاع غزة. ما بدا منافيًا للمنطق أن الحديث حول غزة أكثر صراحة - إذ تحدث الوزراء بارتياح عن ضرورة طرد الناس من القطاع - ومع ذلك لم يتخذ الكثير من الخطوات في هذا الاتجاه أما النقاش حول الضفة الغربية، فكان أكثر حذرًا "
الصفحة: 106
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" تُرجمت خطة آلون إلى استراتيجيتين كبيرتين رسمتا معالم الحياة في الأراضي المحتلة لسنوات كثيرة تلت: الأولى استراتيجية جغرافية حددت بوضوح الأجزاء المنوي تهويدها واستيطانها، والثانية واقع إداري حدد المكافات والعقوبات المترتبة على قبول الحكم الاسرائيلي أو رفضه. "
الصفحة : 158
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ عصا العقاب]
" كانت السياسة الاقتصادية مرسومة أساسا لتكون «الجزرة» التي يقدمها الاحتلال، أو الحجة المستخدمة لحث السكان المحليين على التعاون. أما «العصا» فلم تكن اقتصادية بالدرجة الأولى؛ بل تضمنت قضاء شاملا على كرامة الإنسان وحريته، وغالبا على حياته، في مواجهة أي فعل فردي او جماعي،تخريبي او اعتبر تخريبياً، بنظر الحكام الجدد في هذا الجزء من فلسطين. "
الصفحة : 176
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" الأشرار في هذا الكتاب هم أولاً الإسرائيليون الذين نسجوا التفاصيل الدقيقة لهذا النظام، وأولئك الذين رسخوه طيلة تلك السنوات، وأولئك الذين «طوروه»، وبنوع خاص طوّروا قدرته على الإساءة والإذلال والتدمير. لقد كانوا ولا يزالون خدمًا في بيروقراطية الشر. كلهم يلتحقون بالنظام أبرياء في البداية، لكن قلة قليلة منهم فقط تصمد في وجه علة وجوده وأسلوب عمله. وبما أنهم سجانون في أكبر سجن على وجه الأرض، فهم يواصلون الاعتداء على حياة الفلسطينيين وحرياتهم وإذلالهم وتحطيمهم. وفقط عندما يُصرف آخرهم من الخدمة، سنعلم أن السجن الفلسطيني الضخم قد تمت إزالته إلى الأبد. "
الصفحة : 34
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"كانت الحدود السوريه مكان إنطلاق الشراره الاولى لحرب عام 1967."
الصفحة : 70
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من أنشطة القراءة الجماعية لشهر مايو
تعليقات
إرسال تعليق