للمؤلف: إيمان مغازي الشرقاوي
"المسجدُ رمزُ التوحيد ومنبعُ العلم ومحلُّ التزكية وساحةُ التربية؛ حيث تعنو الوجوه وتسجد الجباه وتخضع القلوب
لله وحده لا شريك له،بعيدًا عن فتنة الإيذاء والصد عن السبيل.. "
📄 الصـفحة(102):
" الهجرة قلبية وفعلية كما جاء عن عبدالله بن عمرو قال
(قال رجل : يا رسول الله
أي الهجرة أفضل ؟ قال " أن تهجر ماكره ربك "
📄 الصـفحة( 119):
" ومن الهجرات الممنوعة هجر المسلم لأخية المسلم قال صلى الله عليه وسلم ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة ايام " وقال من هجر اخاه سنه فهو كسفك دمه " كما يمنع أن يبطن في قلبه الشر له ، قال انس بن مالك رضي الله عنة : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يابني إن قدرت أن تصبح وتمسي ليس في قلبك غش لأحد فافعل، ثم قال لي يابني. وذلك من سنتي، ومن أحيا سنتي فقد أحبني ومن أحبني كان معي في الجنة "
📄 الصـفحة(127)
[ما لي وللدنيا]
"عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: نام رسول الله فئة على
حصير، فقام وقد أثر في جنبه. قلنا: يا رسول الله، لو اتخذنا لك وطاء؟ فقال: ما لي وللدنيا ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة، ثم راح وتركها وكان يبيت الليالى المتتابعة طاويا، وأهله لا يجدون عشاء،وكان عامة خبزهم خبز الشعير."
📄 الصـفحة(134 )
" الإبتلاء علامة الإيمان ودلالة عليه والله تعالى يقول لافتاً الأنظار لذلك ﴿ آمِ حًسِـبًتٌـمً أّنِ تٌـدٍخِـلَوٌأّ أّلَجّـنِةّ وٌلَمًأّ يِّأتٌـکْمً مًثًـلَ أّلَذيِّنِ خِـلَوٌ مًنِ قُبًلَکْمً مًسِـتٌـهّـمً أّلَبًأسِـأّء، وٌأّلَضًـرأّء وٌﺰلَزلَوٌأّ حًتٌـى يِّقُوٌلَ أّلَرسِـوٌلَ وٌأّلَذيِّنِ أّمًنِوٌأّ مًنِهّـمً مًتٌـى نِصّـر أّلَلَهّـ أّلَأّ أّنِ نِصّـر أّلَلَهّـ قُريِّبً ﴾ "
📄الصـفحة(155)
" فمن آثار المعاصي ، وحشة يجدها العاصي بينه وبين الله تعالى لا توازنها ولا تقارنها لذة أصلا . "
📄 الصـفحة(173)
" إن من نظام الإسلام وآدابه أن ينصهر أشتات المسلمين في بوتقة من الوحدة الراسخة يجمعهم عليه حبل الله الذي هو حكمه وشرعه،
وما لم تقم في أنحاء المجتمع مساجد يجتمع فيها المسلمون على تعلم حكم الله وشريعته ليتمسكوا بها على معرفة وعلم، فإن وحدتهم تؤول إلى شتات، وسرعان ما تفرقهم عن بعضهم الشهوات والأجواء. "
📄 الصـفحة(190)
وفي الحديث:
" طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس، وأنفق مالاً كسبه في غير معصية، وخالط أهل الفقه والحكمة، وجانب أهل الذل والمعصية، طوبى لمن ذل في نفسه ، وحسنت خليقته، وصلحت سريرته، وعزل عن الناس شره، طوبى لمن عمل بعلمه ، وأنفق الفضل من ماله، وأمسك الفضل من قوله، ووسعته السنة، ولم يعدها إلى البدعة "
📄 الصـفحة(209)
" إن من يصدق مع البشر لا يجرؤ على الكذب على الله "
📄 الصـفحة(213)
" لقد بدأت الأمة الإسلامية ونشأت على أكتاف رجال عرفوا المطلوب منهم فل يتّكل كل واحد على أخيه بُغية الراحة فيضيع العمل،بينهما فتضعف الدعوة أو ينضب معينها بل أن كل ، فرد من أفرادها عرف أن هذا الدين هو دين الحق، وأن الدعوة إليه واجبة على الجميع بما يستطيع فالطرق الموصلة إلى الغاية كثيرة ومتعددة أما الغاية فهي، واحدة ألا وهي، التعريف بالحق والتمكين الدين الله أن ينتشر ويسُود.
📄 الصـفحة(228)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مع تحيات اقرأ للقراءة الجماعية
تعليقات
إرسال تعليق