للمؤلف: أحمد فهمي
" ظهور هذا المصطلح - الحديقة الخلفية - يمكن اعتباره امتدادًا لأفكار أساسية ظهرت في الغرب حول ما يجب أن تكون عليه العلاقة بين الأغنياء والفقراء."
📄 الصفحة( 15 )
" الثقافة الغربية تعتقد بأن العالم لا يتحمل أن تكون الدول كافة غنية، بل إن هذه وضعية لا يمكن الوصول لها أساساً؛ لأنه إذا تطورت الدول الفقيرة كافة وتحولت إلى دول صناعية لديها اكتفاء ذاتي، فإن ذلك سيؤدي إلى تدهور الاقتصاد العالمي وتراجع موازين القوى القائمة، وستصبح التنافسية كابوساً لا يُطاق بالنسبة للقوى الاقتصادية الكبرى."
📄 الصفحة( 25)
تجبر الرأسمالية
النظام الرأسمالي العالمي يدفع الدول كافة الأطراف بقوة لتبقى في إطار النبعية بصورة إجمالية إلا أنه من الطبيعي أن تنجح بعض الدول في تحقيق قفزات صغيرة أو كبيرة خارج هذا الحصار الرأسمالي.
📄 الصفحة(40)
" توجد قاعدة أساسية في السياسة، وهي أنه "لا يوجد شيء بالمجان"، فلكل طرف رؤيته ومصالحه، وإن كان يتفق مع طرف آخر في فعل أو تصرف، فهذا لا يعني تطابق الرؤى. "
📄 الصفحة(49)
(كلاب البشر تفوقت على كلاب السيرك)
" الملاحظ هنا أن البعض_ بحكم العادة _يدمن تقديم فروض الطاعة حتى لو لم يجبره أحد، وكما يقول الروائي العالمي جورج أورويل: كلاب السيرك تقفز عندما يفرقع المدرب سوطه..
لكن الكلب المدرب حقا هو الذي يقفز متشقلباً في غياب السوط. "
📄 الصفحة(52/53)
" في تقرير لمجموعة الأزمات الدولية-وهي مؤسسة بحثية غير ربحية-ذكرت أن العراقيين;(العراقيين ينظرون إلى وجود سفارة أمريكية ضخمة الى جانب مقر الحكومة العراقية كمؤشر على حقيقة من يمارس السلطه في بلادهم.
📄 الصفحة(75)
" كثير من الدول تتحرك في أدائها السياسي وعلاقاتها مع الدول على مبدأ الثقة، فهي تثق في دولة عظمى-مثلاً- معتبرة أن الحق عندها لن يضيع، فتلقي بجميع الأوراق بين يديها، ثم تتنحى جانباً في انتظار أن يأتيها المقابل دون نقصان،وهذا ليس أمرا واردا في السياسة، فالمصالح هي التي تحرك الدول، وليس الوعود أو العلاقات الشخصية أو الثقة، والدول سواء كانت عظمى او صغرى انما تحترم القوة،ولا تكترث الا لمن يملكه. "
📄 الصفحة(85-86)
" الجدير بالذكر أن الموقف العربي في ذلك الوقت - الخمسينيات والستينيات وما بعدها - كان قويًّا من حيث الرفض التام للتواصل المباشر، لدرجة أنهم أجبروا الدول الأخرى على احترام هذا الأمر والتكيف معه دبلوماسيًّا.
تقول (جولدا): "للأسف لم أنجح في ترتيب أي لقاء مع العرب رغم محاولاتي المتكررة.
📄 الصفحة(100 )
" اللاعب المبتدئ هو الذي يفكر في حركته القادمة فقط، وربما حركتين، أما اللاعب المتوسط فيفكر في ٥-٦ حركات قادمة..لكن اللاعب المحترف يضع سيناريوهات متعددة، ويفكر في عدد أكبر من الحركات التي سيقوم بها، والتي يحتمل أن يقوم بها خصمه، وما هي خياراته في كل حالة.. وهكذا العلاقات الدولية."
📄 الصفحة( 113)
" [الجيوبولتيك] تعني: الجغرافيا السياسية، وهي على قدر كبير من الأهمية، إذ تتداخل الجغرافيا في أغلب الصراعات السياسية الإقليمية والدولية، وهي سبب مباشر لكثير من الحروب المدمرة، لذا لا يمكن فهم الصراعات إلا بفهم الجغرافيا.."
📄 الصفحة(136 )
" لا يقتصر الأمر على العرب فقط، فالتوقعات الخاطئة أمر وارد في مجال السياسة، لكن يتميز العرب بإنتاجهم الوفير.."
📄 الصفحة(146 )
" قد ينظر البعض إلى الطموح السياسي ليس باعتباره انعكاساً لقوة الدولة، بل باعتباره أحد موارد قوة الدولة، اذ عندما تعزز الدولة من علاقاتها أو تدخلاتها الخارجية و تعزز نفوذها في مناطق متعددة، فإنها بذلك تكسب قوة إضافية، تدفعها لرفع مستوى الطموح السياسي من جديد، و هكذا في تكرار دائري، فالطموح يعالج الضعف و يعزز القوة، و القوة تعزز الطموح. "
📄الصفحة (163)
"قبل أكثر من تسعين عاماً بذل الملك ، فيصل بن الحسين ،جهدا كبيرا من أجل تأسيس جيش نظامي عراقي تعتمد عليه الدولة ، عارضت جهتان هذه الخطوة بشراسة ، الاحتلال البريطاني ، القيادات الشيعية .
📄 الصفحة( 187)
" إن الإنحدار بالإنسان إلى مستوى حاجاته الأولية الطعام والشراب والأمن ، يدمر القيم ويزلزل بنية المجتمع ، أن تصبح أولى الأولويات : الحصول على طعام كاف ، أو السير في الطريق إلى العمل دون التعرض للقتل ، أو تدبير مبلغ فدية لقريب مخطوف ، أو استلام جثة قريب دون التعرض لمثل ما تعرض إليه ، أو السلامة من هجمة ليلية ينفذها جنود ، كانت هذه أهم الأعمال في روزنامة كثير من العراقيين في « مثلث برمودا » السني ."
📄 الصفحة(217/216)
" تتحق الفوضى أيضاً بتسليم مسئؤليات حساسة في الإدارة الحكومية إلى أشخاص ليس لديهم خبرة تعينهم على أداء مهامهم ' مثل ''إبراهبم الجعفري '' الذي تقلد رئاسة الحكومة ، وكل خبرته أنه كان يدير مكتب لحزب الدعوة في دولة أوروبية ، و''بيان صولاغ '' الذي لا يعرف على وجه التحديد مؤهلاته العلمية ، رغم أنه يدعي كونه مهندساً "
📄 الصفحة(240 - 241)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مع تحيات اقرأ للقراءة الجماعية
تعليقات
إرسال تعليق