للمؤلف: محمد علي البار
" وفي عهد قتيبة بن مسلم اسلم بخارى طغشاده بن الخاتون على يد قتيبة نفسه،وبقي ملكا عليها. وانتشرت الدعوة إلى الله ، ودخل الناس في دين الله أفواجا,ّ وكانت تلك سياسة حكيمة أدت إلى انتشار الإسلام ، وحصول التزاوج بين الترك والعرب مما وطّد الإسلام في تلك البلاد."
📄 الصفحة( 33):
”ولا شك أن البيئة القاسية قد فرضت على طوائف المغول والأتراك الرعويين أن يعيشوا حياة بدوية قاسية جعلت منهم مقاتلين أشداء، وفي نفس الوقت مجموعات متناحرة كثيرة النزاع وليس لها أي حضارة.“ وقد كانت هذه المجموعات البدوية تمارس ضغطاً مستمراً على الدول المتمدنة المجاورة، وكانوا يدخلون الرعب على هذه البلدان بغاراتهم المتكررة، وتحتاج هذه الدول إلى قوات كبيرة لصدهم وإخضاعهم، كما اضطرت الصين لبناء سورها العظيم لتجنب هجماتهم المتكررة."
📄 الصفحة(48):
" يقول ابن الأثير في كتابه
«الكامل في التاريخ» (٣٦١:٩): «وكان سبب ما ينسبه العجم إليه (أي الخليفة العباسي) صحيحاً من أنه هو الذي أطمع التتر في البلاد وراسلهم في ذلك، فهو الطامة الكبرى التي يصغر عندها كل ذنب عظيم» "
📄 الصفحة( 62):
"وبعض القصص التي رواها المؤرخ الجويني عن أوكداي إنما تهدف إلى التأكيد بأن القاآن اوكداي كان يفضل اﻹسلام على بقية اﻷديان وأنه كان يحمي المسلمين من كيد أعداءهم ومنافسيهم من الصينيين واﻷويغور والنصارى والبوذيين. "
📄 الصفحة(79):
"يقول ابن القوطي في معجمه (مجمع الآداب (القسم الثالث من الجزء الرابع ص ۲۹۸ من طبعة مصطفى جواد): *«فخر الدين أبو القاسم محمود بن محمد، يعرف بيلواج الخوارزمي كان من أعيان دولة جنكيز خان، و العظماء والوزراء في هذا الزمان وعليه مدار الملك في المشرق، وإليه الدبير ممالك ،تركستان وبلاد الخطاء وما وراء النهر وخوارزم، وكان مع لهذا الحكم والدهاء كاتباً سديداً، يكتب بالمغولية والأويغورية والتركية والفارسية، ويتكلم بالخطائية والهندية والعربية. وكان غاية في الفهم و الذكاء والمعرفة، وبتدبيره انتظم للمغول ملكهم».
📄 الصفحة(83):
"أما يلواج، ومسعود بيك ابنه، وأرغون، فقد علا شأنهم في عهد كيوك مرة أخرى، وصاروا ولاةً على الصين وآسيا الوسطى وآسيا الغربية...
وقرر كيوك تكوين جيش للقضاء على الإسماعيلية في شمال إيران المعروفين باسم الملاحدة أو الحشاشين عند المؤرخين المسلمين ."
📄 الصفحة(96):
"وكان الكَرج والأرمن هم أول من اقتحم أسوار بغداد واشتهروا بشدتهم وقسوتهم في ذبح المسلمين وتخريب بغداد. "
📄 الصفحة(125):
" وهكذا نرى الوزراء الأكفاء الأمناء يخدمون الإسلام والمسلمين ، والوزراء الخونة من المسلمين ينتهي بهم الأمر إلى الأهانة أحياءً وأمواتاً ، وإلى تكريس الأذى للمسلمين. "
📄 الصفحة( 135):
" نعم ، هكذا كان أصحاب الزوايا من مشايخ الصوفية علماء فقها أتقياء زهاداً ، لا يلتفتون للسلاطين بل السلاطين يجثون على أبوابهم ، ويسمعون تقريعهم وتأنيبهم بكل أدبٍ وخشوع ؛ فلله درّ أولئك العلماء العاملين الذين لا يقبلون من السلاطين العطايا والهبات ، ويقفون لهم بالمرصاد يوجهونهم ويعظونهم. ولله درّ أولئك السلاطين من نسل جنكيز خان الطاغية ، يتواضعون لهؤلاء العلماء ، مستمعين لتوجيهاتهم ؛ بل وتقريعهم في بعض الأحيان ، دون أن يشعروا بأي غضاضة .
وهم في عدلهم ونزاهتم يتشبهون بعمر بن عبدالعزيز والخلفاء الراشدين ."
📄 الصفحة(143):
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان هذا الكتاب ضمن كتب اقرأ للقراءة الجماعية لشهر يوليو 2023
تعليقات
إرسال تعليق