للمؤلف: الرحالة العربي
"7.التعاون مع القوى الدولية والتنسيق معها ، بل وحتى التنسيق مع إسرائيل، في سبيل الاحتفاظ بالحكم.
8.إعطاء الإمتيازات للأقليات الطائفية والقومية وبعض أحزاب المعارضة الهامشية الصورية لكسب ولائها واستقدامها في تمكين السلطة.
9.الاعتماد الوثيق على أجهزة مخابرات قوية متعددة"
📄 الصفحة( 14 )
"وجاء فقهاء الاستبداد بمفاهيم تقديس الحكام عن المسؤولية، حتى أوجبوا لهم الحمد إذا عدلوا، وأوجبوا الصبر عليهم إذا ظلموا، وعدوا على معارضة لهم بغيا يبيح دماء المعارضين"، وإذا أعطوا الناس بعض حقوقهم كان ذالك هبة كريمة ومكرمة أميرية وعطاء ملكياً عظيماً. "
📄 الصفحة(30)
"إن نجاح المنافقين والوصوليين والانتهازيين في تقربهم من السلطة وحصولهم على الامتيازات المالية والاجتماعية سبب يؤدي إلى تشجيع الناس على النفاق وادعاء الولاء والارتباط بالسلطة ولو كذبا، ويصبح الانتماء إلى الحزب الحاكم طريقاً سهلاً للحصول على شيء مــــن الثروة والنفوذ والامتيازات الاقتصادية والاجتماعية بدلاً من تحقيق هذه المكانة الاجتماعية بالكفاءة المهنية والعِلم والعمل والإنتاج الحقيقي البناء. "
📄 الصفحة( 41)
« كما يتم التلاعب بالمناقصات الرسمية لصالح من يدفع الرشوة بشكل مبالغ مالية أو هدايا خاصة لجهاز الإدارة والمحاسبة والتقيــــم
هذا بالإضافة إلى قبول الرشوة في توظيف العاملين وتحديـد أماكن عملهم ومراتبهم الوظيفية، واستخدام هـذه السلطات في ترهيب العاملين أحياناً، وتهديدهم بالنقل والعقوبات الماليـة إذا لم يلتزموا صف الإدارة وآراءها مهما كانـت مســاوئها في توجيـه الشركات من خير الصالح العام إلى فائدة المصالح الشخصية.»
📄 الصفحة(53)
"قد يسمح الاستبداد الحديث بوجود احزاب صغيرة شكلية ليس لها قوة سياسية حقيقية في المجتمع وذلك لكي يعطي الدولة مظهرا ديموقراطيا توجد فيه تعددية حزبية الا ان الأمور تدار في هذه الأحزاب وكذلك في الحزب القائد بطريقة ديكتاتورية بحتة "
📄 الصفحة(66)
" مجانية التعليم:
عدم تخصيص ما يكفي المدارس من أموال لتقديم المستوى الأساسي في خدمات التعليم بالإضافة إلى ما تحتاج من تطوير في وسائل التعليم وتحسبنها بما يناسب مع التطور العلمي الحديث خاصه في مجال الكمبيوتر و المعلوماتية "
📄 الصفحة(80/81)
" الدولة مسؤولة عن تأمين الطعام والمسكن والملبس والدواء والأمن لكافة المواطنين فيها لكي يتمكنوا من القيام بما يحتاجه قيام المجتمع وتقدمه وتطوره من علم وعمل ونشاط اقتصادي واجتماعي وسياسي وعسكري... إلا دولة الاستبداد تُهدد الإنسان في أمنه وحياته ووجوده، وبالتـالي يهدد الاستبداد أحد أهم أسباب تكون المجتمعات البشرية، ويعطـل قدراتها على التقدم والتطور. تهدد دولة الاستبداد أسـاس حقـوق الإنسان ألا وهو حق الإنسان في الحياة."
📄 الصفحة(106)
" لا يسمح الاستبداد الجديد بأية مؤسسة أو هيئة أو جمعيــة يستطيع الشعب من خلالها أن يقوم بنشاط أو أعمال دون أن تكون تحت سيطرته، خاصة إذا كان في نشاطها ما يسمح للعاملين فيها ومَنْ حولهم بتبادل الأفكار والآراء، وربما الانتقادات لأن الحاكم المستبد يخاف أي تجمع للمواطنين ليس تحت سيطرته، فقد يتحول التجمع إلى منبر للمعارضة ووسيلة لتنظيم الجماهير ضده. ولذلك نفهم تماما الأنظمة الاستبدادية الشمولية من جميع أنواع منظمات المجتمع المدني إلا إذا كانت تحت سيطرته."
📄 الصفحة( 117)
" يصيب داء الاستبداد الجديد كافة جوانب النشاط الإنساني في المجتمع فكما يدمر الخدمات الصحية، يصيب الخدمات والمؤسسات الهندسية والزراعية والعلمية والاقتصادية بالشلل والضياع والكذب في الاحصائيات، وتضيع جهود الأمة هباء وهم يحسبون انهم يحسنون صنعاً. "
📄 الصفحة( 123 / 124)
" تحدث الفيلسوف الكبير عبد الرحمن بدوي في سيرته الذاتية تحت عنوان ((اليأس التام )) عن العلاقة الوثيقة بين استمرار الاستبداد. واستعداد الشعب لهذا الاستبداد بالخنوع والنفاق قائلاً . يئست من كل شي .حاكم طاغية وشعب مسلوب العقل والإرادة .وطبقة متعلمة تتنافس في تملق الحكام ."
📄 الصفحة( 130)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان هذا الكتاب ضمن كتب اقرأ للقراءة الجماعية لشهر يوليو 2023
تعليقات
إرسال تعليق