للمؤلف: كفاح أبو هنود
" لكأن إبراهيم أراد من ربه طفلاً لكل العصور وكل الدهور طفلاً يكبر فتكبر معه سنابل القمح ويعرف كيف ينشر العبير "
📄 الصفحة(26)
من أين لنا تلك المرأة؟
فمن النادر أن يجد رجل امرأة تحلم معه، ثم تحسن أن تحمي الأحلام، امرأة يأتي معها المطر، وتحول البشرية بفرح نحو قبلة يريدها الله لبقية أعوام الحياة. صدقوني... إذا أحب الله عبدا رزقه سنديانة تحفظه في غيبته.، ثم تحنوا عليه، وتخبز معه قمح المعركة. "
📄 الصفحة(37/38)
لماذا الإبتلاء...؟
ماأعجب الابتلاء الله إذ جعله الله أول عنوان قصة إبراهيم.
لماذا لأنه هو من يكشف ثقوبنا، لكنه سرعان ما يخيط فتوق الروح. فالله يبتلي ليهذب ولا يبتلي ليعذب بل يعيد تشكيل القلب الروح والخطى. ما أعجب الإبتلاء وهو ينقل المرء من هامش المنافي إلى نص التمكين من الغياب إلى الحضور في سفر الخالدين."
📄 الصفحة( 41/42)
" اللهم...[امين لكل دعاء يتجلجل في صدورنا، وتعجز الكلمات عنه]
اللهم آمين..
لكل ما نواريه من الأمنيات في ضمائرنا، ونخشى أن نحكيه."
📄 الصفحة(64)
وقد قيل:
إذا تباطأ القطيع، تقدمت العرجاء.
فهل أدركت لماذا نخطئ التتبع للخطى؟!
إن التخليط يتبعه التفريط."
📄 الصفحة(77)
"ثق أن كل الحقائق وإن تجلت لك لاعبرة بها مالم يظهر أثر منها واذكر أن كل لحظة فارغة اسمها عمرك فأنت الوقت لو تنبهت "
📄 الصفحة( 90)
" ينتصف الوقت أو ينتهي ونحن مشردون بلا رشد نتتبع رقاع غيرنا وننسى أننا بلا ثوب "
📄 الصفحة( 106)
" في الحشر يرتجف الناس من ذكرياتهم، يتمنون لو تصمت. في الحشر تنفي الأرض زيفها، فيعلو الناس زبد الكلام، وتكشف حمولتنا، ليرتد إلى الناس ذلك كله، حزنًا لا ينتهي. فيا للروح! إذا عريت من خباياها. وهوت صورنا في عتمة السوءات.وانكشفت الأجساد في تماهٍ عجيب، بين كشف المخبوء، وبروز المعلن! "
📄الصفحة(119-120)
" تعلمك الشعيرة أنه[ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب]،بهذه اللغة الشاهقة تنبه فإن البعد عن الله هشاشة الروح.
تزداد هشاشتنا،كلما أسرفنا في الغياب عن الله.
مصابنا: أننا لا نشم ذنوبنا إلا بعد وقوع الفاجعة .
مصابنا: أننا كلما وضعنا نهاية لسطر مشؤوم،جاء الشيطان واستأنف الذنب
الشيطان يريدك أن تنتهي حيث انتهى .
📄 الصفحة(132)
(بكاء اللاجئين)
" يبكي لاجئ يمني يارب منً علينا بزمن ﴿فيه يغاث الناس وفيه يعصرون﴾
فيرد عليه صبي من الشام يارب آمين. يمنح رجل من القدس منديل شهيد لسيدة من العراق ويقول لها لن يجف زمن فيه عرفة، لولا دعاء عرفة لصار العالم خرابا. "
📄 الصفحة(143)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان هذا الكتاب ضمن كتب اقرأ للقراءة الجماعية لشهر يوليو2023
تعليقات
إرسال تعليق