القائمة الرئيسية

الصفحات

اقتباسات رائعة من كتاب: لأنك الله -معراج النفوس المطمئة

 




للمؤلف:علي جابر الفيفي



 

ولعل كثرة التسبيح في القرآن الكريم  والأمر به في السنة النبوية هو ان خالق الكون سبحانه وتعالى قد بنى هذا الكون على دعائم من الابهار والادهاش الذي يستنطق التسبيح فطرة دون الحاجة إلى التعمق في التفكير والاستدلال "

📄 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌‌الصفحة (29)




 ‌‌‌‌‌‌" ملأ حياتك بالإحتياجات ، ثم قال لك :أنا الوهاب!ثم انت تصر على  عدم معرفتك للعنصر الثالث من هذه المعادلة، العنصر الثالث  هو (ادعوني استجب لكم)

اطلب واجعل سقف طلباتك أعلى ما يمكن"

📄 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌‌الصفحة ( 45)


    


" إن الرعب الذي يتسلل إلى قلبك وأنت تسمع صوت الرعود أثناء أستلقائك على سريرك ليلاً دليل على أن الذي  خلق هذا الرعب في قلبك أراد أن يذل كبريائك بشيء من الخوف،  حتى تؤمن به

📃الصفحة(57)




 " لاتحزن إذا ارهقتك الهموم وضاقت بك الدنيا بما رحبت فربما أحب الله صوتك وأنت تدعوه . فماهو  الفقر أمام زخات الرحمة والرضا التي تهب عليك من كل جانب "

📄 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌‌الصفحة (73)




" إن العقل البشري حسّاس للغاية ،فهو وإن كان يساعد على تصور العالم، إلا أن ضموراً بسيطاً، أو اختلالاً مايصيبه، يجعل الإنسان لايتصور العالم كما هو ، بل يصنع له خيالات خاصة بالعالم ،فيتعاطى مع العالم ومع الناس باعتبار ما يتصوره،فيسمى زيداً عمراً ويرى السياره جملاً، ويضحك إن رأى شيئاً يدعو للبكاء !"

📄 الصفحة( 77،78)





 "(رَضِيتُ باللهِ رَبًّا وَبِالإِسْلَامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ نَبيا )، قلها بقلبك ، بل روّض قلبك على الرضوخ لمعناها بل اغسله بها غسلا ، فالرضا عن الله فرع عن الرضا بالله .. وإذا رضيت به أرضاك ! 

    *اجعل قلبك يتنفّس الرضا ، اجعله يتلذذ بالرضا ، ثم تأمل جسدك ، وسترى أمارات الشفاء تدبّ في نواحيه بإذن الله.    

   اجمع يديك واتل اسمه في دعائك ثم امسح على جسدك ، يُرجع سبحانه بتلك النفثة أشياء كانت على وشك المغادرة "اجعل المرض بداية عهد جديد تتعرّف فيه إلى ربك من خلال اسم الشافي . ."

📄 الصفحة( 81-82)


 


" عندما يعلم ربك ووليك وحاميك والمدافع عنك كل شيء في وجودك! فممن تخاف؟ وعلى ماذا تحزن؟ ولماذا تهتم؟ فكل قلق يساورك يعلم أسباب وجوده، وطرق ذهابه وكل حزن ينكد عليك يعلم حجم  آهاته وقهر نبضاته وكل مرض أقض مضجعك  يعلم سر دائه، ونوع دوائه..."


 مريح جداً ومطمئن جداً إيمانك بعلم ربّك..."

📄 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌‌الصفحة (90 )

 

 


" أفصح أو لا تفصح ! فليس ما تفصحه إلا جزءا يسيرًا مما تنطوي عليه نفسك، إن نفسك لتقف بكليتها أمام علمه مكشوفة مفضوحة: 


﴿وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَ وَأَخْفَى ﴾ [طه: ٧]! "

📄 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌‌الصفحة (97)


 


"ومما يصنعه الفتاح لأوليائه أن يكسوهم بالمهابة، وأن ينشر لهم الذكر الحسن في الناس، وأن ينزل حبّهم في قلوب الناس، فلا يراهم الرائي إلا أحبّهم.."

📄 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌‌الصفحة (110)





"يقدر سبحانه على كل شيء ،ليس هناك ما لا يمكن أن يفعله الله عجزًا ! لكن المهم في هذا السياق أن يمتلئ قلبك يقينّا وإيمانًا بقدرته ، وألّا تطرق باب قدرته بيد متردده اويدٍ مختبرةٍ، أطرق بابـــه بيد كيد موسى عندما ضرب بها البحر «فَاْنفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَاْلطَّوْدِ اْلْعَظِيمِ» [الشعراء: ٦٣] 

📄 الصفحة(119)





كم من فقير أذلته كلمة قالها له أحد الاثرياء،لولا الجبار لبقيت تلك الكلمة وصمة يعبر بها طيلة عمره ..

يجبر الكسير، ويساعد الضعيف، ويرفع من شأن الصغير ويقدم المتأخر وتضمد رحماته جراح النفوس"  

📄 الصفحة (124)




" ليس هناك ولي يعوّض عن حاجة الروح إلى ولاية الله تعالى..ووجوده في حياة العبد بالتدبير والإعانة والنصر والتأييد.  "

📄 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌‌الصفحة (131)




وقد زود الجبّار حياتنا بمجبّرات ومضمدات وأدوية، نعلم بعضها، ونجهل أكثرها خلقها وأودعها في كونه لأجلك، حتى تبتسم، وتعيش حياة كريمة، حتى تتفرغ لعبادته."

📄 الصفحة (134)




" والعبد صاحب الروح المرهفة يستنبط هدايات الله سبحانه، ويعلم أن الكون مربوب له سبحانه، وأن الله سبحانه قد يهديه بأي شيء في كونه، وقد يضله والعياذ بالله بأي شيء في كونه!

ولن يضل سبحانه إلا من أغلق قلبه عن الهدى ودين الحق. "

📄الصفحة (150)




"من مظاهر قوته وعزته أن يجعل بعض اعدائه يقومون هم بسحق أنفسهم وإنهاء حياتهم  ووضع النقطة الأخيرة في أخر سجلاتهم الهشة 

📄 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌‌الصفحة (153)





إذا كنت قد تعبت من ذنوبك وخطاياك، وشعرت أن شؤمها قد نغّص عليك حياتك، وأن ظلاماً وقتامة قد أطفأت في عينيك بهجة أيامك ولياليك، وأنك ما عدت تستلذ بصلاتك، ودعائك، وعبادتك، فاعلم أن الوقت قد حان لتدلف إلى عالم الأُنس والمغفرة، متلمساً معاني الغفران والتجاوز في اسم الله”الغفور“.

📄 الصفحة (155)



 

"لــيس هــناك ظالـم إلا وبيده فناؤه، ولا جبـار إلا وفي قدرته أن يقصمه،ولا متـكبر إلا بكــلمة يجعــله لا شي. "

📄 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌‌الصفحة ( 161)

 

 

" نحن لا نحتاج إلى تعمّق في معرفة تفاصيل صوتية حتى نندهش من إبداع الله تعالى لأصوات البشر.. يكفيك أن تقارن بين نبرتك أنت ونبرة أي شخص آخر يعيش معك . ثم تتساءل كيف اختلف الصوتان؟ مع اتفاق كل أو غالبية التفاصيل المنتجة لهذا الصوت؟" 

📄 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌‌الصفحة( 169)





اسم الله "القريب

 وقربه سبحانه وتعالى قرب علم، وقرب سمع، وقرب بصر، وقرب إحاطة، لا قرب ذات، لأنّ ذاته العليّة منزّهة عن مثل هذا القرب. "

📄 الصفحة (173):




          [ لؤلؤ] 

ولنرجع مع هذه اللؤلؤة إلى الوراء لنعلم كيف خلقها الله، فهي في أصلها ذرة تراب أو ما شابة دخلت إلى بطن المحار، فأخذت المحارة بإفراز مادة كلسية لتحيط هذا الدخيل على جسدها بسجن كلسي يمنعه من التأثير عليها، هذا السجن يتصلب ويتبلور ويتحول إلى اللؤلؤ الذي تتزيّن به نحور النساء..فانظر كيف أن البديع سبحانه حول ذلك السجن الكلسي البغيض إلى شيء يبهر القلوب جماله!."

📄الصفحة (180)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان هذا الكتاب ضمن الكتب الشهرية لمجموعة اقرأ للقراءة الجماعية لشهر يونيو

 شارك القراء بهذه الباقة الملهمة من الاقتباسات

نفعنـــا الله وإيــاكـم

تعليقات