القائمة الرئيسية

الصفحات

اقتباسات قوية من كتاب-مقدمة لدراسة الصراع العربي الإسرائيلي

  








للمؤلف: عبد الوهاب المسيري




" إذا كان من الصعب قبول مقولة : « التاريخ اليهودي » فإنه يصبح من الصعب بالتالي الحديث عن ( الهوية اليهودية ) أو عن ( الشخصية اليهودية ) ؛ إذ إن من الواضح أن أعضاء الجماعات اليهودية هم جزء لا يتجزأ من التشكيلات الحضارية التي يعيشون في كنفها ؛ يتفاعلون معها تأثيراً وتأثراً ، شأنهم في هذا شأن أعضاء الأغلبيات والأقليات ."

📄 الصفحة(11)





 " وقد أدرك الفكر الصهيوني بين اليهود (بشكل جنيني) وضع الجماعات اليهودية كجماعات وظيفية ، فأشار هرتزل ونيسكر إلى اليهود كأشباح وطفيليين، ووصفهم نوردو (وهتلر من بعده) بأنهم مثل البكتيريا ."

📄 الصفحة( 55)





"يمكننا أن نقول: إن تاريخ صهيونية غير اليهود يبدأ مع ظهور حركة الاستعمار الاستيطاني وتتبلور ديباجاته وتكتسب بعداً أساسياً مع ظهور محمد علي وسقوطه (ويلاحظ أن أعضاء الجماعات اليهودية لا علاقة لهم بتطور الفكرة الصهيونية). ولا يبدأ تاريخ الصهيونية عند اليهود إلا مع تعثُّر التحديث وتعاظم الإمبريالية، كرؤية وكممارسة. "

📄الصفحة( 96،97)





"يمكننا القول بأن (استيطانية) الاستعمار الصهيوني هي أولى سماته الثابتة البنيوية (أي اللصيقة ببنيته وطبيعته). أما السمة الثانية فهي أنه استعمار إحلالي. والاستعمار الاستيطاني الإحلالي يتطلب أن تقوم الكتلة البشرية الغربية الوافدة بإبادة السكان الأصليين أو طردهم أو استبعادهم، أو خليط من كل هذه الأمور (كما حدث في أمريكا الشمالية وفي فلسطين). وتستند عمليات الطرد والإبادة إلى مجموعة من الأفكار تشكل في جماعها ما نسميه (أسطورة الاستعمار الاستيطاني الغربي).

📄 الصفحة(113/114)


 



"وهكذا تحولت الإمكانية الصهيونية إلى حقيقة تأخذ شكل دولة تستوعب الفائض البشري اليهودي الغربي فتخلص الغرب منهم وتجندهم لصالحه .." 

📄 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌‌‌‌‌‌‏‌الصفحة ( 127)





" ولكن مهما كانت الديباجات فالنتيجة النهائية واحدة وهي تحويل اليهود إلى مستوطنين صهاينة وطرد الفلسطينيين من وطنهم وتحويلهم إلى لاجئين وعلى هذا فإن عملية نقل اليهود من المنفى إلى فلسطين (سواء بسبب الوعد الإلهي أو بسبب وعد بلفور) تؤدي إلى نقل الفلسطينيين خارج وطنهم (إلى المنفى)" 

📄 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌‌الصفحة ( 134/135)





"ومع هذا أدرك الصهاينة صعوبة التخلص من الفلسطينيين ومن وجودهم (العرضي الزائل). ولذا يحاول الصهاينة الآن قبول الأمر السكاني الواقع مع الاتجاه نحو تقليل الاحتكاك بالفلسطينيين ومحاصرتهم عبر إقامة كيان خاص بهم، لأنهم يهددون شرعية الوجود الصهيوني ذاته. ولكن الحديث عن (محاصرة السكان) هو نفسه دليل على الفشل الصهيوني في إنشاء الدولة الصهيونية الخالصة، وفي حماية المزاعم الصهيونية التي تحدتها الانتفاضة المباركة. وقد تحوَّل النظام الاستيطاني الصهيوني عن الإحلال، وأصبح نظاماً مبنياً على التفرقة العنصرية (الأبارتهايد). "

📄 الصفحة( 138)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


كان هذا الكتاب ضمن الكتب الشهرية لمجموعة اقرأ للقراءة الجماعية لشهر يونيو

 شارك القراء بهذه الباقة الملهمة من الاقتباسات

نفعنـــا الله وإيــاكـم

تعليقات