للمؤلف: علي بن جابر الفيفي
"(رَضِيتُ باللهِ رَبًّا وَبِالإِسْلَامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ نَبيا )، قلها بقلبك ، بل روّض قلبك على الرضوخ لمعناها بل اغسله بها غسلا ، فالرضا عن الله فرع عن الرضا بالله .. وإذا رضيت به أرضاك !
اجعل قلبك يتنفّس الرضا ، اجعله يتلذذ بالرضا ، ثم تأمل جسدك ، وسترى أمارات الشفاء تدبّ في نواحيه بإذن الله.
اجمع يديك واتل اسمه في دعائك ثم امسح على جسدك ، يُرجع سبحانه بتلك النفثة أشياء كانت على وشك المغادرة "اجعل المرض بداية عهد جديد تتعرّف فيه إلى ربك من خلال اسم الشافي . ."
📄 الصفحة( 81-82)
كم من فقير أذلته كلمة قالها له أحد الاثرياء،لولا الجبار لبقيت تلك الكلمة وصمة يعبر بها طيلة عمره .
يجبر الكسير، ويساعد الضعيف، ويرفع من شأن الصغير ويقدم المتأخر وتضمد رحماته جراح النفوس"
📄 الصفحة (124)
وقد زود الجبّار حياتنا بمجبّرات ومضمدات وأدوية، نعلم بعضها، ونجهل أكثرها خلقها وأودعها في كونه لأجلك، حتى تبتسم، وتعيش حياة كريمة، حتى تتفرغ لعبادته."
📄 الصفحة (134)
" والعبد صاحب الروح المرهفة يستنبط هدايات الله سبحانه، ويعلم أن الكون مربوب له سبحانه، وأن الله سبحانه قد يهديه بأي شيء في كونه، وقد يضله والعياذ بالله بأي شيء في كونه!
ولن يضل سبحانه إلا من أغلق قلبه عن الهدى ودين الحق. "
📄 الصفحة (150)
إذا كنت قد تعبت من ذنوبك وخطاياك، وشعرت أن شؤمها قد نغّص عليك حياتك، وأن ظلاماً وقتامة قد أطفأت في عينيك بهجة أيامك ولياليك، وأنك ما عدت تستلذ بصلاتك، ودعائك، وعبادتك، فاعلم أن الوقت قد حان لتدلف إلى عالم الأُنس والمغفرة، متلمساً معاني الغفران والتجاوز في اسم الله”الغفور“.
📄الصفحة( 155)
" اسم الله "القريب "
وقربه سبحانه وتعالى قرب علم، وقرب سمع، وقرب بصر، وقرب إحاطة، لا قرب ذات، لأنّ ذاته العليّة منزّهة عن مثل هذا القرب. "
📄 الصفحة (173)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان هذا الكتاب ضمن الكتب الشهرية لمجموعة اقرأ للقراءة الجماعية لشهر مايو
شارك القراء بهذه الباقة الملهمة من الاقتباسات
نفعنـــا الله وإيــاكـم
تعليقات
إرسال تعليق