القائمة الرئيسية

الصفحات

أجمل الاقتباسات من كتاب - فن صناعة الذكريات مع الأبناء

 






للمؤلف: عبدالله محمد عبدالمعطي 



 

فقد اجتهد في بناء البيوت البشرية (أبنائه الأربعة) عن طريق تربيتنا جيدا، ونحن بدورنا بنينا تلك البيوت الحجرية الأربعة. 

 الصفحة (24 )

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


قبلة الأم على الرأس والجبين جميلة جداً وسيشعر بحلاوتها الأبناء مهما كان عمرهم . 

الصفحة (25)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


مرت السنون ومات أبي وأمي وأغلق بابهما ولما فكرت في المسألة وجدت أن هناك باباً واحداً لايغلق وهو باب الله تعالى.  

الصفحة (27)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

الجهلاء فقط ينهون خلافاتهم بالأيدي، والعقلاء ينهون خلافاتهم بالحوار والإتفاق.

الصفحة(33)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


لقد رأى أمام المدرسة آباء وأمهات ينتظرون أبناءهم بعد خروجهم من امتحان شهادة دراسية ومعهم طعام وشراب، جاءني أبي ليحكي لي هذا الموقف وليعتذر عن أنه لم يفعل ذلك معي طيلة حياته ولو مرة واحدة، لقد قال لي: سامحني يا بني، فلم أكن أعرف أن ذلك يحدث. 

 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌‌‌‌‌‌الصفحة( 34.35)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


 كان أبي دون أن يدري يمنحنا شعورا بالكرامة عن طريق استماعه لنا واحترامه لآرائنا . 

 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌‌‌‌‌‌الصفحة(41)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


إن أمي عاشت وحدها لاتعرف المستحيل 

وكيف تعرف مستحيلاً وهي تعرف رب العالمين حق المعرفة. 

 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌‌‌‌‌‌الصفحة( 44 )


ولما كبرنا سألنا أمي: لماذا كنت ترسلينا لاختيار العصى التي سنضرب بها؟ قالت وهي مبتسمة: كنت أبعدكم عني حتى أهدأ ويذهب غضبي، فلا أضربكم وأنا غضبى حتى لا يوجعكم ضربي، كنت أعطيكم فرصة للهروب، وأعطي نفسي فرصة للهدوء. 

 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌‌‌‌‌‌الصفحة( 57)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


 أنت الولد الصالح الذي تركته من بعدي فلا تنساني يوماً من صالح دعائك .

 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌‌‌‌‌‌الصفحة(74)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


 لأن أبي احترمني أمام زملائي ولم يهني ، وكان لزاماً علي أن أرد له الجميل وأكون معه رجلاً كما كان معي رجلاً .

 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌‌‌‌‌‌الصفحة( 80)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌


 هكذا الشر في النفس البشرية ، كلما أطفأته مبكراً كان افضل .

 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌‌‌‌‌‌الصفحة (85)

 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


وماأجمل أن تستمع الأم  لإبنتها وماأروع أن تفتح البنت قلبها لأمها.  

 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌‌‌‌‌‌الصفحة( 87)


 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


لقد أشبعني أبي بكلمات المدح و الثناء، فخرجت نحو الشارع لا أحتاج من يمدحني، و لا أسمع لمن يخدعني من الشباب بالثناء على شكلي، لقد خرجت الى المجتمع متحصنة بتقوى و عفاف رباني عليه أبي، و بكنز من كلمات المحبة و الثناء غمرني بها أبي.  

 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌‌‌‌‌‌الصفحة(91)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


كنت أرى الآباء يصطحبون أطفالهم هنا وهناك، كنت أراهم يتكلمون مع أطفالهم ويصطادون معهم وربما يشاركونهم لعب الكرة، بينما كنت محروما من هذا كله  ليس لأن أبي مسافر أو لأنني يتيم، فأبي حي يرزق ويعيش بيننا لكنه كان قاسي القلب كثير الشتائم قليل الصبر كثير الضرب لقد كنت أدعو لأبي بدعاء طفولي صادق كنت أقول:  اللهم خذ أبي وارسل لنا أبا طيبا. 

 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌‌‌‌‌‌الصفحة( 105)

 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏‌

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


إذا شرعنا في الأكل يسمي أبي أولًا ثم نسمي بعده، فإذا لاحظ أحدنا لم يسمّ قال: من نسي نذكره: باسم الله أوله و آخره .  

 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌‌‌الصفحة  (121)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌

من كانت له بداية محرقة، كانت له نهاية مشرقة . 

 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌‌‌‌‌‌الصفحة(136)

 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


فكانت أول رسالة يكتبها: 

صباح الخير ياأطفالي الحلوين كم كنت اتمنى أن أكون أول وجه ترونه عند استيقاظكم، كم كنت أتمنى أن أفطر معكم لكنني رحلت للعمل مبكراً من اجلكم، لا تنسوا الدعاء لي ، مع حبي وقبلاتي.

 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌‌‌‌‌‌الصفحة ( 139)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

أما والدتي فكان لها دور عملي جميل، فكانت تختبر "العريس" 

عملياً عندما يأتي لبيتنا،  فمثلا: تحدد موعد زيارته لنا قبيل المغرب بساعة تقريبا، لترى ماسيفعله العريس عندما يؤذن للمغرب.

 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌‌‌‌‌‌الصفحة (141)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


وذات يوم سمعت من صديق لي أن أحد المدرسين الذين درسوا لنا ونحن صغار قد مات ، ولما أخبرني بإسمه عرفته على الفور ، إنه ذاك المدرس الذي قال لي " أبصق على وجهي لو أفلحت " فقلت لصديقي زيارة قبر أستاذنا واجبة ، وذهبنا للمقابر ، وهناك خاطبت استاذي وقلت له: أتذكر يوم أن قلت لي كذا ، ها أنا ذا بفضل الله يتمنى الجميع أن يكون مثلي ، ولقد سامحتك ،وأرجوا ألا تكون كلماتك القاسية قد حطمت أحداً غيري .

 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌‌‌‌‌‌الصفحة(143-142)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


 أذكر أن أبي كان يأخذني معه أثناء توزيع الصدقات ،لأقوم أنا بإعطائها للفقراء.

 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌‌‌‌‌‌الصفحة(144)

 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


  بلغ سبع سنوات وأقمت.له حفل الصلاة الأول ،وكان هدف الحفل أن يشعر عمر بجمال دخوله عهد الصلاة ووقوفه مع المصلين في المسجد.  

 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌الصفحة (150)


          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌

وجعلت أتلمس بيدي شعرها بهذه النية فقالت ابنتي فجأة: يدك جميلة ياماما هذا هو حنان الأم وقالت لي: إن هناك أنشودة تأخذها في المدرسة تقول: 

بعد الأب مفيش تربية ♡بعد الأم مفيش حنية

والله لقد هزتني كلمات ابنتي ودفعتني لترك الغلظة والإستمتاع مع ابنتي بالرفق والرحمة. 

 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌‌‌‌‌‌الصفحة( 153)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


كيف أجعل أطفالي في حفظ الله وذمته كل يوم ووفقني الله تعالى أن سمعت أحد المشايخ يذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله حتي يمسي.

 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌‌‌‌‌‌الصفحة(154،153)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


وفي أحد الأيام كانت حالتي النفسية صعبه جداً وجاءت ابنتي لتقبلني كعادتها فصرخت فيها قائلة:  هو كل يوم؟

فانصرفت ابنتي منكسرة حزينة وفجأة أدركت غلطتي فأسرعت نحو غرفتها لإصالحها فوجدتها قد نامت والدموع على خدها فانخلع قلبي لمنظرها الحزين ولم أدر ماذا أفعل

 وعدت لغرفتي ونمت دامعة العين حزينة القلب..  وفي مساء اليوم التالي جاءت ابنتي لتقبلني لكنها وقفت بعيداً وترددت، فناديت عليها و أخذتها في حضني وتأسفت لها عما صدر مني بالأمس وعاهدت ربي ألا افعلها ثانيه ابدا.

 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌‌‌‌‌‌الصفحة: (243)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


لا تضغط على ابنك كثيراً  ، فربما يتعب نفسياً فتنفق على علاجه كل ما تملك ليعود طبيعياً كما كان ولا تستطيع  ، فاستمتع بابنك كما هو .

 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌‌‌‌‌‌الصفحة(70)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌

قالت لي أمي يوما: "يوم أن كنت صغيرة كنت كلما أصابني هم أو غم كنت آتي نحوك و أضع خدي على خدك حتى يلتصقا، و رويداً رويداً تزول عني الهموم و الأحزان."

 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌‌‌‌‌‌الصفحة( 174)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌‌وتاتي الازمات لتخرج مافي ابنائنا من خير ولتعطينا الثقه في ان مانغرسه  في قلوب ابنائنا لايضيع سامحنا الله عن سوءالظن بابنائنا.

 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌‌‌‌‌‌الصفحة(185)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


وذات يوم مريض نمت في غرفتي لأستريح و أنا نائم فوجئت بابني صغير يدخل علي ومعه أخوه الكبير دون أن يشعر بهما أحد وقاموا بتقبيل يدي و دعوا لي بالشفاء وتوضأىٓ وصليا ركعتين وسمعتهما بعد الصلاة يرفعان أيديهما الصغيرتين ليدعوا الله لي بالشفاء .. والله موقفهما هذا عندي أفضل من كل نقود وشهادات الدنيا.

 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌‌‌‌‌‌الصفحة(186)


 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


انشغلنا عن مذاكرتها برعاية جدتها، ومن شدة تقصيرنا في متابعة مذاكرة ابنتنا قالت لنا يوما: لا تنتظروا مني تفوقاً هذا العام، فأوكلنا الأمر كله لله، وطلبنا منها بذل الجهد والباقي على الله، ومر العام الدراسي وظهرت النتيجة، ولم تحرز ابنتي تفوقا على مستوى المدرسة ولا الإدارة ولا المحافظة، بل أحرزت المركز الثالث على مستوى الجمهورية ويومها قالت ابنتي : هذا كله ببركة جدتي. 

 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌‌‌‌‌‌الصفحة(194)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


و كانت المفاجأة أنها سجلت رقمي بإسم " أعز الناس" فوقفت مع نفسي وقلت: كيف أكون عندها أعز الناس و أفعل معها ما فعلته، ومن يومها أعاملها بما ينبغي أن يتعامل به معها أعز الناس.

 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌الصفحة (201)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


فلا ينام أحدنا إلا والجميع سامحه٫ ولهذا فالكل في بيتنا لا ينام حزيناً ابدًا.

 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌‌‌‌‌‌الصفحة(209)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


فقد يقول الأب او الأم كلمة تحطم طفلهما وتدمره مدى الحياة مثل كلمات:  غبي،  فاشل.

 وتخيل حجم المصيبة التي تحل بابنك لو صدق كلامك و أيقن نه غبي او فاشل.

 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌‌‌‌‌‌الصفحة(212)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


وعند فراق الأحبة تتنوع المشاعر بين الحزن والخوف والأمل في العودة بسلام، ويخشى الجميع من الفراق ويكرهه، وهنا يرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى كيفية التعبير عن مشاعرنا عند فراق من نحب من أبنائنا وآبائنا 

فعند الفراق يتصافح الأحبة، ويعبر المقيم لحبيبه المسافر عن مشاعره ويودعه قائلا: أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك. 

 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌‌‌‌‌‌الصفحة(240)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


  لا يعلم مقدار المعاناة لفقد الابن إلا من مر بتلك التجربة وأصيب بتلك المصيبة وهنا يكون الثواب كثيرًا على قدر المشقة والألم، بشرط واحد هو الصبر والاحتساب.

 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌‌‌‌‌‌الصفحة(243)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



«يارب أموت حتى أستريح منكم»، ياترى ماهو إحساس الولد أو البنت عندما يسمع هذه الكلمات من أمه؟ 

 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌‌‌‌‌‌الصفحة(270)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


كان هذا الكتاب ضمن الكتب الشهرية لمجموعة اقرأ للقراءة الجماعية لشهر يناير

شارك القراء بهذه الباقة الملهمة من الاقتباسات

نفعنـــا الله وإيــاكـم 


 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌      

تعليقات