القائمة الرئيسية

الصفحات







للمؤلف: تود هنري



 

عندما توافيك المنية،  تبقى أعمالك قائمة كأكبر شاهد على ما كنت عليه وما تؤمن به. 

وحينما أقول أعمالك فلا أعني فقط مهنتك،  بل أي طريقة تضفي بها قيمة على العالم مستخدما مواردك المتاحة.  

يتألف هيكل عملك من مجمل اختياراتك التي تبذل فيها طاقتك وتركيزك وممتلكاتك ووقتك. 

وبطبيعة الحال تتعدى أهميتك كشخص القيمة التي تصنعها،  لكن عملك هو أكثر التعبيرات التي توضح أولوياتك. 

 الصفحة (27)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


 الخرائط+ الصنع _ التفاعل = القائد. 

القائد يركز على النتائج ويمضي معظم وقته في التخطيط وإتمام تنفيذ الواجبات المدرجة على قوائم مهامه إنه مهووس بنتاج اليوم، لكنه لا يفعل سوى القليل لتوسيع المنصة التي يقوم عليها العمل من أجل فاعلية أكثر في المستقبل  ونتيجة لذلك تصبح فاعليته قليلة - وعادة ما يكون غير قادر على رصد الفرص أو استغلالها إن كانت خارج نطاق تركيزه الحالي .

الصفحة(34)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


حينما تشبع حاجاتك، يبقى العمل الذي تطمح ظل إليه سرًا بداخلك، فهو يقطع الطريق على سير عملية الإبداع في بوصلتك و حسن التحفيز الشامل لديك.

 الصفحة(45):


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


إن الحياة العادية لا تعني أداء عمل رديء أو الفشل في تحقيق النجاح في حياتك المهنية، فقد تبدو في غاية النجاح للأخرين لكنك تعلم في قرارة نفسك أنك ماكث حيث أنت.

الصفحة(47)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


إن الفكرة الرئيسية هي تلافي العزوف عن الهدف، عليك أن تتبنى شيئاً ما. لا تسمح للعزوف عن الهدف أن يسلبك سنوات من حياتك . سوف يتذكرك الناس  ويُبنى هيكل عملك على المعارك التي تختار أن تمضي وقتك في خوض غمارها.

 فلتعمل بحس من المثابرة والدافع اليوم لتحدّد خطوط معاركك ، ثم خصص كل تركيزك ووقتك وطاقتك على الأشياء التي تهمك فهناك معارك أنت المؤهل وحدك لخوضها، ورغم أنني لا أستطيع أن أخبرك أين تلك المعارك، إلا أنني أتوقع أنك تعرف بعضاً منها على الأقل. 

إننا في حاجة إلى اتخاذ إجراء ، ونحن في حاجة إليه الآن خُض غمار المعركة.

 الصفحة(74)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


  " هذه هي نعمة التكنولوجيا ونقمتها. فهي توسع مداركنا وتجعلنا على ألفة أكثر بما يحدث في العالم، لكن الألفة الكبيرة هذه لها آثار سلبية. فربما نعتقد مثلا أننا نفهم شيئا ما، لكن عمق معرفتنا يظل ضحلا. 

إننا لا نملك حتى الوقت الكافي لنتوقف ونتأمل فيما نراه ونعاينه لنضعه في المخطط الأكبر لحياتنا لأن هناك شيئا جديدا دوما لنمضي قدما إليه.

 الصفحة(80.81)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


فقبل دخول اجتماع أو قراءة كتاب أو مقال أو تجربة شيء جديد توقف للحظات لتضع في الاعتبار الأسئلة التي تأمل في أن تجد لها إجابة من خلال هذه التجربة اكتب بعضًا من هذه الأسئلة، واستخدمها كمرشح لما تراه وتسمعه وبفعل هذا الأمر ، سوف تشجع عقلك على البحث عن إجابات لهذه الأسئلة وتعطي لنفسك أسبقية للوصول إلى أهدافك.

 الصفحة(85)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


   خصص بانتظام وقتاً جانبياً لتغمر نفسك بالكتب والأفلام والمجلات والموارد الأخرى التي تضرم فيك شعلة الفضول.

الصفحة(87)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أين هي بقعتك المقدسة؟ أين ( المحطة التي تهنأ فيها) هل لديك واحدة ؟ لايشترط أن تكون غرفة مجهزة تجهيزا خاصاً في منزلك .بل يمكن أن تكون كرسيًا معينا في مقهى بالحي الذي تقطنه ،أومقعدا في أحد زوايا منتزه غير مزدحم.

أينما كان( وفي أي وقت ) يكون  هذا المكان ، اجعله ملاذك الذي تهرب إليه وتفكر فيه بأسئلتك العميقة ، وتشعل في داخلك  نار الفضول.

 الصفحة(90)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


بدل من السعي إلى السيطرة يجب أن نسعى الى التأثير. 

 الصفحة(159):


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


عندما تشعر بأنه يتم تجاهلك أو التغافل عنك ، أو تشعر بأنك تستحق نوعا معينا من المعاملة فأنت معرض لخطر السماح لحب الأنا داخلك بأن يفسدك.

 الصفحة(170)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الأشياء المذهلة تحدث حينما تتخلص من الحاجة إلى الزهو بنفسك وتركز بدلاً من ذلك على احتياجات الآخرين.

الصفحة( 172)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


فالعمل العظيم ينتج عندما تتوقف عن فعل ما تعرفه فقط وتبدأ بدلا من ذلك في السعي وراء ما تؤمن بأنه ربما تكون لديك القدرة على فعله بالقليل من الجهد المكثف.                                                               

الصفحة(192)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الأفكار التي تبدو واضحة لك يمكن أن تكون عميقة جداً بالنسبة إلى الآخرين.  لكن ربما لا تميل إلى نشرها بدافع الخوف من أن البعض قد يراها ضحلة جداً . 

 الصفحة (193)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


إن التقليد ليس خطأ دائماً ، ففي واقع الأمر يمكن أن يكون التقليد جزءاً اساسياً من النمو والتطور،  ولا يمكن الاعتماد على التقليد للأبد كطريق مختصر للنجاح   وإلا سيكون عملك ضحلاً وبلا أي أسس .

الصفحة(194 )


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


هناك اعتقاد خاطىء أن الهدوء يساوي الصحة،  لكن الفريق الهادىء عادة ما يكون إشارةإلى الموت المحقق لأنه قد يعني أن لا أحد يهتم كثيراً بتحريك أي شيء من الركود الحاصل.  

الصفحة(200)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


تعيين الموظفين بناء على إختلاف وجهات نظرهم هو أفضل شيء على المدى الطويل حتى وإن كان مؤلما على المدى القصير ، يعد ذلك من أسباب نمو ورشة العمل ، إذ يمكن فعل الكثير حينما يعبر كل شخص عما في عقله بحرية. 

الصفحة(200)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


يجب أن تتعامل في علاقتك بمبدأ ماذا يمكنني أن أقدم بدلأ من ما الذي يمكنني أن اجنيه. 

كلما كانت لديك القدرةعلى العطاء تعلمت أكثر عن نفسك وعن حدودك وقدراتك الكامنة.

 الصفحة(203)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


وجود مرآة في حياتك يمكن أن يساعدك على شحذ أفكارك وتوظيف تركيزك ووقتك وطاقتك في مكانهم الصحيح .

الصفحة(207)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


من أجل أن تكون فعالاً في عملك عليك أن تفهم ما الذي تحاول فعلُه ، فالعديد من الأشخاص وفرق العمل يهدرون طاقة غير ضرورية في القيام بعمل لم يُطلب منهم أبداً فعلُه في المقام الأول .         

الصفحة(212)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


إن كنتَ ترى أن هناك شيئاً ما يحدث لا يتناسق مع طبيعة فريقك ، فلا تتردد أن تسأل مديرك عنه ، ولا تسمح للقليل من سوء الفهم أو الاختلال أن يحول بينك وبين فعاليتك .           

 الصفحة (213)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


إن الوضوح أمر مهم لتكوين فريق سليم، كما أنه ضروري أفضل لأداء أعمالك كل يوم . ويكاد يكون مستحيلاً أن تحدد معاركك إن لم تحدد الجبهات الأمامية، إذ أنه كلما اتضحت لدينا الرؤية أكثر بشأن المشاكل التي نحاول حلها، كنا فعالين على المدى الطويل.

فلتكن واضحا ومرتباً بشأن أهدافك حتى تتمكن من الاحتفاظ بطاقة الإبداع لديك لتستخدمها في التعامل مع فوضى استكشاف هذه المشكلات.

 الصفحة( 214)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


كن واقعياً واعلم أن النجاح الكبير وطويل المدى هو نتيجة لسلسلة متصلة من النجاحات اليومية فإذا ما ضغطت على نفسك لتفوز بالمعارك الصغيرة كل يوم ستجد أنك تحرز تقدماً مهما في الحرب الأكبر. 

ركز على المعارك الصحيحة وسيسير غمار الحرب  على النحو الصحيح.

 الصفحة (228 )


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


كن صاحب عرفان فلتمض بعض الوقت امتنانا لهذه الحياة. فلا يهم إن كان معك الكثير أو القليل، فهناك دوما أشياء يمكنك أن تكون شاكرا لها، وإذا ما ركزت عقلك على ما لديك بدلا من الهوس بكل الأشياء التي تفتقدها، سيكون لهذه الآلية تأثير السحر على قدرتك لتكون حاضرا تماما في يومك وتنكب على عملك بشكل فعال.

الصفحة (231)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


المشكلة الجوهرية في محاولة تقليد نجاح شخص آخر.  الخطوات التي اتخذوها لبلوغ ما وصلوا إليه ، إنها لا توفر خطة إجرائية ملموسة لك وإن كانت مليئة بالارشادات.  عليك أن تفكر في كيفية تطبيق خريطتهم على موقفك.....لا يوجد معادلة يمكن تطبيقها على كل حياة لتوفير مفتاح نجاح معين .

الصفحة( 236)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


النية والنظرية لا يغيران العالم،  ما يغيره هو الإجراءات الحاسمة. 

الصفحة (237)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


لا تهتم أن تكون عظيما في أعين الآخرين،  ركز على التميز في عملك.  الرغبة في أن يراك الآخرون عظيما يمكن أن تكون قوة تتسبب في شللك.  إنها شيء لا يمكنك التحكم فيه . عليك أن تقيس عملك من خلال التقدم الذي تحرزه يوميا في الامور التي تهمك واترك هوس اطلاق الاحكام للآخرين ولا تولي اهتماما كبيرا لتصوراتهم . 

الصفحة (240)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الفتور يجعل الناس يفقدون طاقاتهم ويستسلمون قبل أن يستطيعوا حصد جوائز مجهوداتهم،  والحقيقة نادراً ما يكون هناك ما يكفي من الوقت لفعل الأشياء التي نود فعلها بالإضافة للفتور حتى تكون هناك مشاريع نصف مكتملة.  

لمعالجة حالة الفتور: هي الثقة في رؤيتك وقدرتك على جعل الأمر مثمراً والاستعداد لأن تقول لا للأمور التي تغريك لتخرج عن مسارك والتقدم اليومي المثابر والعاجل.  والأهم هو الإلحاح والاجتهاد هما أس النشاط . ولا تنسى أن هناك مهلة  بين الزرع والحصاد . 

الصفحة (242)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أهم تحول يمكن للمرء أن يجريه في حياته هو التحول في عقلية النية والهدف وأن إلمامك بدوافعك الشخصية أمر شديد الاهمية 

كما أن الإسهام أي تلبية احتياجات الآخرين عندما يكون هو محور الحياة سيتحقق الرضا الشخصي . 

الصفحة( 243)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


التفاؤل عقلية تتوقع التقدم من خلال بذل جهد،  يتوقع الأفضل بينما يعمل بهمة لتحقيقه 

والتمني هو حصن ضد الخوف من الفشل،  يتظاهر بالمسؤولية ويأمل في أن تسير كل الأمور على ما يرام وفقا لخطة،  لكنه لا يفعل أي شيء حقا لتحقيق التغير المرجو. 

الطريقة التي يعمل بها المتفائل هو تخصيص وقت وأن يكون مستعداً لانجاز العمل الاستباقي الذي ليس له عائد محدد لكنه بمثابة استثمار في مستقبلك وذلك بالإسهام المستمر واليومي والكيفية في استغلال موهبتك لإضافة قيمة إلى العالم من حولك . 

الصفحة( 244)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


النجاح ليس نهاية،  والفشل لا يعني الموت ،ولكن الشجاعة تكمن في الإستمرار وممكن أن يكون الفشل هو جزء اساسي من النمو وأن الفشل هو عدم المحاولة وليس هو النتيجة. 

فتعريفنا للفشل يحدد ماهيتنا أكثر مما نعتقد،  لأن الخوف من الفشل هو أحد أكبر مصادر الشلل المتكررة .

الصفحة( 244 -245)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


  ستقاس حياتك في نهاية المطاف بمقدار عطائك، لا بمقدار ما أخذت. فلا تبخل على بقيتنا، إننا في حاجة إلى إسهامك. اجعل عمل حياتك بناء هيكل لعمل تفخر به. وأسهم يوميا بسرعة واجتهاد، فكل بذور تغرسها اليوم ستحصد محصولها لاحقا. وما الغد إلا أمنية غير محققة، فعش إذا كأن اليوم هو كل ما لديك. فإن فعلت ذلك، ستكون قادرا على أن تأوي إلى فراشك كل ليلة وأنت راض عن عملك وفي النهاية ستموت فارغاً من الندم، لكن مليئا بالرضا عن حياة عشتها على أكمل وجه.

الصفحة (256)

 

     ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


كان هذا الكتاب ضمن الكتب الشهرية لمجموعة اقرأ للقراءة الجماعية لشهر يناير

شارك القراء بهذه الباقة الملهمة من الاقتباسات

نفعنـــا الله وإيــاكـم 

  

تعليقات