الشاعر : أنس_الحاج
أعـلى من السُـحب رفـرف أيها العـلم
و إن تـدانـت فــها أرواحـنا قـمـمُ
إرثٌ مـن القـادةِ الأحـرار مـن وهـبوا
أرواحـهَم كـي تـظـل الـدهر تـبـتسـمُ
زد بـارتـفـاعـك للـفـردوسِ مـوطـنِهم
قُـل للـزبـيـري لا تـأسـى سنـنـتـقمُ
فـالـثـورةُ الأم مـا مـاتـت ولا وئـدّت
وفي الـميـادينِ هذا الـجـيشُ يلـتحمُ
مـيلادُ شـعـبٍ بـها ذاق الحـياةَ وكـم
قد جـرعـوه المنـايا كـم له نـَقِـمـوا
جـوعً وفـقـرًَ وتـجـهـيـلً وشـعـوذةً
ولا دواء ولا مـاوى أذا سـَقِــمـوا
إن الأئـمـةَ.... والأيـامٌ شـاهـدّةٌ
مـا مـر في الـدهرِ ظـُلامٌ كما ظـلـموا
فـعـهـدُنـّا والليـالي الـحُـمرِ تـعـرِفُـنّـا
أن الـسلالـة مـا عـادوا ولا حـكـمـوا
ولايـزالُ هُـنّـا نـبـضٌ زبـيـريٌ
وفي عروقي مـن الاحـرار سار دمُ
إن الـنفـوس الـتي من مجدهم شربت
صـارت جحـيما على الحوثي تضطـرمُ
٢٦ سبتمبر ٢٠٢٢م
تعليقات
إرسال تعليق