تأليف : د.كفاح أبو هنّود
الأسماء بوابةُ الخزائن، وخزائن الله أوسع مِن عظيم الأُمنيات ، وكل من عثر على طريق الخزائن، وصل !
الصفحة : ( 7 ).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من شغل عمره بعمارة الأوقات، واجتناب الغفلات، أخرجه الله من مضيق العسر إلى فضاء اليسر، وتداركته المعونة بالمنح المكنونة، تلك هي التجارة مع الله.
الصفحة :(10).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كلما كان العبد للحدود ألــزم ، كان من الأوزار أسلم.
الصفحة :(24).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا أبنائي دعاء السحر لا يعرو صاحبه كدر، وإن بكت العين أبصرت نعيم الإجابة، وبعض الأصوات عند الله معروفة، وما يلم شتات الأمنيات إلا بالدعاء!
وقد أفلح والله من رمى حوائجه على باب الله، فاتقِ غارات الهموم بدقائق السحر، فإن العيش مع الله غنيمة مضمونة فإن رأيت قلبك عاجز فقل: (أجرنا من الحرمان )
الصفحة :(30).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يـابـني، احمل في قلبك قافلة من النيات، واحمل عليها ما تستطيع من زاد الوصول، واخـصُف على القلوب ما تــرقع به أحـــزانها.
إن جـعلت العمر سعياًفي الحـوائج،حوّطك الله أن ترى الحُزن،حوّطك الله أن يكبو لك دَرباً، عَوّذك الله أن يظمأ لك طلب.
الصفحة :( 48).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"إذا أحبَّ الله عبداً ابتلاه، فإنْ صبر اجتباه، وإنْ رضي اصطفاه، وإن سَخط نفَاه وأقصَاه، تلك مَشيئته، لا تَجتمعُ عبوديةٌ واختيار، فإمَّا هو لك، أو أنتَ لنفسك. "
الصفحة:(56).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صادق الذكر بعد الفجر حتى الشروق ، فهو البدايات ، ذاك زمن توزيع الأرزاق ، فلا تغفل عنه، والزم دعاء الأسحار ب: يا رزاق یا كریم . قل له : هاك قلبي عابدا يرجو وصالك ، بي ظمأ الدنى ، فهبني يا الله من فيض عطائك.!
الصفحة :( 64).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(لا يروج الباطل إلا في الأزمان والأمكنة الخالية من العلم)، لذا احذروا العابد الجاهل، والعالم الفاسق، فإن فيهما فتنة لكل مفتون.
يابني، العلماء ورثة الأنبياء، والعالم عند العوام اليوم من صعد المنبر، أو اعتلى قناة فضائية!
الصفحة :( 73).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا بني هو الرافع الخافض ، من خانه في سره، هتك ستره في العلانية ، ووالله إن الخلوات خافضة رافعة، تُعلي وتُدني ، فأحذر خلواتك فإنها سر المحن وسر المنح !
يا أبنائي ، ستر الله مسبول علينا ، وعين الله ناظرة إلينا ، وعليه لا تخفى خافيات الدوافع. أفما تخشى هتك سترك في عُقباك، وكشف ما سلف من خطاياك ؟!
يا بني، الله من كمال إحسانه ستر المنهمكين، وعفا على المتهتكين ، فاحذر عقوبة الرد ، فإنها أشدُ من عقوبة الأخذ.
الصحفة ( 81 ).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إنما توجد روائح الإجابة حيث توجد روائح اليقين، ( من عامل الله باليقين عامله بتحقيق وتمكين)
الصفحة :( 93).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إنْ ﻫﺎﲨَﻚ اﻟﻴﺄسُ ﻓﺎﺳﺠُﺪ، وﻻ ﺗَﱪح ﺣﱴَ ﺗُﻌﻄﻰ، وﷲ إنﱠ ﻟﻠﻴﺄسِ ﺳﻜﺮات؛ ﺗﺒﻠُﻎ ﺑﺎﻟﻴﻘﲔ ﺣﺎﻓَﺔ اﻟﺸﻚﱢ، وﻣﺎ اﺑﺘَﻼكَ ﺑﺎﻟﺘﺄﺧﲑ إﻻ ﻟِﻴَﺒﻠﻮَ أﺳﺮارَك، ﻓﺈﻳﺎكَ أنْ ﺗﻨﺴﻰ أﻧﻪ اﻟﺴَّﻤﻴﻊ اﻟﺒَﺼﲑ. راﺑِﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻋﺴﺎك ﺗﺒﻠُﻎ ﻃُﻤﺄﻧﻴﻨﺔ {ﻓﺈﻧﻚَ ﺑﺄﻋْﻴﻨﻨَﺎ}
الصحفة: (94)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليس الرضاء ألا تحس بالبلاء، بل الرضاء ألا تعترض على القضاء
الصفحة (102).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سمع الله لمن حمدَ، ثم دعا، ثم شكى، ثم بكى، سمع الله لمن أسى، لا تسأل عما وراء الحمد، إن كان الدعاء به بدا، فقط قل: الحمد لله مغير الأقدار، ستار العيوب، وغفار الذنوب، مجيب الدعوات، حمدا يجبر به الحال، حمدا يعطى به السؤال !.
الصفحة (116).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا بني لاتمهر الدنيا دينك، وارفع عن جيفتها طرفك، وقل: أعوذ بك أن نلقاك بخلو الصاع، وقصر الباع، وشهادة البقاع.
الصفحة:(132).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هو الحسيب ، فما تسقط من ورقة ولا دمعة ، إلا والله يعلمها !
فأتقن خلوات الإجابات، زمن تطوى فيه رزايا المحن ، وهو الحسيب للآه والكلم ، وما ضج بالحرمان فضه بين يدي الله.
الصفحة (133).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الشيخ : يابني يسمع أهل الجنة صوتا يقول : السلام عليكم يا أهل الجنة،
فإذا هو صوت الله، فأي حزن يبقى؟!
امدد قلبك، ولو كانت الخطى تتعثر، وقل : نعم يا إلهي، اللهم إني أشتاق القيامة كي أرى وجهك، فحقق يا إلهي حسن ظني، ثبتني فلا أنتكس، أعوذ بك أن يخطفني الموت، وذنب العمر ما غرب.
الصفحة:( 142).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يابني شتات القلب لا يلملمه إلا بسط البدين بالدعاء، والقتال يكون بالدعاء، كما يكون باليد.
الصفحة : ( 150).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أفضل الناس عند الله من عزّ به الحق، وانتشر به الصدق. في الحشر، يؤتى بفلان فيقال: كان قَمحَ الأمة في شتائها، ينفي عنها جوعها، ﴿ فتعال الله الملك الحق ﴾ أن ينصبَ له ميزان. ويؤتى بالحق غريباً قد نقضوه أنكاثاً، فيؤتى بمغزلك يخيط للأمة رداءها ، فيقال: ستر عورة الدين، فلا تكشفوا له سترا
الصفحة (167- 166).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا بني، المؤمن بين كمين وكمين، ومن كل محنة يكتمل ، وقدر العبد أنه بين أنفاس محفوظة وأعمال ملحوظة ، هذا اختبارك وهو الشهيد عليك ، وما استمطرت الرحمات، ولا استجلبت النفحات ، ولا استدفعت البليات ، بمثل تقوى الله ، فاستنزل العطايا بالتقوى
( الصفحة (177
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إن الأسماء الحسنى طريق الكرامة، والكرامة أرض لا تطؤها أقدام من خلطوا في نياتهم! ارفع حجاب قلبك تراه يمد لك البساطة إليه، فلا تتأخر، فإنه لا كفارة لمن أدرك بساط الفضل ولم يطأه، لا كفارة للمتاخرين!
واذكر الموعد بين يديه،
(( وعنت الوجوه للحي القيوم، وقد خاب من حمل ظلما )) ارفع حجابك وطهر ثيابك.
الصفحة ( 186ــ187).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنت الواحد الغني، ما مسني الضر إن كنت لي سندا ، أحمدك يا ذا الجود ويا واهب الوجود على نعمك التي لا تحصى عددا ، حمدا يستغرق طول المدى، حاشاك تخيب من رجا ، وتحرم من إليك التجا ، تعطي بلا سؤال ، فكيف بمن طلب منك النوال؟! يا الله، أنت الواحد الغني ، هب لنا من نعماك ما علمت لنا فيه رضاك، واكسنا كسوة تقينا بها من الفتن في جميع عطاياك !.
الصفحة ( 197).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ﻗﺎل اﻟﺸﻴﺦ :ﻳَﻬﺒﻚَ اﷲ ﺷُﻄﺂن اﻟﻌﻄﺎﻳﺎ، ﻓﻜﻴﻒ ﲡَُﻒﱡ ﻋﻠﻰ ﺷُﻄﺂﻧﻪ ﻋَﻄِﺸًﺎ؟! ﻳَﻬﺒُﻚَ ﷲ ﲝُﻮرًا ﺗَﻐﺮِفُ ﻣﻨﻬﺎ، ﻓﻜﻴﻒَ ﺗﻈَﻞﱡ اﻟﺪﻻء ﻇَﻤﺄى؟!اﺟﻌﻞْ اﻟﻨﻮح ﺑَﻮﺣًﺎ، ﻳَﻜﻔﻚَ أﻧﻴﻨﻪ، ﻛَﻒﱡ اﻟﺒُﺆس، ﻧﺎزِﻋْﻬﺎ ﺑِﻜَﻒﱢ اﻟﺪﻋﺎء، وﻧﺎزِع اﻷﻗﺪار ﺑﺎﻷﻗﺪار، وﰲ ﻏَﻴﺎﺑﺔِ اﳉُﺐﱢ ﻗُﻞ :ﺑـَﻠﻐْﲏ ﴿ﻳﺎ ﺑُﺸﺮى ﴾ .
الصحفة :(203).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالقدير تجتاز المحن، وبالقدير تنال المنن!
الصفحة :(207).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تضيق عليك الأقـدار، كأنها تستنبئ أخبار إيمانك، أتــراك ممن يعبده على حــرف؟! فلا تجــــزع، واذكــــر قدرته، إنَّ كل شيءٍ كان في العدم معجـوناً، قبل أن يقول الله: ﴿كــن فيكـــون﴾!.
الصفحة: ( 210).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يابني، اﻟﺪﻋﺎءُ ﻣَﻄﻠﻮب، واﻟﻌَﻄﺎء ﻣَﻀْﻤُﻮن، وبحـﻜﻤﺘﻪ ﻳُﺘﻴﺢ ﻓﺮﺟًﺎ ﺑﲔَ الكاف والنـﻮن! ﻻ ﺗﻌﺠﻞْ ﻋﻠﻴﻪ، ﺳُﺒﺤﺎﻧﻪ، ﻻ ﲣُﺬَل اﳊَﻮاﺋﺞ ﺑﲔَ ﻳﺪﻳﻪ! ﻳﺎ ﺑُﲏ، ﻛُﻒ ﻋﻦ ﻟﺴﺎنِ اﻟﺸﻜﻮى، ﺣﱴ ﻳَﻨﻘﻀﻲ أﺟَﻞ اﻟﺒَﻼء، واﻓﻬﻢْ ﻋني: إنﱠ اﻟﻐﺎﻓﻞَ ﺑَﺼﺮﻩ ﰲ اﻟﺪﻧﻴﺎ، واﻟﻮاﺻِﻞ ﺑﺼَﺮﻩ ﰲ اﻟﻌُﻘﱮ !
الصحفة: (214).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاتب ذاتك وقل: سبقك أهل العزائم، وأنت في اليقظة نائم، إن الله وملائكته يصلون على الصف المقدم، فاذكر أن المرء حيث وضع نفسه.
الصفحة :(215).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لو تجلى الله في قلبك، لدكت الوساوس دكا، فاسألوا الله أدب اليقين !.
الصفحة :(215).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال اﻟﺸﻴﺦ: ﺳﺄﻋﻠﻤﻜﻢ أﻣﺮًا؛ (ﻣﻦ اﻣﺘَﻄﻰ ﺟﻮاد اﻹﺧﻼص، ﺳﺒَﻖ)، وﻣﻦ ﺧﺎضَ ﰲ ﻧﻴﺎت اﻟﻌِﺒﺎد، ﻏَﺮق، ﻓﺎﻧْﺸَﻐِﻞ ﺑﺒﺎﻃﻨﻚ، ﻋَﻦ ﺑﻮاﻃﻦ ﻣَﻦ ﺧَﻠﻖ!
يا أﺑﻨﺎﺋﻲ، ﺗَﺘﺒﻊ اﻟﻌُﻴﻮب، من أﻋﻈَﻢ اﻟﺬﻧﻮب، و(إذا أرادَ ﷲ بعبدهِ ﺧﲑًا، ﺷﻐَﻠﻪ ﺑِﻌُﻴﻮﺑﻪ) !
الصفحة: (222).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أقسى الهزائم، قلب أضاءَ ثم انطفأ، وقبل آخر الدرب انكفأ!
الصفحة :(225).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا بني ، المنغمسون في روائع السَّحر لا يشتهون بزوغ الفجر ، بساط، يعج بأصوات السابقين ، فلا تكن على بساط العجز قائما ! ورُب ليلة تنبث لك على ضفاف الفردوس حقلًا ، وإن تولى القوم فقل : هذه غنيمة السبق !.
الصفحة: ( 249).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والعبد (مُمتحَن بالبلاء ومتَعبِّد بالدعاء)! فسلم أقدارك لله؛ تسلم، والاستعجال مزاحمة للتدبير! ( فلئن يجري القدر عليك وأنت مأجور؛ خير من أن يجري عليك وأنت مأزور.)!
الصفحة( 254).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا بني ، أنت محمول ، فلا تك حاملا ، أراد راحتك، فلا تك متعباً لنفسك ، فقل له: هبني دروبي وأرني الغيث الندي، وبفضل منك ربي ، فاهدني وانظر إلي! من دبرك في ظلمات الأحشاء، وأعطاك بعد الوجود ما تشاء ، لا ينبغي لك أن تنازعه فيما يشاء، فقل: رضى فؤادي يالذي تقضي !
الصحفة: ( 257 ).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سبحانه جميلٌ في عطائه، فادعُ دعاءً يُزعزع ما ترسخ من ظنونك، واهدم به ما تماسك من شكوكك، واعبُر به منك إليه، وقُل: الله الله ربي لا أشرك به شيئاً الله الله ربي له الصفات الحُسنى ! ".
الصفحة (258).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إن الله جميل ، رزق من غفل عنه وعصاه ، فكيف لا يرزق من أطاعه ورعاه ؟! سبحانه هو الجميل في ثوابه ، فيا دهشة القلب والنعيم ينساب ، والجنّة تهمس للمؤمنين ، حديث مشتاق لمشتاق ! تعبق ألوان النعيم وتمضي ، حسنة نحو حسنة ، وترى الحقول ندية محتشدة بنور يفيض ! تتقد دموع السحر أنوارا مشتعلة ، وتسقى بها رياحين الجنة ، وتنثر بذور الحسنات في تربة القبول !.
الصفحة ( 258 ).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الشيخ : يا بني هذه الحياة سفر و السفر مظنة المشقة، فلا يهولنك السحاب الأسود، ما تراكم إلا ليمطر! وإن للمحن أوقات وغايات، فاستعن عليها بالاستغفار !.
الصفحة :(266).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الشيخ : يا بني هذه الحياة سفر والسفر مظنة المشقة، فلا يهولنك السحاب الأسود، ما تراكم إلا ليمطر! وإن للمحن أوقات وغايات، فاستعن عليها بالاستغفار !.
الصفحة :(266).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( تقول الفتن: قد أصبته، ويقول الدعاء بي نجا)، ومن ألهمك الدعاء كتب لك النجاة، وكل يدٍ رفعت كفها للسماء، لا شيء في عمرها مستحيل! فلا تنصت لمن يعبث بيقينك، والمبصر من يرى، ولا يرى إلا من صفا، ومن صَفا؛ صُفي له! فقل أعودُ بنور وجهك الكريم الذي أضاءت له السموات وأشرقت له الظلمات أن يَنزِل بي غضبك، أو يحل عليَّ سَخَطك.
إن الله هو النور، وإن خلا المرء من نوره؛ استوحش من ذاته !.
الصفحة:(277).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الشيخ : لا يُبتلى بحب الشهوات إلا من خاض في ذنوب الخلوات ! ويحك، تتَضلع من إبريق الفتنة ثُم ترجو ثباتاً ، ثم ترجو نوراً ! (حرام على قلب أن يدخله النور وفيه شيءٍ مما يكره الله)! وما انت إلا خيارات قلبك ؟!.
الصحفة :( 279 ).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"أنــــــر الزاوية التي أنت فيها، ولا يسلبنك الشيطان قنديلك! وكــــــن زيتونة الأمة؛ يكاد نورها يُضئ ﴿ولو لم تمسسه نار﴾ وقل: اللهم اجعلني نـــــوراً، واجعلني ﴿نوراً على نُور﴾ !.
الصفحة :(280).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا بني ، لا تكن عبدا أتى ومضى ، كأنك بلا معنى ، غادر إلى آخرته مقترضا ، وما في كفه انقرض ، كان سعيه غمضة جفن وانقبض ، لئن كان بعضك مهزوما ، فاصنع سياجك ، حاشاك أن تمضي هباء ، لا شيء موحش ، مثل أن تكون فلا تكون !
الصفحة :(286).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المتوكلون ، تراهم في أوقات المحن ، كأنهم في أزمان المنح !.
الصفحة:(294).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنت الرفيق في الحل والترحال ، وإذا افتقر العبد إلى الله ، انفتح له الطريق ، ومن صدق توكله على الله في حصول شيء ، ناله !
وهو الرفيق في أوجاعنا ، تدعوه فتسمع نبض الإجابة في راحتيك ، فتشبث بالدعاء ولا تهن ، إنّ أدق خيط من خيوط توسلنا ، هو أغلظ حبل من حبال نجاتنا ، فزد في الدعاء ، ينجيك مما لا ترى من لظى الأكدار !.
الصفحة :( 302).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا ولدي لماذا نتعلم الأسماء الحسنى؟
لأنها تُعلمنا أن نصمد أمام اليأس، وأمام الشتات، وأمام القلق، فلا تعتصم بغير دافع ، ولا تمتنع بغير مانع ، وعند اللًَه خزائن ؛ ما ضاقت بمطلب طالب، فليسق قلبك لسانك في السؤال، والله، تُصفد الأبواب بأقفالها ، فلا يفتحها إلا الدعاء، فلا تيأس وتذكر ( إنًَ البشائر قد يطرقن أسحاراً).
الصحفة:(318).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من أهمل نظر الله في الخلوات، محا الله محاسن ذكره في الجلوات! الله الله في الخلوات، فإن الله بها خبير .
البواطن البواطن، فإن الله بها خبير . اجتهدوا في محو الخطايا، فإن ميزان عدله تبين فيه الذرة! وللآثام خواتيم الشؤم، ومن تقلب في الذنوب الباطنة، تعب من حيث لا يحتسب !.
الصفحة : (324).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من لازم التعبد بالأسماء ، سرت بركتها إلى الجوارح فهذبتها، ويوشك البعد أن يدنو فتقترب، فانظر ما حظك من كل اسم !.
الصفحة :(327).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بيده الملك، وهو من قال لنا: (ألا تخافوا ) ( ولا تأسوا ) ( ولا تهنوا)! يا أبنائي، إن الدعاء يحرك الأقدار، فألحوا !
الصفحة:(338)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان هذا الكتاب ضمن الكتب الشهرية لمجموعة اقرأ للقراءة الجماعية لشهر سبتمبر
وقد شارك القراء بهذه الباقة الملهمة من الاقتباسات
نفعنـــا الله وإيـــاكـم
تعليقات
إرسال تعليق