وقع الذكرى ، بين ضحكات الطفولة ودموع الحنين


وقع الذكرى وحنين الذكريات للطفولة ، خاطرة تنبض بالمشاعر




وقع الذكرى.. بين ضحكات الطفولة ودموع الحنين

✍️ بقلم شموخ كحلانية

ذكريات لا شيخ

تتذكرني أفكاري وعودتي قريباً إلى ذكريات الأمس المؤلمة، وماضي الطفولة الجميلة. فانفرجت شفتاييّ ابتسامة عنٍ مؤلمٍ بدموعٍ ساخنةٍ، إذ لم تكن الذكريات صوراً عابرة في ذاكرتنا، بل هي مخزون زادٍ نتزود به من وقت لآخر .

دائمة تفاصيل لذكرياتٍ جميلةٍ تملؤنا طاقةً وحماسًا، وتأخذنا إلى غابةٍ مخضرةٍ من الفرح، فنعود منها وقد ازددنا نشاطًا وصفًاً. جمال الذكريات الطفولة لا تُوفيه المفردات حقه؛ فستان عالي، صيحات حماسية، جميل، صداقة نقية، وشغب زملاء الدراسة في الفصل... كل ذلك له رونق خاص وسحر ذكرى لا يبهت بريقه.


الحنين الذي لا ينطفئ

وثمّة ذكريات أخرى نبحر عبرها إلى مصبّ نهرٍ من الحنين والحزن الذي لا ينضبان. تلك التي لا تفشل في نسيانها فازت بعد ذلك؛ لقد أخفت معالم الضحكات، وأصبح الحزن يُقرأ بلا ترجمان.

إنها تذكرها في القلب طابعٌ من نوع خاص، لا تنسى الضيوف كانت قصتها أو مرارتها، فهي التي شكلتنا، وخلّفت فينا مساهمًا لا يُمحى.


وشم على أرواحنا

هكذا هي حياتنا... خطوطنا اليوم، ونتفيأقسم خطوط الأمس، فنسترجع أحداثًا منها وشمًا على أرواحنا ، وأشخاصًا تركوا بصمةً على قلوبنا . قد نفترق، وقد تمضي سنوات، لكن التوقيع يبقى صدًى لا يخبو، وصوتًا لا يختفي في زحمة الأيام.


الخاتمة

لا تزال الذكريات بوصلة القلب تبدّلت بنا الرحلة. فهي الدفء حين يبرد العالم، والنور حين يعتم الحديث. وأجمل ما في الحفل أنها تُعيد لنا ذواتنا فقدنا ذات يوم، وتذكّرنا بأننا ما زلنا أحياء بالشعور.


🏷️ وسوم: ذكريات، الطفولة، حنين، خواطر، ذكريات الطفولة الجميلة

تعليقات