تأليف: أحمد يوسف السيد
عدد الصفحات : 129
هذا الكتاب يتحدث عن مشكلة الهوية، وتحدي الإيمان والثبات، والتفكير بين النقد والشك، ومشكلة القدوات، والفوضى المعرفية، وغير ذلك لدى الجيل الصاعد. أثارتها رسالة واردة إلى الكاتب قلقا كبيرا واهتماما خاصا في نفسه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولعل من أبرز معالم الاختلاف بين الجيلين التي حدثت بسبب شبكات التواصل وأشدها تأثيرا : ( تغيّر مصادر المعرفة ) ، بحيث صار ابن الجيل الصاعد يتلقى جل معلوماته وأفكاره - بل ورؤيته للمجتمع والدين والحياة - عبر عشرات المصادر المختلفة التي ينفذ إليها من شاشة هاتفه الجوال، وكثير من هذه المصادر لا يصلح لأن يكون مصدراً للمعرفة الصحيحة المنضبطة، كما أن هناك تأثيرات جانبية خطرة حدثت بسبب طبيعة التفاعل مع المعلومات في شبكات التواصل :
كتشتُت الذهن، وسرعة الـمـلـل، وتعود النظر إلى الـتـافـهـيـن
والانجذاب للأضواء الإعلامية، والركون إلى المعلومات السريعة «المعلبة».
غير أن أشد الإشكال في هذا العالم الافتراضي الفسيح هي تصدر المتعالمين، وتقدم التافهين، وبروز السفهاء الذين يقودون دفة التوجيه غير المباشر للجيل الصاعد، وجرأة الجاهلين على الدين والشريعة .
📄 الصفحة :[ 16]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النقص صفة بشرية، ومن الجيد أن يسعى الإنسان إلى التقليل من آثارها دائما، ولكن لا ينبغي له تعليق النجاح والفلاح على الخلو التام من النقص؛ إذ إن هذا لا يمكن أن يتحقق دائما .
ووجه الإشكال في تطلب الكمال التام هو أن الإنسان قد يمتنع عن المساهمة في كثير من المبادرات النافعة ، والمشاريع الطيبة - حتى مع احتياج الناس إليه - وذلك بسبب عدم ثقته بالنتائج، وخوفه من وجود النقص، وهذا هو ما أحذر منه بالضبط .
📄صفحة : 24
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إن الإنسان إذا تخلى عن مقعد العبودية للواحد القهار مستبدلًا إياه بصرح فرعون الذي بناه متكبرا متنكرا جاحدا ؛ باحثا عن إله موسى ـ كما زعم ـ فإنه سيغمض عليه كل شيء في الكون ، ثم يغرق في يم الضعف البشري ، وينتهي كما انتهى فرعون وغيره ؛ إذ إن كل شيء في الحياة سيبدو مضطربا أمامه غير ذي معنى ، ولا يمكن أن يكون له معنى - البتة - بعيدا عن الإيمان بالله القهار الذي أحاط بكل شيء علما ، وخلق كل شيء فقدره تقديرا ، وخلق الموت والحياة ليبلونا أينا أحسن عملا ، ثم يبعثنا ليوم النشور ، للحساب والجزاء
📄الصفحة :28
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"الإنسان كلما إقترب من القرآن-حفظاً وفهماً وتلاوةً وتدبراً وعملاً -فإنه يزداد إيماناً،وتنفتح له أبواب الهداية والتوفيق،وقد ثبت عن النبي ﷺ أنه قال عن القرآن: "من أتبعه كان على الهدى،ومن تركه كان على ضلالة"
📄 الصفحة :34-33
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"إن من المهم غاية الأهمية أن يتقوى الإنسان بالله ، معتصما به متوكلا عليه راجعا إليه منيباً خاشعاً مخبتاً، فلا قوة للإنسان ولا استقرار ولا انطلاق إلى المعالي إلا بالله تعالى، ولذلك فليكن من أهم مهماتك وأولى أولوياتك أن تأخذ لنفسك نصيباً من عبادة الله تعالى"
📄 الصفحة: 61
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أهم الثمرات التي تتحقق عند تنظيم المعرفة وأحكام بنيانها لدى الفرد المسلم ، أحترام العلم ،وتقدير العالم وسمو النقد والرقي بالمجالس والحوارات ..
ومن ثم صناعة حالة معرفية عامة متسقة محكمة، تكون مساهمة في إدارة عجلة الرقي بالأمة ونهضتها.
📄 الصفحة :66
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"من الحسن أن يكون لدى طالب العلم دفتر كبير مقسم إلى فنون متنوعة،ينقل إليه المهم والمركزي من الفوائد المتعلقة بهذا القسم مما قرأة في بطون الكتب،أو استمع إليه من أهل العلم والإختصاص"
📄الصفحة: 78
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مما لاشك فيه معايش للواقع :
إن من اشد الٲمور التى تلح علي شباب اليوم ذكورا وإناثا موضوع الحب والزواج وما يرتبط بهما من قضايا بل وربما تكون هذه القضية هي الٲولى على الإطلاق من حيث ملامستها للشباب بصورة متكررة وملحة ٲينما اتجهوا '
📄 الصفحة : 90
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والواقع أن كثيرا من البيوت هدمت بسبب تعلق طرف من أطرافها بمشاهدة الأفلام الإباحية قبل الزواج
📄الصفحه : 93
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الصحبة الصالحة إذا كانت محفوفة بالمحبة والصدق والوفاء والتناصح والتعاون على البر والتقوى= فإنها من أعظم كنوز الدنيا وأغلاها
📄الصفحه : 96
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الذي يفرط في ركن من أركان الإسلام ، ويترك الصلاة إلى أن يخرج وقتها ، عمدا أو تهاونًا وكسلاً قد يفرط فيما هو أقل من ذلك
ولا مجال للمخاطرة بقبول شريك في الحياة مفرط في الركن العملي الأعظم من أركان الإسلام .
📄 الصفحة : 104
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إن الفرح بالقران وتلاوته بالليل والنهار ، والتدبر في آياته والوقوف عند حدوده لمن اكبر اسباب الاهتداء ومفاتيح البصيرة
📄الصفحة: 123
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا يستهينن أحد منكم بنفسه،ولا يتركن حمل مسؤولية الأمة لغيره،وابدؤوا من اليوم بالعناية بأنفسكم،فألايام تمضي والمستقبل قريب،والعمر قصير،والامة تنتظركم.
📄 الصفحة : 128
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان هذا الكتاب ضمن الكتب الشهرية لمجموعة اقرأ للقراءة الجماعية لشهر يوليو
وقد شارك القراء بهذه الباقة الملهمة من الاقتباسات
نفعنـــا الله وإيـــاكـم
تعليقات
إرسال تعليق