القائمة الرئيسية

الصفحات



المؤلف :نهى الشاذلي


روايةُ ملؤها الإثارة والتشويق تدور أحداثها خلال 12 ساعة حرجة من حياة رجل هارب.. و مرضُ غريب يتسبب في إصابة أفراد عائلته بالجنون فور أن يتمّوا الأربعين من عمرهم!


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



 " مازال يرتعب من الأمواج الغادرة ومن البحر الهائج مازال يمقت صرير الرياح المخيف وعتمة الليل تقبض صدره ولكن هناك شيئاً واحداً قد تغير ... لم يعد يخشئ الموت "

📄ص : 8


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ثم جلس على الأرض واتخذ وضع السجود.... 

سجد وهو يضغط جبينه إلى الارض بقوة، يريد أن يشعر بمعية الإله ثم يضغط جبينه بقوة أكثر، لعل الأرض تسحب ذلك الصداع الأليم الذي يثقل رأسه وتمتصه في أحشائها، وتترك دماغه خفيفا وفارغا من حيرة الفكر ومرارة الألم. .  

" يارب سامحني على ما سأفعله. . كل الأبواب مغلقة وليس لدي خيار " 📄صفحة : 13

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


إنه الحب يازين...الحب الغبي الذي فعل في ذلك.. أتعلم؟ 

لقد ندمت.. 

لن تفهم معنى الندم الذي يكوي الصدر إلا عندما تكبر.. 

عندما تكبر يازين لاتفقد عقلك مثل أبوك...فالنساء لن يحتملن رجلآ فاقدآ لعقله..

📄الصفحة :33


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


-هل يجب على الإنسان أن يعمل بجوار البيت حتى اذا اقترب موعد وفاته يكسب الطريق ولا يضيعه في الطريق...هه.. 

-وهل احد يعرف موعد وفاته ياغبي! إنها لنعمة كبيره ألا يعرف الإنسان متى سيموت...

يعيش كل يوم وكأنه مخلد..

يعيش وكأن الموت نسييه..ولن يهدده ابدا..ثم فجأة يموت...بدون سابق إنذار ..بدون تحذيرات مسبقه.. ماأسهل ميته كهذه!

📄الصفحة :39


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هل تعرف معنى الوحدة؟

هل جربتها؟ 

طبعاً لا.. فأنت وسط زملائك في العمل الآن، وأنتم كثر.. وأنا هنا.. هنا في هذا البيت المظلم وحدي.. ليس لدي أصدقاء! أصارع وحشاً ضخماً، اسمه الوحدة..

📄الصفحة: 55


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


  هل يذكر الجميع تفاصيل دقيقة كهذه عن طفولتهم؟  

أم أن مامررت به قاسٍ لدرجة أن يظل محفورا في ذاكرتي ولايمكن للزمن أن يمحوه ؟

ليتني أفقد ذاكرتي بكل مافيها من خراب ..

📄الصفحة : 63


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


"لا تصدق ما تراه دائماً يا زين.. لا أحد في الحقيقة مثلما يبدو.. أنت ترى صورتهم المثاليه"

📄 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‏‌‌ الصفحة : 85


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


خلف كل نافذة من هذه النوافذ حكاية لا يعرفها سوى من يعيشها


📄الصفحة:86

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


هناك نظرات عابرة، تحدث طوال الوقت بين الناس وبعضهم، ولكن تجىء لحظة، تنفذ فيها النظرة إلى الروح، وتبوح بأسرار مبهمة عن صاحبها. 

📄الصفحة : 116


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


كان يعرف أن هناك مشكلة كبيرة.. 

مشكلة لا تشبه مشاكل أصدقائه في المدرسة، لكنه لا يفهمها. 

كلما ذهب إلى المدرسة نعتوه بــ : «ابن المجنون» و«ابن العاهرة». 

لكن أباه علمه ذات مرة أنه إذا تعرض للأذى في المدرسة، يجب عليه ألا يرد بأذى مماثل، وإلا ضاع حقه 

بل عليه أن يتوجه فورا إلى المدير أو أحد الأساتذة ويحكي له ما حدث. 

وكذلك كان يفعل. في كل مرة كان يأخذ حقه بأن يطلب ممن سبه استدعاء ولي أمره، أو فصله وحرمانه من الحضور يومين. 

وكان ذلك يشعر زین بأن المدرسة عادلة، وأنه طالما لم يخطئ، سيأخذ حقه. لم يكن يعرف أن الدنيا ليست مثل مدرسته، وأنه يمكن أن يعاقب، إذا أخطأ وإذا لم يخطئ، وأنه يعاقب الآن، ولا يعرف الذنب الذي اقترفه ليستحق عذابا كهذا


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان هذا الكتاب ضمن الكتب الشهرية لمجموعة اقرأ للقراءة الجماعية لشهر يوليو

وقد شارك القراء بهذه الباقة الملهمة من الاقتباسات

نفعنـــا الله وإيـــاكـم 



تعليقات