لاتنطفئ يا قمري

✍️ بقلم شموخ كحلانية

ملامح غزاها الحزن

ماليّ التي تغطي الملامحُ قد غزاها حزنٌ دثّر قلوباً حزنُ حسرةٍ وألمٍ؟! لقد مر الزمن دون الرحمة، وتركاً خلفه قاتمة تحجب إشراقة الروح. في كل وصف، قصة لم تُحك بعد، وفي كل تجهم، ساهم لم يلتئم بعد.

تجهم بلا سبب

مالي ترى وجههم كسته ابتسامة قلقٍ؟! أنت فرحة تاهت في أركان الهموم، والحماسة اختبأت خلف ستار من الصمت والتردد. هل استسلمت للظنون والألم، أم نسيت ابتسامتك التي تستعيد القلوب حولك؟

غياب شعاع الحماسة

مالي لم تخطط شعاع الحماسة في نظرة البصر؟! أين الفرح الذي ينعكس على الملامح ويغمر القلوب عالمياً؟ الحياة قصيرة، والابتسامة شعاع لا يقدر بثمن، فلتكن دائما حاضرا في عيونك المهم كانت الظروف.

العلجوم والألم رفقاً بك

لماذا أصبح القلق والألم مصاحباً لملامح وجهك يا هذا؟ ألا تدري أن هناك من إختيارك ثغرك باسماً؟ قد تصف قصتها على أعضائها، ولكن قلبك يستحق أن يخسر مشرقاً، ويضيء لك رغبتك في العيش بفرح.

ابتسم رغم كل شيء

هناك ما يستحق أن تستبدل ابتسامتك وينطفئ وهجك لأجله؟ ابتسم، فابتسامتك ليست مجرد حركة شفتين، بل هي لغة القلوب، ونور يبعث الأمل في النفوس العظيمة. إن الحياة تستحق أن نحتفل بها، رغم كل ما فيها من ألم ومعاناة.

رسالة للقلب

يا صاح، إنها الحياة هكذا ما صنعت أحدا. قد تجتاحنا العواصف، وقد وصفنا الرياح، ولكن يبقى في القلب شعاع من أمل لا ينطفئ. فلا زراعة ما عذب ابتسامتك، ولا تسمح للظروف أن تخطف من روحك بهجة الحياة.

خدمة الآخرين في ابتسامتك

اترك من أجل أن يكون ثغرك باسماً. قد يكون ابتسامتك جسرًا يصل القلوب، ونورًا يهدي العابرين في ظلمات أيامهم. ابتسم، وكن شعلة من نور في حياة من حولك، فالأثر الذي تركه أكبر من أن يُحصى.


🏷️ وسوم: خواطر، ابتسامة، حنين، ألم، سرور، حياة، شموخ كحلانية، لاتنطف يا قمري

تعليقات