بقلم : شموخ كحلانية
تسيرُ بنا الحياة على عجلتها معجّلة لنا الأيام لتقف بنا في بابٍ مليءٍ بالغنائمِ ، والفائز الذي يستطيع أن يملىء كل جعبةٍ في جوفِه من نهلِ تلك الغنائمِ ، وها نحن نقفُ في آخر الأيام لنستقبل شهر الطاعات والقربات ، فهو شهر وسيمر بلمح البصرِ ، إن لم نستغل نهاره بالصيام والذكر ، وليله بالصلاة والقرآن ، خسرنا وأي خسارةٍ أعظم من أن يخرج رمضان ولم نكن فيه من العتقاء ، ومن يدري هل سيأتي العام المقبل ونحن موجودون أم لا ، فلنجاهد أنفسنا ونجدد النية ونشحذ الهمة وليكن شعارنا فيه : " لن يسبقني إلى الله أحد "
نصيحة لي أولاً ولمن قرأها ثانياً ،
فكم من نعمٍ أنعم الله علينا بها وماكان الشكر منا مستوفياً بل نذنب ونجاهر بالمعاصي ثم نطلب الجنة؛ فأين نحن من الجنة وأين الجنة منا ،
ألا إن سلعة الله غالية ، فلنحاول أن نستغل تلك اللحظاتِ التي ستمر بنا لعل رحمة تدركنا ونكون من العتقاء .
كم من أناس كانوا معنا في العام الماضي وما أدركوا هذا العام ، وكم من أناس يستعدون لإستقبال رمضان ونحن بإذن الله منهم ولكن لانعلم هل سندركه أم لا ،
فنسأل الله السلامة وأن يدخل علينا شهر رمضان لافاقدين ولا مفقودين وأن يوفقنا لأحسن الأعمال .
تعليقات
إرسال تعليق