التقليد الأعمى


التقليد الأعمى

✍️ بقلم شموخ كحلانية | 11 أكتوبر 2025

هناك فكرة تراودنا وسؤال يهير ألبابنا:
لماذا نتجه إلى عادات وتقاليد منها المجتمع على سبقونا من خلق وآباء؟ أليسون من الأجدر أن نفكر ونتحرى ما يصح وما يصلح لأن تكون قاعدة لنا؟ أم أنك نسير خلفها، دون وعي أو تفصيل، لن تصبح مجرد امتداد لتقاليد قد لا برجر حاضرنا ومستقبلنا؟

بين العادات والمبادئ

إنه لشيءٌ غريبٌ أن نقتدي مبادئ بما فيها آباؤنا إلا فيما كان موافقًا عليها ومغروسًا بالقيم المثلى . فشرف ذلك يُحتذى به ويفتخر. أما حين تصبح عضوا في عضو يخنق الفكر ويحد منه، تصبح التمسك بها أنت يثقل كاهل الأجيال الجديدة .

حين يُغلق باب العقول

لماذا يظّم بعض الأعراف والعادات صراحة، حتى وإن كان الخطأ فيها، والقرآن لا يحدث فيه مجال للمخالفة ؟ هذه التعبيرية في التمسك بما لا أصل له قد تجعلنا نحيد عن جوهر الشريعة الإسلامية ، والتي تتضمن قواعد مع وحدي، لا جذريًا وقيدًا.

ميزان القيم والشريعة

من العظمة أن نتبع ما ألفنا عليه آباؤنا، لكن الأعظم أن نأخذ ما يوافق الشريعة الإسلامية ويطمئن لقلبه. قال النبي صلى الله عليه وسلم: استفتِ قلبك وإن أفتاك الناس وأفتوك ، فالقلب الصادق مرآة الفطرة السليمة التي تفرق بين الصواب والباطل.

نحو وعي متجدد

نعترف بالمادي لا يعني رفض التغيير، بل هو وعيٌّ ويجب ما لا يعارض الهوية الثقافية والقيم الثقافية . فالعادات التي يثقلها ويبقى على المجتمع الأخلاقي يجب أن تُصان، أما ما يُثقل كاهله ويحد من حضارته، فلابد أن يُراجع ويستبدل بما هو أنفع.

تقرير لا يعني التمرد

في حين ننحتكم للعقل والقلب للجميع، نصنع التنوع بين التراث الأصيل وروح العصر . الأمم المتحدة التي لا ترغب في التوجه نحو قيمها، وتتعلم كيف تُعيد قراءتها بما يتناسب معها الجديدة.


الكلمات المفتاحية: التقليد العمى، اعتاد والتقاليد، المجتمع، القيم، البدايات، القانون الإسلامي، الهوية الثقافية

تعليقات