بقلم: شموخ كحلانية
بتُ أتجرع خمراً معتقة ً غير مجديةٍ للسُكر تسقينيها الحياة جرعات مضاعفةٍ حتى ظننت بأنها ماءً لسقي العطشان من شدة ماقد شربتها
كنت أظن بأنها تسكرني فتخرجني من عالمي المليء بالبشاعات ولكنها لم تزدني سوى مرارةً ؛
فتيقنت بأن الشيء الوحيد القادر على تخديري وجعلي أخرج من محيطٍ ما ، هو الخيال حيث أبحر بمخيلتي ؛ فأتنقل في أبحرٍ ومحيطاتٍ فأرى جزراً ولاأعلم إلى أي مرسىً سأرسوَ سوى بأني سأبحر لفترة وجيزة وأعود للواقع حاملة معي إما روح محطمة أكثر أو روح مازالت تقاوم؛
فروحي أصبحت مشطرةً إلى دويلاتٍ متنازعةٍ كما هو حال بلادي يندى لها الجبين وتذرف العين دموعاً حسرةً وألماً وانكساراً لمرآها...
في إمكانك إغاظة الحزن بــ الفرح. تكلّم و لو مع ورق
تعليقات
إرسال تعليق