بقلم : ثناء رضوان
كانت تقتل نفسها لتكون أقوى
في كل مرة تنظر خلفها ...تهرول وتسرع فى الهرب
توهم نفسها بالاندماج فيما يلهيها عن ماضيها..
.....كانت....
تبتسم .... وتشتاق لنفسها القديمة ...
لكنها تكمل طريقها بقوة اكبر ....
مجبره هى على المواصلة...
تسقط وتنهض وفى كل نهوض تفقد شىء من رونقها
تترك أثراً من عطرها..عطرا رفيق ذكريات مؤلمة..
ومازالت تتصدى للاوكار التى نصبت لها من أحدهم..هل تختبرون تحملها...
هيهات لمن يراهن على فرض ما لا تتقبله..
المرأة الناضجه تموت وجعا ولا تنكس كرامتها لأحد...فما بالك إذا كان من ينتظر سقوطها أقرب الاقربين...مشرق الشمس أقرب اليكم من بؤره تشهد على فتاتها....موهمون أنتم عندما تضعون رهانا على كرامه أنثى عانت وتحملت أضعاف ماتشاهدونه أمامكم الان..
مصره على الاستمراريه فلم يكن يوما حدود صبرها رضاء احدكم عنها...
تغيرت وتبلدت مشاعر الضعف داخلها...وارتدت رداء المسايره الذى اقتنته وابدعت فى استخدامه..لاخراس ألسنه أشباه اللامة المزيفة مدعيين القرب...فهل لمثلها يعصف بغدر أمثالكم....موهمون أنتم..
تعليقات
إرسال تعليق